مقبرة بسوسنيس إحدى أهم المقابر الملكية المكتشفة عام 1939.. تعود للملك "الفضى"
الإثنين، 25 مارس 2024م
مقبرة بسوسنيس
الشرقية – فتحية الديب
نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة معابد ومقابر تاريخية حول مصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد، وتفاصيل وقصة كل معبد من المعابد العظيمة التى بناها ملوك الأسر المصرية القديمة، وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمون من مختلف دول العالم للاستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد.
وتأتى الحلقة الـ14 من حلقات المعابد والمقابر التاريخية فى مصر، فى محافظة الشرقية، وهى مقبرة الملك بسوسنيس، الملقب بـ"الملك الفضي"، الذى حكم مصر فى عهد الأسرة الـ21 من تانيس أو "صان الحجر" بمحافظة الشرقية، هى من أهم المقابر الملكية المكتشفة وتضاهى مقبرة الملك توت عنخ امون، حيث عثر عليها بكامل محتوياتها، وعلى مومياء الملك داخل تابوت فضى الذى كان من أهم المعادن النفسية قديما، لذلك لقب بالملك الفضي.
وهنا بمدينة صان الحجر، الملقبه بـ "أقصر الوجه البحري" لما تحتويه من معابد وآبار ومسلات وكما هى الوحيدة بالوجه البحرى التى بها مقابر ملكية، وعددها 5 وأهما بسوسنيس مقبرة الملك، والتى اكتشفها العالم الفرنسى بيير مونتيه سنة 1939، التى على فور اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لحمايتها، وتعيين حراسة مشددة عليها للحفاظ على الأثر، وفى سنة 1940 بدأت عملية التنقيب وتبين أنها بكامل محتوياتها، وافتتحت بحضور الملك فاروق والوزراء.
وقالت منال منير مدير عام آثار الشرقية، لـ"اليوم السابع"، أن مومياء الملك عثر عليها داخل ثلاث توابيت، الأول من الجرانيت الوردى، والثانى من الجرانيت الأسود، والثالث من الفضة الخالصة، لافتة أن المومياء وقت العثور عليها داخل التابوت كانت التمائم والقلادات ليست بشكلها الثابت التى توضع عليه المومياوات الملكية، فكانت مبعثرة، فمثلا تم جمع عدد 3 آلاف خرزة من هذه القلادات.
كما عثر على قناع من الذهب يشبه قناع توت عنخ آمون، لكن قناع الملك بسوسينس كان رقيق طوله 38 سم وارتفاعه 48 سم، ولا يوجد عليه نقوش، وقناع ذهبى آخر يصور الملك فى فترة شبابه، مطعما بالحية المعروفة أنها تستخدم كتعويذة للحماية، وبالإضافة إلى كنز من المقتنيات المصنوعة من المعادن النفيسة، منها 30 أسورة، و22 حلقة، وغطاء للأصابع، وصندل ذهبى، 4 من الجعران والجواهر الأخرى.
ومن بين الكنوز أيضا، قلادة حولها إطار من الذهب، مطعمة بمعدن نفيس وسلسلة طولها 86 سم من الذهب واللازورد واليشم، ومنقوش عليها التعويذة رقم 30 الموجودة فى كتاب الموتي، "قلبى لا يأخذه إلا المتوفى، ولا يقف ضدى فى المحكمة فى العالم الآخر".
احد المقتنيات بمقبرة بسوسنيس بالشرقية
ادوات مميزة داخل مقبرة بسوسنيس بالشرقية
تحفة مكتشفة داخل مقبرة بسوسنيس بالشرقية
تمثال من مقبرة بسوسنيس بالشرقية
جانب من مقتنيات مقبرة بسوسنيس بالشرقية
مقبرة بسوسنيس حكم مصر بالأسرة 21 من صان الحجر بالشرقية
مقبرة بسوسنيس فى صان الحجر بالشرقية
مقبرة تعود للملك الملقب بـالفضى فى الشرقية
مقتنيات أهم مقبرة ملكية تضاهى مقبرة توت عنخ امون
مقتنيات مقبرة بسوسنيس بالشرقية
الإثنين، 25 مارس 2024م
مقبرة بسوسنيس
الشرقية – فتحية الديب
نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة معابد ومقابر تاريخية حول مصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد، وتفاصيل وقصة كل معبد من المعابد العظيمة التى بناها ملوك الأسر المصرية القديمة، وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمون من مختلف دول العالم للاستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد.
