أعظم وأرخص مصادر القوة
العلماء في سبيل اكتشاف :
أعظم وأرخص مصادر القوة
قد تصبح تكاليف وحدة الكهرباء ١/١٠٠ من الفلس ( المليم)
أولاً معنى الطاقة :
أنها كل شيء يعطي عملا ، يعطي حركة ، يعطي قوة ..
وأشهر مصادر الطاقة الفحم .
وأشهر مصادر الطاقة الزيت .
كلاهما يعطي الحرارة التي تعطي بخار الماء ضغطا، يعطي عجلات المصانع حركة نافعة تغني الانسان عن استخدام عضله ، مصدر الطاقة الطبيعي الانساني الأول، أو هو ضغط يعطي المولدات المغناطيسية دورانا يعطي الكهرباء .
- ذرة اليورنيوم ، روضنا جماحها :
وجاء من بعد الفحم ، ومن بعد الزيت ، الطاقة المستمدة من ذرة اليورنيوم . انها تنشق فتعطي فيما تعطي الحرارة ، نستخدمها لانتاج القوة بمثل ما نستخدم الفحم والزيت .
والطاقة المستمدة من اليورنيوم طاقة أعظم .
ولكن فوق الأعظم يوجد ما فوقه عظما .
لقد عرفنا طاقة اليورنيوم عظيمة . عرفناها في القنبلة الذرية .
ولكنا عرفنا طاقة الأدروجين أعظم . عرفناها في القنبلة الأدروجينية .
ولقد تسلطنا على اليورنيوم ، وروضنا جماحه ، وهدأنا ثورته ، وأخذنا منه على مهل تلك القوة الهائلة فصنعنا منها الكهرباء ، ومحطات قواها المنتشرة اليوم في انجلترا وأمريكا وروسيا ، وبعض بلاد غرب أوروبا وتعمل مصر على انشاء مثلها .
- وذرة الأدروجين ، لا بد من ترويضها :
ويريد الناس ( العلماء ) اليوم أن يفعلوا بالأدروجين ما فعلوا باليورنيوم ، فيروضوا من جماحه ويهدئوا من ثورته .
وهم لو وصلوا الى ذلك ، فأنتجوا من الأدروجين ( عنصر القنبلة الأدروجينية ) ، على مهل ، وفي هدوء ، القوة ، اذا لكان للانسان مصدر للقوة لا ينتقد . لأن بهذا الكوكب ، بحاره ومحيطاته ، مقادير لا تنفد منه ان الأدروجين عنصر الماء .
ومن العلماء من قدر السعر المنتظر لوحدة الكهرباء الناتجة عندئذ ( الكيلوواط ساعة ) فكان جزءا من مائة من الفلس ( الملليم ) .
- ذرتان من الأدروجين تندمجان فتعطيان ذرة هليوم + قوة عظيمة :
والسؤال الآن : كم وصل العلماء الى ترويض هذه الذرة ، ذرة الأدروجين ؟
ان الهدف هو دمج ذرتين من الأدروجين معا لينتج من اندماجهما العنصر الغازي الآخر المعروف ، المسمى ، بالهليوم ، ومعه تخرج من الاندماج طاقة ( قوة ) هائلة ، أكثر من طاقة تخرج من اليورنيوم ، وأكثر كثيرا . تأمل الفرق بين قنبلة يورنيومية وأخرى أدروجينية .
- يريد أهل الأرض أن يقلدوا ما يجري في السماء :
ان هذا الاندماج هو الذي يحدث في شمسنا هذه ، في أعالي هذه السماء ، فيعطي النور ويعطي الحرارة مقادير هائلة .
يريد العلماء على الأرض أن يقلدوا ما يجري في السماء .
يريد الانسان على الأرض ، بعقله الذي خلقه الله ، أن يمثل ذلك الدور الذي مثلته وتمثله الشمس ، منذ بلايين السنين ، على بعد تسعين مليون ميل منا ، بارادة الله .
ذلك الدور ، الذي تقوم به كذلك نجوم السماء جميعا ، فما النجوم الا شموس .
هذا الاندماج ، اندماج الذرتين من الأدروجين ، يتراءى أنه يدخل من شؤون العلم في الصميم وهذا حق .
ولكن كذلك حق أن واجب الجيل الناشيء أن يتفهم ما قد يتحقق به رقه الانسان على الأرض ، بمقدار لم يتحقق به قط ، وذلك في الفد . على الجيل الناشيء أن يتفهم هذا الأمل المرجو ، ولو بمقدار .
فان يكن في المستقبل حقيقة كبرى ، فليس يوجد في المستقبل حقيقة أكبر من هذه : مصدر هائل للقوة ، غاية في الرخص ، يرجى ، ليس له نفاد . وهو رجاء تتحرق الانسانية الى تحقيقه كلما اقترب القرن الحادي والعشرين ، وقد نفد من مخزون الأرض من وقود ، ومن مصادر للوقود ، ما نفد .
- كل معقد يمكن تبسيطه :
كل معقد من الأمور ، ومن الصور ، يوجد الى تبسيطه سبيل ، لو تجنبنا فيه بعض الألفاظ الدقيقة التي يتوخاها العلماء .
خذ مثلا لذلك الذرة ...
ان الذرة تتألف من نواة ( جسيم أو مجموعة من جسيمات ) توجد في وسطها ، وسط الذرة .
وحول هذه النواة ، وفي اطار الذرة ، تدور وحدات من الكهرباء تسمى بالالكترونات .
