السرير الذكي
سرير ذكي وآمن ابتكره خبراء أمريكيون وسويسريون للطفل الرضيع، مزود بخصائص كفيلة بحماية الطفل وضمان نومه في راحة وأمان.
أعلن خبراء أمريكيون وسويسريون عن التوصل لما اعتبروه أكثر سرير آمن للرضع ويدعي "سنو".
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن السرير الجديد هو أحدث صيحات "السرير الذكي" ومزود بأجهزة استشعار وميكروفونات لمتابعة بكاء الرضيع والعمل على توفير الراحة والهدوء له ولوالديه تباعاً.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تصميم السرير بناء على نصيحة ومتابعة من كبار أطباء الأطفال والأخصائيين في مجال أدوات العناية بالأطفال في الولايات المتحدة وسويسرا.
ويقول الأطباء، إن الأطفال يولدون أقل تطوراً من الثدييات الأخرى والأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل هي، في الواقع، "الثلث الرابع" بعد أشهر الحمل التسعة.
ومن هنا توصل الأطباء إلى أن شكل السرير يجب أن يشبه الرحم ويهدف إلى محاكاة "الاحتضان الدافئ" للرحم.
وأكدوا أن أسلوبه في تهدئة الرضيع هو الأكثر أمناً، وبالتالي يوفر له نوماً هنيئاً ولا يضطر والديه للقيام معظم الليل لتهدئته ليعود إلى النوم.
ويحتوي السرير على ٣ ميكروفونات لاكتشاف ما إذا كان الطفل يبكي، وتحت المرتبة توجد أجهزة استشعار لحركة، ومكبرات الصوت وموتور.
وتم وضع هذه الأجهزة مجتمعة للكشف عن الضوضاء والحركة، بعدها يصدر عن السرير حركة هزاز لطيفة حتى يعود الطفل إلى النوم، وتحتوي المرتبة أيضاً على كيس به جهاز استشعار مدمج لمراقبة درجة حرارة الطفل،
مع السماح بحركة مهدئة كافية.
وهذا الكيس بالطبع يمكن خلعه لغسله فيما بعد.
وكما هو الحال مع معظم الأجهزة الحديثة فلا يمكن لسرير ذكي أن يكون كاملاً من دون توفر التطبيق التكنولوجي الخاص به. ويستطيع الأهل من خلال التطبيق- المسمى "سنو" كذلك- مراقبة نوم أطفالهم.
ومع إضافة التحديثات المستقبلية على التطبيق سوف يتمكن الآباء من تتبع عادات نوم الطفل مع مرور الوقت لمراقبة علامات التحسن أو الخلل.
ويؤكد الأطباء أن الهدف هنا ليس فقط لتحسين نوم الرضيع بل كذلك نوم والديه. وأوضحوا أن حرمان الآباء من النوم هو أكثر من مجرد عبء، بل يمكن أن يصبح بسرعة مشكلة صحية لكلا الوالدين والطفل.