الحرارة لا وزن لها
وخطر للكونت رمفورد خاطر آخر .
لم يكن للحرارة وزن . فان كان حقا أن بالأجسام حرارة ، هي سائل ، وجب أن يكون له وزن .
وصنع ميزانا غاية في الدقة ، ووزن الأشياء باردة، ووزنها حارة ، فلم يكن هناك فرق .
وبذلك هدم الفكرة التي قد تأتي الرجل الطبيعي الساذج : أن الأجسام الساخنة أثقل من الباردة .
( صورة كاريكاتورية للكونت رمفورد رسمت في عام ۱۸۰۰ ، وفيها يستدفىء الكونت بمدفأة من اختراعه وعلى رف المدفأة وعاءان للطبخ من تصميمه )
واذ تحقق أمر الحرارة ، كنها ، ودرجة ، ومقدارا، أطلق اللفظ الذي ابتدعه لافوازييه اسما للحرارة وهو Calorie ) وهي لفظ لاتيني معناه الحرارة ) أطلقوه اسما لوحدة الحرارة ، وهي مقدارها الذي يرفع درجة حرارة سنتيمتر مكعب من الماء درجة مئوية واحدة .
وأتبعنا نحن العرب ، فسمينا هذه الوحدة سعرا .
والسعر في اللغة هو الحر .
- لافوازييه على مقصلة الثورة الفرنسية :
ولا أحسب أن أحدا لم يسمع عن القدر الذي كان ينتظر لافوازييه ، وهو يجود للعلم الحديث بما يجود ، حتى اذا ذاع صيته ، وعظم مجده ، وزادت آمال العلم منه في المزيد ، جاء القدر بختام هذه الحياة فكان أشنع ختام .
انهم رجال الثورة الفرنسية ، حملوا الرجل حملا، وانتهوا به الى ما لا بد أن ينتهي به من حملوا من رجال ونساء . مات على المقصلة ، لم ينفعه علم ، ولم تشفع له نباهة ذكر .
- زواج مبارك ؛
وتقدم الكونت رمفورد الى أرملة لافوازييه ، يطلب يدها . وتزوجت منه ومع هذا ظلت تحيي ذكر زوجها الأول لافوازييه ما أمكنت لها الذكرى ، وطابت .
وخطر للكونت رمفورد خاطر آخر .
لم يكن للحرارة وزن . فان كان حقا أن بالأجسام حرارة ، هي سائل ، وجب أن يكون له وزن .
وصنع ميزانا غاية في الدقة ، ووزن الأشياء باردة، ووزنها حارة ، فلم يكن هناك فرق .
وبذلك هدم الفكرة التي قد تأتي الرجل الطبيعي الساذج : أن الأجسام الساخنة أثقل من الباردة .
( صورة كاريكاتورية للكونت رمفورد رسمت في عام ۱۸۰۰ ، وفيها يستدفىء الكونت بمدفأة من اختراعه وعلى رف المدفأة وعاءان للطبخ من تصميمه )
واذ تحقق أمر الحرارة ، كنها ، ودرجة ، ومقدارا، أطلق اللفظ الذي ابتدعه لافوازييه اسما للحرارة وهو Calorie ) وهي لفظ لاتيني معناه الحرارة ) أطلقوه اسما لوحدة الحرارة ، وهي مقدارها الذي يرفع درجة حرارة سنتيمتر مكعب من الماء درجة مئوية واحدة .
وأتبعنا نحن العرب ، فسمينا هذه الوحدة سعرا .
والسعر في اللغة هو الحر .
- لافوازييه على مقصلة الثورة الفرنسية :
ولا أحسب أن أحدا لم يسمع عن القدر الذي كان ينتظر لافوازييه ، وهو يجود للعلم الحديث بما يجود ، حتى اذا ذاع صيته ، وعظم مجده ، وزادت آمال العلم منه في المزيد ، جاء القدر بختام هذه الحياة فكان أشنع ختام .
انهم رجال الثورة الفرنسية ، حملوا الرجل حملا، وانتهوا به الى ما لا بد أن ينتهي به من حملوا من رجال ونساء . مات على المقصلة ، لم ينفعه علم ، ولم تشفع له نباهة ذكر .
- زواج مبارك ؛
وتقدم الكونت رمفورد الى أرملة لافوازييه ، يطلب يدها . وتزوجت منه ومع هذا ظلت تحيي ذكر زوجها الأول لافوازييه ما أمكنت لها الذكرى ، وطابت .
تعليق