مراد الخودي لـ"العرب": مسلسل "2 وجوه" يسعى لفهم أبعاد ظاهرة التسول في المجتمع المغربي
معالجة درامية تستفز المؤسسات الرسمية للحد من ظاهرة تضر بصورة المملكة.
الأربعاء 2024/03/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
دراما واقعية
تلقى المخرج المغربي مراد الخودي دعوة من المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بعد بث حلقات من مسلسله "2 وجوه"، من أجل مشاهدة التسول كموضوع حصري على طاولة المجلس وخاصة بعد اقتراب المونديال، وهو ما أثبت نجاح المسلسل في إثارة الرأي العام حول ظاهرة مهمة.
الرباط - يعيد مسلسل "2 وجوه" الذي يعرض حاليا ضمن برامج رمضان موضوع التسول إلى الواجهة، وهو ما أثار اهتماما مغربيا واسعا، فالتسول سلوك يجرمه القانون المغربي منذ عام 1963 بموجب الفصلين 326 و333 من مجموعة القانون الجنائي. ورأى المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي أن التسول "يثير تساؤلات"، نظرا لصعوبة تقييم عناصره بشكل محدد، مثل التعريف الحالي للعيش الكريم وضمان الحاجيات، وكيفية تحديد ما إذا كان شخص قادرا على العمل أم لا بطريقة موضوعية.
والبيان الصادر عن المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بشأن “ممارسة التسول في المغرب” خلق جدلا داخل جمعيات المجتمع المدني، حيث تباينت آراؤها بين مؤيد ومعارض لإلغاء تجريم “تسول الحاجة”. فظاهرة التسول في المغرب، كما في العديد من البلدان الأخرى تعتبر ظاهرة اجتماعية معقدة ومتنوعة، تشمل فئات مختلفة من الناس، بما في ذلك المتسولون الذين يعانون من فقر شديد وحاجة ملحة إلى المساعدة، فالتسول بالنسبة لهؤلاء الأشخاص هو غالبا سبيل للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والمأوى.
◙ أشتغل مع ممثلين أقوياء أثبتوا حضورهم في الساحة الفنية كي أستطيع أن أحقق مطلب السيناريو وينجح المسلسل
لكن هناك أيضا المتسولين الذين يستغلون التسول كوسيلة للعيش والحصول على دخل، وربما تكون لديهم موارد أخرى ولكنهم يختارون التسول كوسيلة سريعة للحصول على المال، فمن الممكن أن تكون لديهم مساكن وسيارات وأصول أخرى، ولكنهم يستخدمون التسول لزيادة دخلهم بشكل سريع دون الحاجة إلى العمل الثابت.
تبدأ قصة مسلسل "2 وجوه" للمخرج مراد الخودي، بعدما يخرج علال من السجن ويطالب بمستحقاته من مهدي حمزاوي ونصيبه من عملية سرقة قاما بها خلال شبابهما، ولا يعلم أن صديقه يعيش حياة مزدوجة من خلال شخصيتين مختلفتين: السيد مهدي حمزاوي وباصطوف الذي يمتهن التسول، لينطلق صراع قوي بين البطلين سيقلب حياتهما رأسا على عقب، وسيعيشان أحداثا ومغامرات مليئة بالتشويق والإثارة. والمسلسل من تأليف هندة سيقال، وبطولة كل من عزيز داداس، دنيا بوطازوت، عبدالله ديدان، ماجدولين الإدريسي، نادية آيت، وطارق البخاري، واستطاع جذب انتباه الجمهور من خلال أحداثه المشوقة.