وتأتى الحلقة الـ14 من حلقات المعابد والمقابر التاريخية فى مصر، فى محافظة الشرقية، وهى مقبرة الملك بسوسنيس، الملقب بـ"الملك الفضي"، الذى حكم مصر فى عهد الأسرة الـ21 من تانيس أو "صان الحجر" بمحافظة الشرقية، هى من أهم المقابر الملكية المكتشفة وتضاهى مقبرة الملك توت عنخ امون، حيث عثر عليها بكامل محتوياتها، وعلى مومياء الملك داخل تابوت فضى الذى كان من أهم المعادن النفسية قديما، لذلك لقب بالملك الفضي.
وهنا بمدينة صان الحجر، الملقبه بـ "أقصر الوجه البحري" لما تحتويه من معابد وآبار ومسلات وكما هى الوحيدة بالوجه البحرى التى بها مقابر ملكية، وعددها 5 وأهما بسوسنيس مقبرة الملك، والتى اكتشفها العالم الفرنسى بيير مونتيه سنة 1939، التى على فور اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لحمايتها، وتعيين حراسة مشددة عليها للحفاظ على الأثر، وفى سنة 1940 بدأت عملية التنقيب وتبين أنها بكامل محتوياتها، وافتتحت بحضور الملك فاروق والوزراء.
وقالت منال منير مدير عام آثار الشرقية، لـ"اليوم السابع"، أن مومياء الملك عثر عليها داخل ثلاث توابيت، الأول من الجرانيت الوردى، والثانى من الجرانيت الأسود، والثالث من الفضة الخالصة، لافتة أن المومياء وقت العثور عليها داخل التابوت كانت التمائم والقلادات ليست بشكلها الثابت التى توضع عليه المومياوات الملكية، فكانت مبعثرة، فمثلا تم جمع عدد 3 آلاف خرزة من هذه القلادات.
كما عثر على قناع من الذهب يشبه قناع توت عنخ آمون، لكن قناع الملك بسوسينس كان رقيق طوله 38 سم وارتفاعه 48 سم، ولا يوجد عليه نقوش، وقناع ذهبى آخر يصور الملك فى فترة شبابه، مطعما بالحية المعروفة أنها تستخدم كتعويذة للحماية، وبالإضافة إلى كنز من المقتنيات المصنوعة من المعادن النفيسة، منها 30 أسورة، و22 حلقة، وغطاء للأصابع، وصندل ذهبى، 4 من الجعران والجواهر الأخرى.
ومن بين الكنوز أيضا، قلادة حولها إطار من الذهب، مطعمة بمعدن نفيس وسلسلة طولها 86 سم من الذهب واللازورد واليشم، ومنقوش عليها التعويذة رقم 30 الموجودة فى كتاب الموتي، "قلبى لا يأخذه إلا المتوفى، ولا يقف ضدى فى المحكمة فى العالم الآخر".
احد المقتنيات بمقبرة بسوسنيس بالشرقية
ادوات مميزة داخل مقبرة بسوسنيس بالشرقية
تحفة مكتشفة داخل مقبرة بسوسنيس بالشرقية
تمثال من مقبرة بسوسنيس بالشرقية
جانب من مقتنيات مقبرة بسوسنيس بالشرقية
مقبرة بسوسنيس حكم مصر بالأسرة 21 من صان الحجر بالشرقية
مقبرة بسوسنيس فى صان الحجر بالشرقية
مقبرة تعود للملك الملقب بـالفضى فى الشرقية
مقتنيات أهم مقبرة ملكية تضاهى مقبرة توت عنخ امون
مقتنيات مقبرة بسوسنيس بالشرقية