تمادى الخطبُ فالكونُ اضطرابُ
…ومافي الأرضِ عيشٌ يُستطاب
فصدرُ الصُّبحِ تُثقِلُهُ همومٌ
…….. وتَرعُد فيه صيحاتٌ غِضابُ
بأيِّ سعادةٍ وبأيِّ ثوبٍ
…….. يعود العيدُ والدنيا خرابُ
وكيف يعود بالأفراحِ عيدٌ
………. تُساوره الأسِنَّةُ والحِرابُ
تُطاعننا الحوائجُ كلَّ حينٍ
………. ويَفرِينا من الغلواﺀِ نابُ
على آهاتنا غَفَتِ الليالي
…… وصالتْ في معيشتِنا الذِّئاب
فمن همٍ ندور إلى همومٍ
………. كأنّ العمرَ همٌ واغترابُ
ولو شمُّ الرواسي حملْنَ شطراً
……… لماجوا من مرارتنا وذابوا
شآم العزِّ أُكبِرُ ما تعاني
………. فدربُ النصرِ أوّلُه عذابُ
نضمّد بالعزيمة كلَّ جرحٍ
………. فطبعُ الدهرِ صفوٌ وانقلاب
وفي البلواﺀ زينتنا رجاﺀٌ
………. كما تزدانُ بالعِقْدِ الرِّقابُ
وقاكِ اللهُ شراً يا بلادي
……. وطُبتِ لمن رعَوا ذِمماً وطابوا
بشار الجهني حمص 29/4/2022
……………………………...