ذرة الأدروجين .. أعظم وأرخص مصادر القوة
ذرة الأدروجين
الأدروجين أخف العناصر جميعا .
وذرة الأدروجين أخف الذرات جميعا، وهي أبسطها تركيبا .
ذلك أن نواتها تتألف من جسيم واحد اسمه برتون Proton يدور حوله الکترون Electron واحد ، لا غير .
والالكترون هو وحدة الكهرباء . ان الكهرباء التي نستخدمها انما هي الكترونات تجري في الأسلاك .
والالكترون ، بلغة الكهرباء ، جسيم يحمل شحنة سالبة ( - ) .
والبروتون ، في نواة الأدروجين ، يحمل دائما وحيث كان ، شحنة موجبة (+) . لهذا كانت ذرة الأدروجين ذرة ، من حيث الكهرباء متعادلة ، لأن الشحنة السالبة تساوي الشحنة الموجبة .
ذرة الأدروجين : بروتون موجب +
يدور حوله الكترون سالب -
الخلاصة : هي أن في ذرة الأدروجين ، يوجد جسيم موجب في النواة واحد اسمه بروتون ، وجسيم يدور حوله سالب ، اسمه الکترون .
وذرات العناصر الأخرى ، هي كذلك : نواة بها عدد من البروتونات ، موجبة (+) ، يدور حولها عدد مثل هذا من الالكترونات ، سالبة ( - ) . والنتيجة ذرة متعادلة من الكهرباء ، لا سالبة ولا موجبة .
ولكن نسينا جسيما ثالثا يدخل في ترتيب النواة مع البروتونات ، لا هو موجب ، ولا هو سالب ، ذلك هو النيوترون Neutron . وهذه النيوترونات تزيد الذرة وزنا ، ولكنها لا تؤثر في شحنتها الكهربائية .
- الأدروجين الثقيل :
وهناك الى جانب الأدروجين هذا ، أدروجين تألفت نواته ، من بروتون نعم ، ولكن معه في النواة هذا الجسيم المتعادل ، هذا النيوترون . ولهذا كانت ذرته أثقل ، ولهذا سمي بالأدروجين الثقيل .
ذرة أدروجين ثقيل : نواة ( بروتون ونيوترون ) يدور حولها الكترون .
وهو يوجد في تركيب بعض الماء ، حيثما وجد بالأرض وببحار الأرض ومحيطاتها ، بنسب صغيرة ، ولكن مقدارها كاف جدا لعظم مقادير الماء .
والماء ، الذي يوجد بتكوينه هذا الأدروجين الثقيل يعرف بالماء الثقيل . ونحن نشربه ولا ندري .
ويمكن فصله . فصل الماء الثقيل القليل ، من الماء الخفيف الأكبر .
هذان الذرتان ، ذرة الأدروجين الخفيف وذرة الأدروجين الثقيل ، كان لا بد من وصفهما لنتابع الحديث. وهنا نحتاج للخوض في وصف ذرة ثالثة : ذرة الهليوم .
- غاز الهليوم :
انه الغاز المعروف ، الذي تملأ به البالونات لخفته فتصعد في السماء .
ان غاز الأدروجين ، بنوعيه ، أخف منه ، وكانت البالونات تملأ بالأدروجين للصعود في الجو ، ولكن حدثت منه أخطار . ان شرارة تحدث ، تلهب الأدروجين فيحترق ( يتحد بأكسيد الهواء ، وينتج الماء ) .
ان ذرة الهليوم تأتي بعد ذرة الأدروجين في العناصر .
انها أثقل من ذرة الأدروجين أربع مرات ونواتها تتألف من :
۲ بروتون ۲ نیوترون = شحنتان موجبتان .
ثم ٢ الكترون ، تدوران حول النواة ، وبهما بالطبع شحنتان سالبتان .
- أخف الذرات وأثقلها :
وحيث ذكرنا الأخف من الذرات ، فلنذكر الأثقل من باب العلم بالشيء .
ان أخفها الأدروجين .
يأتي من بعده الهليوم .
يأتي من بعده اللثيوم .
ويأتي أخيرا أثقل الذرات التي توجد طبعا في الطبيعة . تلك ذرة اليورنيوم .
وذرة اليورنيوم بنواتها :
۹۲ بروتونا ١٣٦ نيوترونا = ۹۲ شحنة موجبة
ثم بالطبع ۹۲ الكترونا حول هذه النواة . أي ٢٩٢ شحنة سالبة .
- بيت القصيد : من الأدروجين الى الهليوم :
هذا هو التحول الخطير الذي هو بيت القصيد .
هذا هو التحول الذي يجري في الشمس .
وهو التحول الذي نريد اجراءه على الأرض .
هو أكبر تفاعل علمي ، وأبسطه ، وأعقده ، يجري في الكون .
وهو سهل التصور جدا .
انه تحويل نواة الى نواة .
تحويل نواة الأدروجين الثقيل، وبها بروتون واحد ونيوترون واحد ...
الى نواة الهليوم ، وبها بروتونان اثنان ، ونيوترونان اثنان .
انهما نواتان من الأدروجين الثقيل يندمجان ليصبحا نواة واحدة من الهليوم ، ومع هذا الاندماج خروج طاقة هائلة .
