الذَّرَّة تنتج الكهرباء
الفحم والزيت ، وكذا الدَّرَّة تنتج الحرارة ، وَمِنَ الحَرارة الكهرباء
عَادَ حديث العلماء هذه الأيام يخوض في الذرة . عاد مرة أخرى بعد أن كان سكن وهدأ . انه حديث يثار ، ثم يهدأ ، ثم يثار .
والحديث الذي نشير اليه موضوعه الذرة بحسبانها مصدرا لصناعة الكهرباء .
والحديث الذي نشير اليه ، موضوعه الذرة ، وعلى الأخص من حيث أنها منافسة في انتاج الكهرباء للفحم الحجري ، الذي هو في باطن الأرض ، وللزيت الذي هو في الأعماق .
- الحرارة أولا ، ثم الكهرباء :
ونقول ان الفحم ينتج الكهرباء .
ونقول ان الزيت ينتج الكهرباء .
ونقول ان الذَّرَّة تنتج الكهرباء .
وما ينتج الفحم ولا الزيت ولا الذرة الكهرباء . انما هي جميعا تنتج الحرارة . وهذه الحرارة ـ وهي واحدة في الجميع - تحيل الماء في غلايانه الى البخار ، وهذا البخار يخرج تحت الضغط الى تربينات يدفع عجلاتها الى الدوران . وما هذه العجلات الدوارة الا لادارة لفات من الأسلاك كالكرات ، تدور حول محورها في خطوط مغناطيسية المغناطيس عظيم . وهي اذ تقطع هذه الخطوط الوهمية تتولد فيها الكهرباء . وتخرج هذه الكهرباء من هذه اللفائف السلكية الى أسلاك توزعها على المدن وعلى المصانع ، وعلى الناس في بيوتهم .
المصادر الثلاثة ، من فحم وزيت وذرة ، هي انما تستخدم جميعا ، أولا وآخرا ، لانتاج الحرارة ، على أسلوب سواء .
- الحرارة تتولد من انشقاق الذرة :
والذرة التي استخدمت أول استخدام لتنشق انما هي ذرة العنصر الذي اسمه اليورنيوم ، وهي أثقل ذرات العناصر جميعا ، تلك التي عرفتها الطبيعة وقبل أن يزيد الانسان بالتخليق العلمي أعدادها .
ولو أنك اعتبرت كتلة من اليورنيوم ، لعلمت أن بها صنفين من الذرات ، صنفا وزن الذرة فيه ۲۳۸ ( باتخاذ وزن ذرة الأدروجين ، أخف الذرات ، وحدة للقياس ) ، وصنفا وزن الذرة فيه ٢٣٥ . وفي هذه الكتلة يوجد الى جانب كل ١٤٠ ذرة من الوزن الأثقل ، ذرة واحدة من الوزن الأخف .
الفحم والزيت ، وكذا الدَّرَّة تنتج الحرارة ، وَمِنَ الحَرارة الكهرباء
عَادَ حديث العلماء هذه الأيام يخوض في الذرة . عاد مرة أخرى بعد أن كان سكن وهدأ . انه حديث يثار ، ثم يهدأ ، ثم يثار .
والحديث الذي نشير اليه موضوعه الذرة بحسبانها مصدرا لصناعة الكهرباء .
والحديث الذي نشير اليه ، موضوعه الذرة ، وعلى الأخص من حيث أنها منافسة في انتاج الكهرباء للفحم الحجري ، الذي هو في باطن الأرض ، وللزيت الذي هو في الأعماق .
- الحرارة أولا ، ثم الكهرباء :
ونقول ان الفحم ينتج الكهرباء .
ونقول ان الزيت ينتج الكهرباء .
ونقول ان الذَّرَّة تنتج الكهرباء .
وما ينتج الفحم ولا الزيت ولا الذرة الكهرباء . انما هي جميعا تنتج الحرارة . وهذه الحرارة ـ وهي واحدة في الجميع - تحيل الماء في غلايانه الى البخار ، وهذا البخار يخرج تحت الضغط الى تربينات يدفع عجلاتها الى الدوران . وما هذه العجلات الدوارة الا لادارة لفات من الأسلاك كالكرات ، تدور حول محورها في خطوط مغناطيسية المغناطيس عظيم . وهي اذ تقطع هذه الخطوط الوهمية تتولد فيها الكهرباء . وتخرج هذه الكهرباء من هذه اللفائف السلكية الى أسلاك توزعها على المدن وعلى المصانع ، وعلى الناس في بيوتهم .
المصادر الثلاثة ، من فحم وزيت وذرة ، هي انما تستخدم جميعا ، أولا وآخرا ، لانتاج الحرارة ، على أسلوب سواء .
- الحرارة تتولد من انشقاق الذرة :
والذرة التي استخدمت أول استخدام لتنشق انما هي ذرة العنصر الذي اسمه اليورنيوم ، وهي أثقل ذرات العناصر جميعا ، تلك التي عرفتها الطبيعة وقبل أن يزيد الانسان بالتخليق العلمي أعدادها .
ولو أنك اعتبرت كتلة من اليورنيوم ، لعلمت أن بها صنفين من الذرات ، صنفا وزن الذرة فيه ۲۳۸ ( باتخاذ وزن ذرة الأدروجين ، أخف الذرات ، وحدة للقياس ) ، وصنفا وزن الذرة فيه ٢٣٥ . وفي هذه الكتلة يوجد الى جانب كل ١٤٠ ذرة من الوزن الأثقل ، ذرة واحدة من الوزن الأخف .
تعليق