يتحدث المخرج المغربي مراد الخودي لصحيفة “العرب” حول فكرة مسلسله "2 وجوه" فيقول “جاءت فكرة المسلسل بناء على اقتراح الكاتبة والمنتجة هندة سيقال، من أجل طرح قضايا التسول، وبالضبط حول أب ميسور الحال ولكنه يمتهن التسول، أي يلعب شخصيتين متناقضتين، فأعجبتني الفكرة لأنها كلاسيكية وتخرج عن نمط المسلسلات الدرامية العصرية التي تحوم حول الشركة والعائلة، كما أنها تختلف عن أعمالي السابقة أيضا، وأنا عادة أحب العمل على أن يكون لكل مسلسل لونه الخاص كي يحقق نوعا من الاختلاف".
ويضيف "دائما عندما أعمل على فكرة فيلم تلفزيوني أو سينمائي أو مسلسل، يكون الهدف الأسمى هو تقديم رسالة ما، ومسلسل ‘2 وجوه’ غايته تحمل في طياتها سؤالا وهو من هو المسؤول عن ظاهرة التسول في المجتمع المغربي؟ إذ إن ظاهرة التسول أصبحت تؤرق المشهد الخارجي، وتشوه المنظر العام، وربما تؤثر على السياحة في المغرب، لماذا؟ لأننا لم نعد نعرف هل الشخص المتسول فعلا محتاج أم أنه يتخذ التسول مهنة؟ فالرسالة هي تحريك المجتمع والمسؤولين من أجل الوقوف على هذه الظاهرة، والحمد لله بعد ثلاثة أيام من عرض المسلسل تلقيت رسالة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لتدارس هذا الموضوع كجهة مسؤولة، وهذا دليل على أن المسلسل بلغ هدفه".
◙ دراما هادفة
وفي حديث عن الطاقم الفني للمسلسل وخاصة تنوع عدد الممثلين، والأسس التي اعتمدها في اختيارهم وكيف ساهم تنوع هذه الشخصيات في تعزيز رسالة المسلسل، يقول مراد الخودي “عندما يكون لديك سيناريو قوي ورؤية إخراجية، يجب أن تعتمد على الكاستينغ لأنه ركيزة أساسية في العمل الدرامي، فلا يمكنني العمل على الديكور أو أشياء أخرى، فأنا أركز على اختيار الممثلين وأعطيه الأولوية لأنه يشكل أكثر من خمسين في المئة من نجاح العمل، فأولا يجب أن أشتغل مع ممثلين أقوياء أثبتوا حضورهم في الساحة الفنية، كي أستطيع أن أحقق مطلب السيناريو، لأن هذا الأخير أخذ منا بحثا عميقا وتخطيطا وتنقيبا عن الجوانب النفسية والاجتماعية والتاريخية للشخصيات، فالقصد وضع ممثلين أقوياء يتقمصون أدوارهم بدقة متناهية، كما أنه دائما يجب العمل على اكتشاف الممثلين الشباب، فأنا دائما أقوم باختيار الأجيال الصاعدة من أجل إغناء الساحة الفنية".
◙ ظاهرة التسول أصبحت تؤرق المشهد الخارجي وتشوه المنظر العام، وربما تؤثر على السياحة في المغرب
ويضيف الخودي في ما يخص إعداد الممثل والعمل الذي يقوم به لضمان تمثيل دقيق لكل شخصية وتفاعلها مع الشخصيات الأخرى في القصة أن “إدارة الممثل مهمة وغير قابلة للعشوائية، أي لا تترك الممثل يرتجل بناء على تجاربه السابقة، فطريقتي أولا هي البحث عن شخصيات جديدة غير نمطية من خلال الكتابة على الورق، ووضع معالمها عن طريق رسومات تبرز متى تضحك الشخصية تنفعل، ومتى هل هي كوميدية أو تراجيدية، وبعدها أجلس مع الممثل على انفراد ونناقش أبعاد الشخصية التي سيجسدها من جميع جوانبها منذ الطفولة إلى النضج. لكل شخصية نمط موسيقي يشبه الشخصية التي نشتغل عليها، ثم بعدها نتدرب على الدور عبر أخذ حوارات من المسلسل وتطبيقها بشكل فردي كإعداد قبلي، ثم نقوم بتدريبات مع الشخصيات الأخرى، ثم أمام الكاميرا، فهذه مراحل مهمة في إعداد الممثل وغير قابلة للتهاون".