العلماء في سبيل اكتشاف :
أعظم وأرخص مصادر القوة
قد تصبح تكاليف وحدة الكهرباء ١/١٠٠ من الفلس ( المليم)
أولاً معنى الطاقة :
أنها كل شيء يعطي عملا ، يعطي حركة ، يعطي قوة ..
وأشهر مصادر الطاقة الفحم .
وأشهر مصادر الطاقة الزيت .
كلاهما يعطي الحرارة التي تعطي بخار الماء ضغطا، يعطي عجلات المصانع حركة نافعة تغني الانسان عن استخدام عضله ، مصدر الطاقة الطبيعي الانساني الأول، أو هو ضغط يعطي المولدات المغناطيسية دورانا يعطي الكهرباء .
- ذرة اليورنيوم ، روضنا جماحها :
وجاء من بعد الفحم ، ومن بعد الزيت ، الطاقة المستمدة من ذرة اليورنيوم . انها تنشق فتعطي فيما تعطي الحرارة ، نستخدمها لانتاج القوة بمثل ما نستخدم الفحم والزيت .
والطاقة المستمدة من اليورنيوم طاقة أعظم .
ولكن فوق الأعظم يوجد ما فوقه عظما .
لقد عرفنا طاقة اليورنيوم عظيمة . عرفناها في القنبلة الذرية .
ولكنا عرفنا طاقة الأدروجين أعظم . عرفناها في القنبلة الأدروجينية .
ولقد تسلطنا على اليورنيوم ، وروضنا جماحه ، وهدأنا ثورته ، وأخذنا منه على مهل تلك القوة الهائلة فصنعنا منها الكهرباء ، ومحطات قواها المنتشرة اليوم في انجلترا وأمريكا وروسيا ، وبعض بلاد غرب أوروبا وتعمل مصر على انشاء مثلها .
- وذرة الأدروجين ، لا بد من ترويضها :
ويريد الناس ( العلماء ) اليوم أن يفعلوا بالأدروجين ما فعلوا باليورنيوم ، فيروضوا من جماحه ويهدئوا من ثورته .
وهم لو وصلوا الى ذلك ، فأنتجوا من الأدروجين ( عنصر القنبلة الأدروجينية ) ، على مهل ، وفي هدوء ، القوة ، اذا لكان للانسان مصدر للقوة لا ينتقد . لأن بهذا الكوكب ، بحاره ومحيطاته ، مقادير لا تنفد منه ان الأدروجين عنصر الماء .
ومن العلماء من قدر السعر المنتظر لوحدة الكهرباء الناتجة عندئذ ( الكيلوواط ساعة ) فكان جزءا من مائة من الفلس ( الملليم ) .
- ذرتان من الأدروجين تندمجان فتعطيان ذرة هليوم + قوة عظيمة :
والسؤال الآن : كم وصل العلماء الى ترويض هذه الذرة ، ذرة الأدروجين ؟
ان الهدف هو دمج ذرتين من الأدروجين معا لينتج من اندماجهما العنصر الغازي الآخر المعروف ، المسمى ، بالهليوم ، ومعه تخرج من الاندماج طاقة ( قوة ) هائلة ، أكثر من طاقة تخرج من اليورنيوم ، وأكثر كثيرا . تأمل الفرق بين قنبلة يورنيومية وأخرى أدروجينية .
- يريد أهل الأرض أن يقلدوا ما يجري في السماء :
ان هذا الاندماج هو الذي يحدث في شمسنا هذه ، في أعالي هذه السماء ، فيعطي النور ويعطي الحرارة مقادير هائلة .
يريد العلماء على الأرض أن يقلدوا ما يجري في السماء .
يريد الانسان على الأرض ، بعقله الذي خلقه الله ، أن يمثل ذلك الدور الذي مثلته وتمثله الشمس ، منذ بلايين السنين ، على بعد تسعين مليون ميل منا ، بارادة الله .
ذلك الدور ، الذي تقوم به كذلك نجوم السماء جميعا ، فما النجوم الا شموس .
هذا الاندماج ، اندماج الذرتين من الأدروجين ، يتراءى أنه يدخل من شؤون العلم في الصميم وهذا حق .
ولكن كذلك حق أن واجب الجيل الناشيء أن يتفهم ما قد يتحقق به رقه الانسان على الأرض ، بمقدار لم يتحقق به قط ، وذلك في الفد . على الجيل الناشيء أن يتفهم هذا الأمل المرجو ، ولو بمقدار .
فان يكن في المستقبل حقيقة كبرى ، فليس يوجد في المستقبل حقيقة أكبر من هذه : مصدر هائل للقوة ، غاية في الرخص ، يرجى ، ليس له نفاد . وهو رجاء تتحرق الانسانية الى تحقيقه كلما اقترب القرن الحادي والعشرين ، وقد نفد من مخزون الأرض من وقود ، ومن مصادر للوقود ، ما نفد .
- كل معقد يمكن تبسيطه :
كل معقد من الأمور ، ومن الصور ، يوجد الى تبسيطه سبيل ، لو تجنبنا فيه بعض الألفاظ الدقيقة التي يتوخاها العلماء .
خذ مثلا لذلك الذرة ...
ان الذرة تتألف من نواة ( جسيم أو مجموعة من جسيمات ) توجد في وسطها ، وسط الذرة .
وحول هذه النواة ، وفي اطار الذرة ، تدور وحدات من الكهرباء تسمى بالالكترونات .
تعليق