الخمر يسكب والكؤوس تدارُ
وتشبُّ نارٌ حولنا وإوارُ
فأفوز من ثغر النقاء برشفةٍ
والخمر يحسن جنيه الخمَّارُ
وتضيئ ليلي نجمةٌّ قطبيةٌ
كم تحتفي بسنيِّها الأنوارُ
تلك الَّتي بخمارها جنَّ الغوى
وتماثلت مع وجهها الأنوارُ
لأصوغ حبَّك من حروف صبابتي
كلماً معنَّى تكتويه جمارُ
رفقاً بقلبي لا أطيق تصبراً
فالدَّهر تسبق جذلهُ الأعمارُ
بركان حسنك كم يصبُّ بخافقي
والشَّوق يلهب والرَّماد يثارُ
فسرجت راحلتي بكفِّ لواعجي
ويممت شطرك والحبيب يزار ُ
ولمحت طيفاً في الغروب معرجاً
فزفرت صبري واختفت نوَّارُ.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
وتشبُّ نارٌ حولنا وإوارُ
فأفوز من ثغر النقاء برشفةٍ
والخمر يحسن جنيه الخمَّارُ
وتضيئ ليلي نجمةٌّ قطبيةٌ
كم تحتفي بسنيِّها الأنوارُ
تلك الَّتي بخمارها جنَّ الغوى
وتماثلت مع وجهها الأنوارُ
لأصوغ حبَّك من حروف صبابتي
كلماً معنَّى تكتويه جمارُ
رفقاً بقلبي لا أطيق تصبراً
فالدَّهر تسبق جذلهُ الأعمارُ
بركان حسنك كم يصبُّ بخافقي
والشَّوق يلهب والرَّماد يثارُ
فسرجت راحلتي بكفِّ لواعجي
ويممت شطرك والحبيب يزار ُ
ولمحت طيفاً في الغروب معرجاً
فزفرت صبري واختفت نوَّارُ.
بقلمي
محسن محمَّد فندي