ويستعمل المخرج المغربي مجموعة من تقنيات الإخراج من زوايا ولقطات وحركات الكاميرا في تصوير جوانب اجتماعية وبيئية في المجتمع المغربي، وهو يرى أن "الرؤية الإخراجية تنقسم إلى قسمين، الشكل والمضمون، فإذا انطلقنا من المضمون تجدني أقدم مسلسلا مغربيا شعبيا جد قريب من المشاهد، حيث يشعر بأنه يعرف شخصيات المسلسل، وبشكل أدق، اشتغلت على الواقعية التي يصادفها الناس في الشارع، وهذا ما جعل من الأحداث تأخذ بصمة الواقعية، وطبعا هذا لم يأت من عدم، فقد خرجت إلى الشارع العام وسألت الناس عن جميع ظواهر التسول، أما الشكل فأنا كمخرج يجب أن أحدد الشكل الذي أعمل به، إذ إن الكاميرا المحمولة على الأكتاف حاضرة بشكل كبير في المسلسل، لأن الموضوع فيه حركة، والكاميرا يجب أن تتماشى مع الألوان التي أشتغل عليها كي أستطيع أن أنقل المشاعر والأحاسيس بانسجام وتناغم".
ويشاركنا المخرج المغربي مراد الخودي أعماله القادمة منوها “أنا بصدد إعداد سلسلة كوميدية سيتم تصويرها مباشرة بعد شهر رمضان، وفي طور كتابة سلسلة درامية سيتم تصوريها بعد ستة أشهر، لأن العمل على السيناريو يأخذ وقتا طويلا في البحث والتخطيط والاشتغال عليه بشكل يومي، كي يكون في المستوى المطلوب بأفكار ونمط فني جديدين".
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عبدالرحيم الشافعي
كاتب مغربي
معالجة درامية تستفز المؤسسات الرسمية للحد من ظاهرة تضر بصورة المملكة.
الأربعاء 2024/03/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
دراما واقعية
تلقى المخرج المغربي مراد الخودي دعوة من المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بعد بث حلقات من مسلسله "2 وجوه"، من أجل مشاهدة التسول كموضوع حصري على طاولة المجلس وخاصة بعد اقتراب المونديال، وهو ما أثبت نجاح المسلسل في إثارة الرأي العام حول ظاهرة مهمة.
الرباط - يعيد مسلسل "2 وجوه" الذي يعرض حاليا ضمن برامج رمضان موضوع التسول إلى الواجهة، وهو ما أثار اهتماما مغربيا واسعا، فالتسول سلوك يجرمه القانون المغربي منذ عام 1963 بموجب الفصلين 326 و333 من مجموعة القانون الجنائي. ورأى المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي أن التسول "يثير تساؤلات"، نظرا لصعوبة تقييم عناصره بشكل محدد، مثل التعريف الحالي للعيش الكريم وضمان الحاجيات، وكيفية تحديد ما إذا كان شخص قادرا على العمل أم لا بطريقة موضوعية.
والبيان الصادر عن المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بشأن “ممارسة التسول في المغرب” خلق جدلا داخل جمعيات المجتمع المدني، حيث تباينت آراؤها بين مؤيد ومعارض لإلغاء تجريم “تسول الحاجة”. فظاهرة التسول في المغرب، كما في العديد من البلدان الأخرى تعتبر ظاهرة اجتماعية معقدة ومتنوعة، تشمل فئات مختلفة من الناس، بما في ذلك المتسولون الذين يعانون من فقر شديد وحاجة ملحة إلى المساعدة، فالتسول بالنسبة لهؤلاء الأشخاص هو غالبا سبيل للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والمأوى.
