تويت
دراسة طبية تظهر احتواء الدم على عدد من البروتينات التي يمكن من خلالها التنبؤ بفرص تطور النوع الأول من مرض السكر بين الأطفال.
أظهرت دراسة طبية احتواء الدم على عدد من البروتينات التي يمكن من خلالها التنبؤ بفرص تطور النوع الأول من مرض السكر بين الأطفال.
وقام الباحثون بإجراء أبحاثهم على عينة عشوائية من مرضى السكر النوع الأول من الأطفال، لديهم قريب من الدرجة الأولى يعاني من المرض، وهو ما يضاعف بينهم تأثير الاستعداد الوراثي للمرض.
وعكف فريق بحثى فى "معهد هيلمهولتز زنتروم" فى مدينة "ميونخ" الألمانية على تحليل عينات دم من 30 طفلاً يحملون مضادات أجسام ذاتية لتطور مرض السكر النوع الأول.
وتوصل الباحثون إلى أن قياس تركيزات بروتين "الببتيد" في مجموعة الأطفال الذين لديهم مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة، كان أحد المؤشرات الهامة لزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر بينهم.
وشدد الباحثون على أهمية وفعالية قياس مستويات هذا البروتين الهام فى تسجيل المؤشرات الحيوية للشخيص فى المستقبل، لتطوير إستراتيجية علاجية للمرضى المعرضين للخطر.