تحلية ماء البحر بتثليجه
وينتقل الانسان من الشيء الى نقيضه .
من الحرارة لتبخير الماء ، الى تثليجه ، واخراج الماء ثلجا عذبا .
فالثلج ، اذا انفصل بالتبريد من ماء البحر ، لا ينفصل الا عذبا وهو يطفو لخفته . ويبقى في القاع ما تخلف من ماء البحر ، ومعه الملح الذي لفظه الثلج عندما انفصل .
ويغسل الثلج بعد ذلك ويذاب .
هكذا كان ولا يزال يفعل أهل سيبيريا ، في الشمال منها . يأتون بماء البحر ، فيضعونه في أوعية ، يميلونها بعض الشيء ، ويتركونها ليلا . وفي الصباح يرفعون الثلج من الأوعية ماء عذبا . وعمد علماء الروس الى بحث هذه الطريقة . وكان من بينهم يهودي اسمه زرشين ، وكان مهندسا كيماويا . فاشترك معهم . وأمكنهم بذلك الحصول على ٥٠ لترا من الثلج العذب من كل متر مربع
من سطوح هذه المياه المتجمدة .
وكان أن هاجر زرشين الى فلسطين المحتلة ، وبعد أن احتلها اليهود ، عمد الى الاستمرار فيما كان بدأه الروس .
واليوم يقوم بميناء ايلات مصنع رائد ، يصنع الماء بالتثليج ، ويقضي حاجات هذا الميناء .
برخص ؟
بالطبع لا ..
ولكن الصهاينة يدفعون كل غال ورخيص في سبيل تثبيت أقدامهم عند البحر الأحمر .
ونزيد في التفصيل فنقول ان الطريقة تقوم على تبريد ماء البحر أولا ، ثم دفعه الى حيث الضغط قد خفض ، وعندئذ يحدث تبخر بعض هذا الماء ، ويكون نتيجة ذلك نزول درجة حرارة الماء فيتجمد بعضه والبخار الذي تصاعد عذب .
والماء الذي تثلج عذب كلاهما مصدر ماء عذب .
فتصنيع الماء هنا محتاج هو كذلك الى الطاقة والطاقة كما قلنا غالية .
واذا أريد لأي طريقة لتحلية الماء أن تنجح اقتصاديا، وجب خفض ثمن الطاقة . وخفض نفقة الطريقة ، لينخفض ثمن التكلفة للماء الناتج فيقترب من السعر القائم اليوم في الأسواق .
ولقد نذكر أن في المحيطات بشمال الأرض جبالا هائلة من الثلوج ، تظل طافية ، وتسمى جبال الثلج Icebergs وهي من ماء عذب رغم أنها انما خرجت من ماء البحر الملح .
وقد خطر لقوم أن تحمل جبال الثلج هذه في أوعية هائلة ، جملة ، ثم تساق الى سائر البقاع . فتكون مصادر للماء العذب هناك . خاطر ينقصه التنفيذ ، وقد ينقصه حساب الدينار والدرهم .
( تحلية ماء البحر بالتثليج : اذا برد ماء البحر برودة كافية، تثلج بعضه وانفصل ثلجا عذبا ، ولخفته يطفو فوق الماء الملح المتبقى تحته ، ذلك الذي زادت ملوحته بسبب الملح الذي خلفه الثلج وراءه . ويفصل الثلج بعد ذلك عن الماء الاجاج )
وينتقل الانسان من الشيء الى نقيضه .
من الحرارة لتبخير الماء ، الى تثليجه ، واخراج الماء ثلجا عذبا .
فالثلج ، اذا انفصل بالتبريد من ماء البحر ، لا ينفصل الا عذبا وهو يطفو لخفته . ويبقى في القاع ما تخلف من ماء البحر ، ومعه الملح الذي لفظه الثلج عندما انفصل .
ويغسل الثلج بعد ذلك ويذاب .
هكذا كان ولا يزال يفعل أهل سيبيريا ، في الشمال منها . يأتون بماء البحر ، فيضعونه في أوعية ، يميلونها بعض الشيء ، ويتركونها ليلا . وفي الصباح يرفعون الثلج من الأوعية ماء عذبا . وعمد علماء الروس الى بحث هذه الطريقة . وكان من بينهم يهودي اسمه زرشين ، وكان مهندسا كيماويا . فاشترك معهم . وأمكنهم بذلك الحصول على ٥٠ لترا من الثلج العذب من كل متر مربع
من سطوح هذه المياه المتجمدة .
وكان أن هاجر زرشين الى فلسطين المحتلة ، وبعد أن احتلها اليهود ، عمد الى الاستمرار فيما كان بدأه الروس .
واليوم يقوم بميناء ايلات مصنع رائد ، يصنع الماء بالتثليج ، ويقضي حاجات هذا الميناء .
برخص ؟
بالطبع لا ..
ولكن الصهاينة يدفعون كل غال ورخيص في سبيل تثبيت أقدامهم عند البحر الأحمر .
ونزيد في التفصيل فنقول ان الطريقة تقوم على تبريد ماء البحر أولا ، ثم دفعه الى حيث الضغط قد خفض ، وعندئذ يحدث تبخر بعض هذا الماء ، ويكون نتيجة ذلك نزول درجة حرارة الماء فيتجمد بعضه والبخار الذي تصاعد عذب .
والماء الذي تثلج عذب كلاهما مصدر ماء عذب .
فتصنيع الماء هنا محتاج هو كذلك الى الطاقة والطاقة كما قلنا غالية .
واذا أريد لأي طريقة لتحلية الماء أن تنجح اقتصاديا، وجب خفض ثمن الطاقة . وخفض نفقة الطريقة ، لينخفض ثمن التكلفة للماء الناتج فيقترب من السعر القائم اليوم في الأسواق .
ولقد نذكر أن في المحيطات بشمال الأرض جبالا هائلة من الثلوج ، تظل طافية ، وتسمى جبال الثلج Icebergs وهي من ماء عذب رغم أنها انما خرجت من ماء البحر الملح .
وقد خطر لقوم أن تحمل جبال الثلج هذه في أوعية هائلة ، جملة ، ثم تساق الى سائر البقاع . فتكون مصادر للماء العذب هناك . خاطر ينقصه التنفيذ ، وقد ينقصه حساب الدينار والدرهم .
( تحلية ماء البحر بالتثليج : اذا برد ماء البحر برودة كافية، تثلج بعضه وانفصل ثلجا عذبا ، ولخفته يطفو فوق الماء الملح المتبقى تحته ، ذلك الذي زادت ملوحته بسبب الملح الذي خلفه الثلج وراءه . ويفصل الثلج بعد ذلك عن الماء الاجاج )
تعليق