مدافع الهاون
س نسمع كثيرا في حرب فيتنام أن الثوار استخدموا مدافع الهاون في هجوم على عاصمة فيتنام الجنوبية ، سيجون .
فما هو هذا الهاون ؟
وهل هي كلمة افرنجية أم عربية ؟
فالهاون بالعربية هي أداة المطبخ التي يدق فيها الحب وغير الحب ليطحن ويهرس قبل اضافته للطعام .
ج : أولا عن الهاون الحربي ، ثم ننظر في اللغة . الهاون مدفع خفيف نسبيا ، في العادة ، بسيط الصنع ، تستطيع الجيوش في خط النار الأول أن تحمله ، وتهيئه للعمل بسرعة .
وهو استخدم كثيرا في الحرب العالمية الثانية لقصف أهداف فوق التلال أو نحوها ، ليست بعيدة المدى . فهو يوجه الى حيث يوجه عاليا ، أي وأنبوبته تصنع مع الأرض الأفقية زاوية كبيرة .
وأنبوبة المدفع ملساء الا فيما ندر ، أي غير محلزنة، أي ليس بها الحزوز الحلزونية التي بأنابيب البنادق .
والقذيفة توضع في المدفع في فم الأنبوبة من أعلى ، وهي اذ تسقط في الأنبوبة يمس الزناد قاعها فتنطلق خارجة من فم الأنبوبة الذي منه دخلت .
والذي يساعد القذيفة على البقاء في الاتجاه المرسوم لها ، فلا تزوغ عنه ، ريش أو ( زعانف ) توجد في
( جندي من مشاة الأمريكان يحشو مدفعا هاونا ، بأن يسقط في أنبوبته وقطرها ٤٢ بوصة ، قذيفة .. فهذه القذيفة عندما تصل الى قاع الأنبوبة وتدقه ، يندق الزناد فيطلق الشحنة الدافعة من المفرقعات ، وتخرج القذيفة ، وبها الشحنة الناسفة ، تجري في الهواء تطلب هدفها )
القذيفة ، وهي ماضية في الجو تمنعها أن تحيد . ونعلم أن المدافع والبنادق عندما تنطلق يرتد المدفع أو ترتد البندقية بفتة الى الوراء بفعل القذيفة التي ذهبت مندفعة بفتة كذلك الى أمام .
وليس في هذا المدفع ما يتقي رد الفعل هذا ، لأن قاعدته مثبتة على الأرض .
وأكثر مدافع الهاون انتشارا في الحرب العالمية الثانية كان قطر أنبوبتها ٦٠ ملليمترا، وكان ۸۱ ملليمترا، ومدى قذفه اختلف بين ۲۰۰ ياردة و ۲۰۰۰ ياردة أو ۳۰۰۰ ياردة ..
أما عن اللغة فأحسب في الصورة الثانية التي تصحب هذه الكلمة تفسيرا لها. فالأصل في هذا المدفع، كما يصفه قاموس و بستر Webster العمدة الكبير ، أنه مدفع له أنبوبة قصيرة الطول بالنسبة الى قطرها ، تستخدم لرمي قذائف تخرج من فوهته بسرعة منخفضة وعلى زاوية من الأرض مرتفعة .
وهذا هو هاون المطبخ . ومنه انتقل اللفظ الى المدفع . من المطبخ الى ميدان الحرب .
س نسمع كثيرا في حرب فيتنام أن الثوار استخدموا مدافع الهاون في هجوم على عاصمة فيتنام الجنوبية ، سيجون .
فما هو هذا الهاون ؟
وهل هي كلمة افرنجية أم عربية ؟
فالهاون بالعربية هي أداة المطبخ التي يدق فيها الحب وغير الحب ليطحن ويهرس قبل اضافته للطعام .
ج : أولا عن الهاون الحربي ، ثم ننظر في اللغة . الهاون مدفع خفيف نسبيا ، في العادة ، بسيط الصنع ، تستطيع الجيوش في خط النار الأول أن تحمله ، وتهيئه للعمل بسرعة .
وهو استخدم كثيرا في الحرب العالمية الثانية لقصف أهداف فوق التلال أو نحوها ، ليست بعيدة المدى . فهو يوجه الى حيث يوجه عاليا ، أي وأنبوبته تصنع مع الأرض الأفقية زاوية كبيرة .
وأنبوبة المدفع ملساء الا فيما ندر ، أي غير محلزنة، أي ليس بها الحزوز الحلزونية التي بأنابيب البنادق .
والقذيفة توضع في المدفع في فم الأنبوبة من أعلى ، وهي اذ تسقط في الأنبوبة يمس الزناد قاعها فتنطلق خارجة من فم الأنبوبة الذي منه دخلت .
والذي يساعد القذيفة على البقاء في الاتجاه المرسوم لها ، فلا تزوغ عنه ، ريش أو ( زعانف ) توجد في
( جندي من مشاة الأمريكان يحشو مدفعا هاونا ، بأن يسقط في أنبوبته وقطرها ٤٢ بوصة ، قذيفة .. فهذه القذيفة عندما تصل الى قاع الأنبوبة وتدقه ، يندق الزناد فيطلق الشحنة الدافعة من المفرقعات ، وتخرج القذيفة ، وبها الشحنة الناسفة ، تجري في الهواء تطلب هدفها )
القذيفة ، وهي ماضية في الجو تمنعها أن تحيد . ونعلم أن المدافع والبنادق عندما تنطلق يرتد المدفع أو ترتد البندقية بفتة الى الوراء بفعل القذيفة التي ذهبت مندفعة بفتة كذلك الى أمام .
وليس في هذا المدفع ما يتقي رد الفعل هذا ، لأن قاعدته مثبتة على الأرض .
وأكثر مدافع الهاون انتشارا في الحرب العالمية الثانية كان قطر أنبوبتها ٦٠ ملليمترا، وكان ۸۱ ملليمترا، ومدى قذفه اختلف بين ۲۰۰ ياردة و ۲۰۰۰ ياردة أو ۳۰۰۰ ياردة ..
أما عن اللغة فأحسب في الصورة الثانية التي تصحب هذه الكلمة تفسيرا لها. فالأصل في هذا المدفع، كما يصفه قاموس و بستر Webster العمدة الكبير ، أنه مدفع له أنبوبة قصيرة الطول بالنسبة الى قطرها ، تستخدم لرمي قذائف تخرج من فوهته بسرعة منخفضة وعلى زاوية من الأرض مرتفعة .
وهذا هو هاون المطبخ . ومنه انتقل اللفظ الى المدفع . من المطبخ الى ميدان الحرب .
تعليق