◙ أشتغل مع ممثلين أقوياء أثبتوا حضورهم في الساحة الفنية كي أستطيع أن أحقق مطلب السيناريو وينجح المسلسل
لكن هناك أيضا المتسولين الذين يستغلون التسول كوسيلة للعيش والحصول على دخل، وربما تكون لديهم موارد أخرى ولكنهم يختارون التسول كوسيلة سريعة للحصول على المال، فمن الممكن أن تكون لديهم مساكن وسيارات وأصول أخرى، ولكنهم يستخدمون التسول لزيادة دخلهم بشكل سريع دون الحاجة إلى العمل الثابت.
تبدأ قصة مسلسل "2 وجوه" للمخرج مراد الخودي، بعدما يخرج علال من السجن ويطالب بمستحقاته من مهدي حمزاوي ونصيبه من عملية سرقة قاما بها خلال شبابهما، ولا يعلم أن صديقه يعيش حياة مزدوجة من خلال شخصيتين مختلفتين: السيد مهدي حمزاوي وباصطوف الذي يمتهن التسول، لينطلق صراع قوي بين البطلين سيقلب حياتهما رأسا على عقب، وسيعيشان أحداثا ومغامرات مليئة بالتشويق والإثارة. والمسلسل من تأليف هندة سيقال، وبطولة كل من عزيز داداس، دنيا بوطازوت، عبدالله ديدان، ماجدولين الإدريسي، نادية آيت، وطارق البخاري، واستطاع جذب انتباه الجمهور من خلال أحداثه المشوقة.
يتحدث المخرج المغربي مراد الخودي لصحيفة “العرب” حول فكرة مسلسله "2 وجوه" فيقول “جاءت فكرة المسلسل بناء على اقتراح الكاتبة والمنتجة هندة سيقال، من أجل طرح قضايا التسول، وبالضبط حول أب ميسور الحال ولكنه يمتهن التسول، أي يلعب شخصيتين متناقضتين، فأعجبتني الفكرة لأنها كلاسيكية وتخرج عن نمط المسلسلات الدرامية العصرية التي تحوم حول الشركة والعائلة، كما أنها تختلف عن أعمالي السابقة أيضا، وأنا عادة أحب العمل على أن يكون لكل مسلسل لونه الخاص كي يحقق نوعا من الاختلاف".
ويضيف "دائما عندما أعمل على فكرة فيلم تلفزيوني أو سينمائي أو مسلسل، يكون الهدف الأسمى هو تقديم رسالة ما، ومسلسل ‘2 وجوه’ غايته تحمل في طياتها سؤالا وهو من هو المسؤول عن ظاهرة التسول في المجتمع المغربي؟ إذ إن ظاهرة التسول أصبحت تؤرق المشهد الخارجي، وتشوه المنظر العام، وربما تؤثر على السياحة في المغرب، لماذا؟ لأننا لم نعد نعرف هل الشخص المتسول فعلا محتاج أم أنه يتخذ التسول مهنة؟ فالرسالة هي تحريك المجتمع والمسؤولين من أجل الوقوف على هذه الظاهرة، والحمد لله بعد ثلاثة أيام من عرض المسلسل تلقيت رسالة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لتدارس هذا الموضوع كجهة مسؤولة، وهذا دليل على أن المسلسل بلغ هدفه".
