في قشرة الأرض الباطنية متعين للذرة لا ينضب
ماذا ويرمي العلماء بأبصارهم الى قشرة الأرض تحت هذا التراب ، وهذا الحجر ، وماذا تحت هاتيك الرمال وتلك الجبال . ان تحتها الصخر الناري الذي كان زمانا صخرا سائلا منصهرا ثم انجمد .
انه الجرانيت ، وانه البازلت .
ويتضح أن في الجرانيت مقادير صغيرة من تلك المواد المشعة الثمينة التي تنتج القوى . انها مقادير هائلة والتافه في الهائل يصبح غير تافه . ولقد بلغ الأمل بالعلماء أنهم اليوم بدأوا يقدرون نفقة انتاج الكهرباء من هذا الصخر الجامد الدفين الذي يغلف هذه الكرة ، من تحت تراب أرض وماء بحر .
- والبحار مصادر للقوى الذرية لا تنفد :
وعلى ذكر البحر نذكر أن فيه ماء يمكن « احراقه » لينتج منه الكهرباء . نعم الماء يحرق تماما كما يحرق» الصخر لانتاج الكهرباء .
وان كان الصخر الذي يغلف الأرض هائل المقدار ، فماء البحار أهول مقدارا . ولو نجحت جهود العلماء القائمة اليوم في هذا السبيل ، اذن لصار « احراق » الماء لانتاج الكهرباء أيسر منالا . وهذا أيضا لا نخوض فيه اليوم .
( صالة التربينات ، بمحطة انتاج الكهرباء من الذرة ، بكلدرهول بانجلترا، وهي تريك التربينات الهائلة التي يديرها البخار فتدور في حقولها المغناطيسية ، فتنتج من ذلك الكهرباء . وتنتج التربينة الواحدة منها ۲۳۰۰۰ کیلووط )
- أمل الانسان في الحياة مديد :
ان الدنيا تستهلك اليوم من الكهرباء نحوا من بليونين من الكيلوواط في العام . والمقدر أن يزيد هذا الاستهلاك في المائة من الأعوام القادمة عشرين مرة، وعندها يبلغ الاستهلاك ٤٠ بليون كيلوواط في العام .
ولكن ، مع هذا ، لو صح أن الصخر ( يحرق » لتنتج ذرته اليورنيومية بالتشقيق الكهرباء ، ولو صح أن الماء ( يحرق » لتنتج ذرته الأدروجينية الثقيلة بالضم الكهرباء ، اذن لتهيأت للانسان مصادر للقوى تكفيه نحوا من عشرة بلايين من الأعوام !
وهذا ، ونحن لم نذكر الشمس مصدرا للطاقة .
وهذا ، ونحن لم نذكر الريح ، ولم تذكر الموج .
ان أمل الحياة لدى الانسان واسع كالحياة مديد ،
لو أنه مشى اليه مشيا وئيدا سهلا فلم يتعثر في الطريق .
والطريق لا شك وعر ، ومع الطريق قصر العمر ، ومع هذا فالانسان ، بحسبانه كلا متلاحقا ، ما خلق الا وهو مرهون بغاية ، هو لا شك بالغها مهما شق الطريق وتعددت فيه العثرات .
ماذا ويرمي العلماء بأبصارهم الى قشرة الأرض تحت هذا التراب ، وهذا الحجر ، وماذا تحت هاتيك الرمال وتلك الجبال . ان تحتها الصخر الناري الذي كان زمانا صخرا سائلا منصهرا ثم انجمد .
انه الجرانيت ، وانه البازلت .
ويتضح أن في الجرانيت مقادير صغيرة من تلك المواد المشعة الثمينة التي تنتج القوى . انها مقادير هائلة والتافه في الهائل يصبح غير تافه . ولقد بلغ الأمل بالعلماء أنهم اليوم بدأوا يقدرون نفقة انتاج الكهرباء من هذا الصخر الجامد الدفين الذي يغلف هذه الكرة ، من تحت تراب أرض وماء بحر .
- والبحار مصادر للقوى الذرية لا تنفد :
وعلى ذكر البحر نذكر أن فيه ماء يمكن « احراقه » لينتج منه الكهرباء . نعم الماء يحرق تماما كما يحرق» الصخر لانتاج الكهرباء .
وان كان الصخر الذي يغلف الأرض هائل المقدار ، فماء البحار أهول مقدارا . ولو نجحت جهود العلماء القائمة اليوم في هذا السبيل ، اذن لصار « احراق » الماء لانتاج الكهرباء أيسر منالا . وهذا أيضا لا نخوض فيه اليوم .
( صالة التربينات ، بمحطة انتاج الكهرباء من الذرة ، بكلدرهول بانجلترا، وهي تريك التربينات الهائلة التي يديرها البخار فتدور في حقولها المغناطيسية ، فتنتج من ذلك الكهرباء . وتنتج التربينة الواحدة منها ۲۳۰۰۰ کیلووط )
- أمل الانسان في الحياة مديد :
ان الدنيا تستهلك اليوم من الكهرباء نحوا من بليونين من الكيلوواط في العام . والمقدر أن يزيد هذا الاستهلاك في المائة من الأعوام القادمة عشرين مرة، وعندها يبلغ الاستهلاك ٤٠ بليون كيلوواط في العام .
ولكن ، مع هذا ، لو صح أن الصخر ( يحرق » لتنتج ذرته اليورنيومية بالتشقيق الكهرباء ، ولو صح أن الماء ( يحرق » لتنتج ذرته الأدروجينية الثقيلة بالضم الكهرباء ، اذن لتهيأت للانسان مصادر للقوى تكفيه نحوا من عشرة بلايين من الأعوام !
وهذا ، ونحن لم نذكر الشمس مصدرا للطاقة .
وهذا ، ونحن لم نذكر الريح ، ولم تذكر الموج .
ان أمل الحياة لدى الانسان واسع كالحياة مديد ،
لو أنه مشى اليه مشيا وئيدا سهلا فلم يتعثر في الطريق .
والطريق لا شك وعر ، ومع الطريق قصر العمر ، ومع هذا فالانسان ، بحسبانه كلا متلاحقا ، ما خلق الا وهو مرهون بغاية ، هو لا شك بالغها مهما شق الطريق وتعددت فيه العثرات .
تعليق