كلام عن الفوتوغرافيا والفوتوغرافيين في رمضان:
الحلقةالرابعة:
رجائي أن يخصص الإخوة والأخوات الفوتوغرافيون حيزا من الوقت للقراءة عن الفوتوغرافيا لما في هذا الأمر من فوائد جمة على شخصية المصور والمجتمع الفوتوغرافي الذي ينتمي إليه "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" لأن العلم بالشيء يكسبك مفاتيح قراءة وتحليل الصور ويسهل عليك مأمورية صناعة صورك ويلهمك، على عكس الذي يمارس من دون علم فهو يخبط عشواء ولن يذهب بعيدا وسيبقى محدودا في أدائه، قد تكون الموهبة من عطاء الله ولكن اذا لم يسقلها العلم ستضيع ولن يكون صاحبها مؤهلا للتكلم عن أعماله أو لمناقشة أعمال غيره.
العلم بالفوتوغرافيا سيفتح أبوابا لا تفتحها الممارسة الفوتوغرافية لوحدها (الانتقال من مصور إلى مؤطر في المجال أو أن تلج عالم التحكيم في المسابقات الفوتوغرافية أو المشاركة في الندوات واللقاءات الفوتوغرافية أو التكلم أمام الجمهور عن الفوتوغرافيا).
إن المجتمعات الفوتوغرافية التي لا تقرؤ عن الفوتوغرافية لا تنتظر منها أن ترتقي وستقتلها الأمية وستنتشر بين أعضائها ظاهرة التقليد الأعمى وستغيب عنها الأفكار والمشاريع الفوتوغرافية وستبقى في مصاف التائهين والضائعين ولن يكون لها موقع بين الأمم الفوتوغرافية المتألقة.
محبتي وتقديري لكل الفنانات والفنانين الفوتوغرافيين.
خوكم حسن الصياد.