◙ دراما هادفة
وفي حديث عن الطاقم الفني للمسلسل وخاصة تنوع عدد الممثلين، والأسس التي اعتمدها في اختيارهم وكيف ساهم تنوع هذه الشخصيات في تعزيز رسالة المسلسل، يقول مراد الخودي “عندما يكون لديك سيناريو قوي ورؤية إخراجية، يجب أن تعتمد على الكاستينغ لأنه ركيزة أساسية في العمل الدرامي، فلا يمكنني العمل على الديكور أو أشياء أخرى، فأنا أركز على اختيار الممثلين وأعطيه الأولوية لأنه يشكل أكثر من خمسين في المئة من نجاح العمل، فأولا يجب أن أشتغل مع ممثلين أقوياء أثبتوا حضورهم في الساحة الفنية، كي أستطيع أن أحقق مطلب السيناريو، لأن هذا الأخير أخذ منا بحثا عميقا وتخطيطا وتنقيبا عن الجوانب النفسية والاجتماعية والتاريخية للشخصيات، فالقصد وضع ممثلين أقوياء يتقمصون أدوارهم بدقة متناهية، كما أنه دائما يجب العمل على اكتشاف الممثلين الشباب، فأنا دائما أقوم باختيار الأجيال الصاعدة من أجل إغناء الساحة الفنية".
◙ ظاهرة التسول أصبحت تؤرق المشهد الخارجي وتشوه المنظر العام، وربما تؤثر على السياحة في المغرب
ويضيف الخودي في ما يخص إعداد الممثل والعمل الذي يقوم به لضمان تمثيل دقيق لكل شخصية وتفاعلها مع الشخصيات الأخرى في القصة أن “إدارة الممثل مهمة وغير قابلة للعشوائية، أي لا تترك الممثل يرتجل بناء على تجاربه السابقة، فطريقتي أولا هي البحث عن شخصيات جديدة غير نمطية من خلال الكتابة على الورق، ووضع معالمها عن طريق رسومات تبرز متى تضحك الشخصية تنفعل، ومتى هل هي كوميدية أو تراجيدية، وبعدها أجلس مع الممثل على انفراد ونناقش أبعاد الشخصية التي سيجسدها من جميع جوانبها منذ الطفولة إلى النضج. لكل شخصية نمط موسيقي يشبه الشخصية التي نشتغل عليها، ثم بعدها نتدرب على الدور عبر أخذ حوارات من المسلسل وتطبيقها بشكل فردي كإعداد قبلي، ثم نقوم بتدريبات مع الشخصيات الأخرى، ثم أمام الكاميرا، فهذه مراحل مهمة في إعداد الممثل وغير قابلة للتهاون".
ويستعمل المخرج المغربي مجموعة من تقنيات الإخراج من زوايا ولقطات وحركات الكاميرا في تصوير جوانب اجتماعية وبيئية في المجتمع المغربي، وهو يرى أن "الرؤية الإخراجية تنقسم إلى قسمين، الشكل والمضمون، فإذا انطلقنا من المضمون تجدني أقدم مسلسلا مغربيا شعبيا جد قريب من المشاهد، حيث يشعر بأنه يعرف شخصيات المسلسل، وبشكل أدق، اشتغلت على الواقعية التي يصادفها الناس في الشارع، وهذا ما جعل من الأحداث تأخذ بصمة الواقعية، وطبعا هذا لم يأت من عدم، فقد خرجت إلى الشارع العام وسألت الناس عن جميع ظواهر التسول، أما الشكل فأنا كمخرج يجب أن أحدد الشكل الذي أعمل به، إذ إن الكاميرا المحمولة على الأكتاف حاضرة بشكل كبير في المسلسل، لأن الموضوع فيه حركة، والكاميرا يجب أن تتماشى مع الألوان التي أشتغل عليها كي أستطيع أن أنقل المشاعر والأحاسيس بانسجام وتناغم".
ويشاركنا المخرج المغربي مراد الخودي أعماله القادمة منوها “أنا بصدد إعداد سلسلة كوميدية سيتم تصويرها مباشرة بعد شهر رمضان، وفي طور كتابة سلسلة درامية سيتم تصوريها بعد ستة أشهر، لأن العمل على السيناريو يأخذ وقتا طويلا في البحث والتخطيط والاشتغال عليه بشكل يومي، كي يكون في المستوى المطلوب بأفكار ونمط فني جديدين".
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عبدالرحيم الشافعي
كاتب مغربي