العالم، تاريخ ( World, History of the )
☰ جدول المحتويات
المراكز الحضارية القديمة
وادي الرافدين (دجلة والفرات)
وادي النيل
بلاد الشام وفلسطين
كوش
أكسوم
وادي السند
وادي هوانج هي
الجزيرة العربية
التقدم الحضاري
الإمبراطوريات الكبرى
الإغريق
الرومان
الإنجازات في الهند والصين
العالم من عام 500م إلى 1500م
أوروبا العصور الوسطى
الإمبراطورية البيزنطية
العالم الإسلامي
الصين
ظهور الحضارة اليابانية
عصر اجتياح الهند
الحضارات الإسلامية الإفريقية
الحضارات في الأمريكتين
انتشار الحضارة الغربية
عصر النهضة
عصر الاستكشافات الجغرافية
الإمبراطوريات الإسلامية
التطورات في الصين واليابان
قيام الديمقراطيات والحركات القومية
الثورة الصناعية
الاستعمار
العالم في القرن العشرين
الحروب العالمية
قيام الشيوعية
ظهور دول جديدة
نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي
الإنجازات العلمية والتقنية
أسئلة
العالم، تاريخ. تاريخ العالم محاولة لتتبع التطور البشري. رغم أن البشر عاشوا على هذه اليابسة منذ حوالي مليوني سنة تقريبًا كما يقول بعض العلماء، إلا أن تاريخ العالم لم يبدأ إلا منذ حوالي 5500 (خمسة آلاف وخمسمائة عام) مع اختراع الكتابة. والكتابة منذ بدايتها نحو عام 3500 ق.م هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما كتبه البشر عن أنفسهم وحياتهم وحضاراتهم. لذلك يُسمِّي علماء الآثار الفترة السابقة على الكتابة عصور ما قبل التاريخ.
أدت معرفة الإنسان بالزراعة نحو عام 9000 ق.م، ثم معرفته الكتابة فيما بعد، إلى بزوغ الحضارات الأولى، التي ظهرت وتطورت بعضها بمعزل عن بعض، وكانت كل واحدة منها تعتمد على مواردها الطبيعية وابتكارات أهلها، ولكنها اتصلت بعضها ببعض فيما بعد، وتبادلت الأفكار والمهارات.
ثم جاءت فترة من تاريخ العالم قامت فيها إمبراطوريات عظيمة سادت ثم بادت. ومن الحضارات التي كان لها أثر مستمر إلى يومنا هذا، الحضارتان: الكلاسيكية اليونانية ـ الرومانية في أوروبا الغربية وأمريكا وأستراليا، والحضارة الإسلامية في الشرق حيث ظهرت ديانات مختلفة، وبرز فلاسفة عديدون.
أما التاريخ الحديث، المؤرَّخ له بنحو 500 سنة مضت فقد اتسم بظهور الحضارة الغربية وتأثيرها البالغ على العالم بما تيسر لها من إمكانات مادية وتقدم تقني (تكنولوجي). فاستطاعت أن تترك آثارها من آراء سياسية ودينية واقتصادية واجتماعية في البلاد الكثيرة التي تعرضت لهيمنتها. ولعل أهم ما يميز عالمنا المعاصر هو أنه على الرغم من حواجز عدّة ظلّت تفرّق بين سكانه ـ مثل الحواجز الثقافية، وحواجز الزمن والمسافة ـ فإن سبل المواصلات والاتصالات الحديثة قرّبت بينهم وجعلتهم يؤثِّرون ويتأثرون بما يجري حولهم في العالم، كما جعلت ثقافات العالم المختلفة تبدو كأنها تتمازج وتنصهر في ثقافة عالمية مشتركة، ومن ثم فإن الكثيرين يرون أن تاريخ العالم ماهو إلا قصة الطريقة التي جعلت تلك الحضارات تتقارب، وتدنو بعضها من بعض.
وقد أدى اكتشاف الزراعة وتطور أساليبها، واستئناس الحيوان إلى استقرار إنسان ما قبل التاريخ في قرى، سرعان ما تطور بعضها فصار مدنًا شهدت حركة حضارية. وكانت ممارسة الزراعة قد أحدثت تغييرات تقنية واجتماعية في حياة الناس، حيث استعملوا أدوات متطورة وعرفوا العمل الجماعي، وكان لابد من ظهور أنظمة حكم تدير وتوجه مثل هذا النشاط الجماعي.
