ناشرٌ للحبِّ كمْ أخفى شجونَهْ
كاتمٌ للهجرِ في ذاتٍ حزينهْ
باعَ عمراً بوعودٍ
فوقَ أشعارٍ ثّمينَهْ…
وَرقٌ يبكي
ولا يبكي لأجلي
والرّؤى قادتْ حنينَهْ
قَلَمٌ ينزفُ شوقاً
بجنونٍ
أو بخطْواتٍ رزينهْ
وكأنَّ الوهمَ يرمي فتنةً بيني وبَيْنهْ
لم أكنْ طيراً وأخفى البردُ صوتي
أو ظلاماً ظالماً يبكي سَجينَهْ
لم أكنْ كهلاً كَذوباً دائماً يخفي سنينَهْ
أنا هذا المترامي فوقَ محرابي
لتبقى صلواتي وابتهالاتي رهينَهْ
انا هذا المُبْحرُ الجاني
على نفسي
بلا بحرٍ
بلا ريحٍ
بلا شَطٍّ ينادي للسّفينهْ
جَبَلٌ صمتي بعيدٌ عنْ حكاياتِ المدينهْ
ورقي يبكي ولا يبكي حُسينَهْ
لوحةُ للحبِّ حالي
لم تغيّرْ
ريشةُ التاريخ لونَهْ
ضُمّني ياجرحُ إنّي
عاشِقٌ أخفى جنونَهْ…
.
.
.
.
.
نبراس عربان
كاتمٌ للهجرِ في ذاتٍ حزينهْ
باعَ عمراً بوعودٍ
فوقَ أشعارٍ ثّمينَهْ…
وَرقٌ يبكي
ولا يبكي لأجلي
والرّؤى قادتْ حنينَهْ
قَلَمٌ ينزفُ شوقاً
بجنونٍ
أو بخطْواتٍ رزينهْ
وكأنَّ الوهمَ يرمي فتنةً بيني وبَيْنهْ
لم أكنْ طيراً وأخفى البردُ صوتي
أو ظلاماً ظالماً يبكي سَجينَهْ
لم أكنْ كهلاً كَذوباً دائماً يخفي سنينَهْ
أنا هذا المترامي فوقَ محرابي
لتبقى صلواتي وابتهالاتي رهينَهْ
انا هذا المُبْحرُ الجاني
على نفسي
بلا بحرٍ
بلا ريحٍ
بلا شَطٍّ ينادي للسّفينهْ
جَبَلٌ صمتي بعيدٌ عنْ حكاياتِ المدينهْ
ورقي يبكي ولا يبكي حُسينَهْ
لوحةُ للحبِّ حالي
لم تغيّرْ
ريشةُ التاريخ لونَهْ
ضُمّني ياجرحُ إنّي
عاشِقٌ أخفى جنونَهْ…
.
.
.
.
.
نبراس عربان