من جميل ما وردني ذات يوم وأنساني كلّ ما ابتلعته من غبار الطباشير وكلّ وجع الفقرات الرقبية والظهر.
#wael wael......
شكراً لك يابني ...في زمن القهر هذا كانت رسالتك أجمل هدية تلقيتها في عيد المعلم وعيد ميلادي .
***في ذكرى عيد المعلم..........
منذ خمسة وعشرين عاماً كانت مدرّسة اللغة العربية تدخل بوجهها الجميل و ابتسامتها الجذابة و عيونها الواسعة و صوتها الفصيح.......لتبدأ درس اللغة العربية الذي تحوّل بفضلها إلى حصة دراسية ممتعة مشوقة تشتعل فيها رغبة التعلّم و روح المنافسة.....
كانت تحلّق بنا عالياً في عالم اللغة حتى أصبحنا قادرين على الإعراب بشتى أشكاله رغم حداثة عهدنا و قلة خبرتنا...
لم توفّر أي جهد في تأسيسنا لغوياً حتى صارت اللغة العربية سهلة و محبوبة في كل المراحل الدراسية ....حتى الآن...
و بفضل ذكائها و شدة حرصها على تعليم أبنائها صرنا نتذوق جمال اللغة و ندرسها عن حب ورغبة...
أضفت لمسة سحرية على هيبة و رهبة اللغة العربية لتصبح مادة سلسة سهلة حلوة المذاق ...و طوّعتْ بأنوثتها و رقّتها ما صعب منها وما غَلُظ.....
لم تأْلُ جهداً في زرع القيم النبيلة في نفوس تلاميذها..و مازلت أذكر صِدقَ نصائحها من قلب نظيف
يأخذني الحنين إلى تلك الأيام مع معلمتي الغالية الراقية....
شكرا من القلب أستاذتي أميمة ابراهيم.....****