☰ جدول المحتويات
المراكز الحضارية القديمة
وادي الرافدين (دجلة والفرات)
وادي النيل
بلاد الشام وفلسطين
كوش
أكسوم
وادي السند
وادي هوانج هي
الجزيرة العربية
التقدم الحضاري
الإمبراطوريات الكبرى
الإغريق
الرومان
الإنجازات في الهند والصين
العالم من عام 500م إلى 1500م
أوروبا العصور الوسطى
الإمبراطورية البيزنطية
العالم الإسلامي
الصين
ظهور الحضارة اليابانية
عصر اجتياح الهند
الحضارات الإسلامية الإفريقية
الحضارات في الأمريكتين
انتشار الحضارة الغربية
عصر النهضة
عصر الاستكشافات الجغرافية
الإمبراطوريات الإسلامية
التطورات في الصين واليابان
قيام الديمقراطيات والحركات القومية
الثورة الصناعية
الاستعمار
العالم في القرن العشرين
الحروب العالمية
قيام الشيوعية
ظهور دول جديدة
نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي
الإنجازات العلمية والتقنية
أسئلة
تاريخ العالم قصة درامية بدأت قبل حوالي 5500 عام عندما تم اختراع الكتابة. وهي قصة تحاول تتبع التطور البشري منذ الحضارات الأولى وحتى عصر الفضاء. |
أدت معرفة الإنسان بالزراعة نحو عام 9000 ق.م، ثم معرفته الكتابة فيما بعد، إلى بزوغ الحضارات الأولى، التي ظهرت وتطورت بعضها بمعزل عن بعض، وكانت كل واحدة منها تعتمد على مواردها الطبيعية وابتكارات أهلها، ولكنها اتصلت بعضها ببعض فيما بعد، وتبادلت الأفكار والمهارات.
ثم جاءت فترة من تاريخ العالم قامت فيها إمبراطوريات عظيمة سادت ثم بادت. ومن الحضارات التي كان لها أثر مستمر إلى يومنا هذا، الحضارتان: الكلاسيكية اليونانية ـ الرومانية في أوروبا الغربية وأمريكا وأستراليا، والحضارة الإسلامية في الشرق حيث ظهرت ديانات مختلفة، وبرز فلاسفة عديدون.
أما التاريخ الحديث، المؤرَّخ له بنحو 500 سنة مضت فقد اتسم بظهور الحضارة الغربية وتأثيرها البالغ على العالم بما تيسر لها من إمكانات مادية وتقدم تقني (تكنولوجي). فاستطاعت أن تترك آثارها من آراء سياسية ودينية واقتصادية واجتماعية في البلاد الكثيرة التي تعرضت لهيمنتها. ولعل أهم ما يميز عالمنا المعاصر هو أنه على الرغم من حواجز عدّة ظلّت تفرّق بين سكانه ـ مثل الحواجز الثقافية، وحواجز الزمن والمسافة ـ فإن سبل المواصلات والاتصالات الحديثة قرّبت بينهم وجعلتهم يؤثِّرون ويتأثرون بما يجري حولهم في العالم، كما جعلت ثقافات العالم المختلفة تبدو كأنها تتمازج وتنصهر في ثقافة عالمية مشتركة، ومن ثم فإن الكثيرين يرون أن تاريخ العالم ماهو إلا قصة الطريقة التي جعلت تلك الحضارات تتقارب، وتدنو بعضها من بعض.
وقد أدى اكتشاف الزراعة وتطور أساليبها، واستئناس الحيوان إلى استقرار إنسان ما قبل التاريخ في قرى، سرعان ما تطور بعضها فصار مدنًا شهدت حركة حضارية. وكانت ممارسة الزراعة قد أحدثت تغييرات تقنية واجتماعية في حياة الناس، حيث استعملوا أدوات متطورة وعرفوا العمل الجماعي، وكان لابد من ظهور أنظمة حكم تدير وتوجه مثل هذا النشاط الجماعي.