أمر بسيط جدا ، ولكن على الورق فقط .
ذرة الأدروجين
الأدروجين أخف العناصر جميعا .
وذرة الأدروجين أخف الذرات جميعا، وهي أبسطها تركيبا .
ذلك أن نواتها تتألف من جسيم واحد اسمه برتون Proton يدور حوله الکترون Electron واحد ، لا غير .
والالكترون هو وحدة الكهرباء . ان الكهرباء التي نستخدمها انما هي الكترونات تجري في الأسلاك .
والالكترون ، بلغة الكهرباء ، جسيم يحمل شحنة سالبة ( - ) .
والبروتون ، في نواة الأدروجين ، يحمل دائما وحيث كان ، شحنة موجبة (+) . لهذا كانت ذرة الأدروجين ذرة ، من حيث الكهرباء متعادلة ، لأن الشحنة السالبة تساوي الشحنة الموجبة .
ذرة الأدروجين : بروتون موجب +
يدور حوله الكترون سالب -
الخلاصة : هي أن في ذرة الأدروجين ، يوجد جسيم موجب في النواة واحد اسمه بروتون ، وجسيم يدور حوله سالب ، اسمه الکترون .
وذرات العناصر الأخرى ، هي كذلك : نواة بها عدد من البروتونات ، موجبة (+) ، يدور حولها عدد مثل هذا من الالكترونات ، سالبة ( - ) . والنتيجة ذرة متعادلة من الكهرباء ، لا سالبة ولا موجبة .
ولكن نسينا جسيما ثالثا يدخل في ترتيب النواة مع البروتونات ، لا هو موجب ، ولا هو سالب ، ذلك هو النيوترون Neutron . وهذه النيوترونات تزيد الذرة وزنا ، ولكنها لا تؤثر في شحنتها الكهربائية .
- الأدروجين الثقيل :
وهناك الى جانب الأدروجين هذا ، أدروجين تألفت نواته ، من بروتون نعم ، ولكن معه في النواة هذا الجسيم المتعادل ، هذا النيوترون . ولهذا كانت ذرته أثقل ، ولهذا سمي بالأدروجين الثقيل .
ذرة أدروجين ثقيل : نواة ( بروتون ونيوترون ) يدور حولها الكترون .
وهو يوجد في تركيب بعض الماء ، حيثما وجد بالأرض وببحار الأرض ومحيطاتها ، بنسب صغيرة ، ولكن مقدارها كاف جدا لعظم مقادير الماء .
والماء ، الذي يوجد بتكوينه هذا الأدروجين الثقيل يعرف بالماء الثقيل . ونحن نشربه ولا ندري .
ويمكن فصله . فصل الماء الثقيل القليل ، من الماء الخفيف الأكبر .
هذان الذرتان ، ذرة الأدروجين الخفيف وذرة الأدروجين الثقيل ، كان لا بد من وصفهما لنتابع الحديث. وهنا نحتاج للخوض في وصف ذرة ثالثة : ذرة الهليوم .
- غاز الهليوم :
انه الغاز المعروف ، الذي تملأ به البالونات لخفته فتصعد في السماء .
ان غاز الأدروجين ، بنوعيه ، أخف منه ، وكانت البالونات تملأ بالأدروجين للصعود في الجو ، ولكن حدثت منه أخطار . ان شرارة تحدث ، تلهب الأدروجين فيحترق ( يتحد بأكسيد الهواء ، وينتج الماء ) .
ان ذرة الهليوم تأتي بعد ذرة الأدروجين في العناصر .
انها أثقل من ذرة الأدروجين أربع مرات ونواتها تتألف من :
۲ بروتون ۲ نیوترون = شحنتان موجبتان .
ثم ٢ الكترون ، تدوران حول النواة ، وبهما بالطبع شحنتان سالبتان .
- أخف الذرات وأثقلها :
وحيث ذكرنا الأخف من الذرات ، فلنذكر الأثقل من باب العلم بالشيء .
ان أخفها الأدروجين .
يأتي من بعده الهليوم .
يأتي من بعده اللثيوم .
ويأتي أخيرا أثقل الذرات التي توجد طبعا في الطبيعة . تلك ذرة اليورنيوم .
وذرة اليورنيوم بنواتها :
۹۲ بروتونا ١٣٦ نيوترونا = ۹۲ شحنة موجبة
ثم بالطبع ۹۲ الكترونا حول هذه النواة . أي ٢٩٢ شحنة سالبة .
- بيت القصيد : من الأدروجين الى الهليوم :
هذا هو التحول الخطير الذي هو بيت القصيد .
هذا هو التحول الذي يجري في الشمس .
وهو التحول الذي نريد اجراءه على الأرض .
هو أكبر تفاعل علمي ، وأبسطه ، وأعقده ، يجري في الكون .
وهو سهل التصور جدا .
انه تحويل نواة الى نواة .
تحويل نواة الأدروجين الثقيل، وبها بروتون واحد ونيوترون واحد ...
الى نواة الهليوم ، وبها بروتونان اثنان ، ونيوترونان اثنان .
انهما نواتان من الأدروجين الثقيل يندمجان ليصبحا نواة واحدة من الهليوم ، ومع هذا الاندماج خروج طاقة هائلة .
أمر بسيط جدا ، ولكن على الورق فقط .
تعليق