"قصر ذيبان" اليمني أنهكته الأمطار ووعود الترميم
يجسد أصالة العمارة الطينية ويمثل واجهة سياحية وجمالية وغياب الإستراتيجية الوطنية يهدد بقاءه
جمال شنيتر صحافي ومراسل تلفزيوني
الأحد 25 أكتوبر 2020م
قصر ذيبان الطيني في محافظة شبوة اليمنية (اندبندنت عربية)
في وسط الحي القديم لمدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، يقف قصر ذيبان الطيني شامخاً، المعلم السياحي والأثري الوحيد في ذلك المكان، الذي يحظى بزيارة الوفود الحكومية والسياحية وأبناء المحافظة.
يبدو القصر كتاباً يحكي قصة مدينة حديثة، باتت واحدة من أهم مدن البلاد، متغنياً بحضارة العمارة الطينية الأصيلة، غير أن الملاحظة الأبرز التي تبدو واضحة للعيان، أن هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة أثر في المادة الطينية للبناء، فغزت التشققات واجهة القصر من دون أن يرمم.
استقبلنا بترحاب عند القصر الشاب محمد أبو بكر ذيبان، الذي أخذنا في جولة حول المكان، متحدثاً أولاً عن الأسرة الذيبانية قائلاً "هي حضرمية الأصل، انتقلت من منطقة هينن والكسر بوادي حضرموت في عهد السلطنات والإمارات قبل أكثر من ثلاثمئة سنة، حسبما ذكر ذلك الشيخ علي بن محمد الشبلي في كتابه (ثمرات المطالعة)، ووصلوا إلى مناطق ما يسمى الآن محافظة شبوة في بلدة حبان أولاً، ثم تفرقوا إلى مناطق عدة، من ضمنها أربع أسر استوطنت مدينة عتق التي كانت تابعة لمشيخة العوالق وخليفة".
سدة (الباب) قصر ذيبان (اندبندنت عربية)
يجسد أصالة العمارة الطينية ويمثل واجهة سياحية وجمالية وغياب الإستراتيجية الوطنية يهدد بقاءه
جمال شنيتر صحافي ومراسل تلفزيوني
الأحد 25 أكتوبر 2020م
قصر ذيبان الطيني في محافظة شبوة اليمنية (اندبندنت عربية)
في وسط الحي القديم لمدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، يقف قصر ذيبان الطيني شامخاً، المعلم السياحي والأثري الوحيد في ذلك المكان، الذي يحظى بزيارة الوفود الحكومية والسياحية وأبناء المحافظة.
يبدو القصر كتاباً يحكي قصة مدينة حديثة، باتت واحدة من أهم مدن البلاد، متغنياً بحضارة العمارة الطينية الأصيلة، غير أن الملاحظة الأبرز التي تبدو واضحة للعيان، أن هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة أثر في المادة الطينية للبناء، فغزت التشققات واجهة القصر من دون أن يرمم.
استقبلنا بترحاب عند القصر الشاب محمد أبو بكر ذيبان، الذي أخذنا في جولة حول المكان، متحدثاً أولاً عن الأسرة الذيبانية قائلاً "هي حضرمية الأصل، انتقلت من منطقة هينن والكسر بوادي حضرموت في عهد السلطنات والإمارات قبل أكثر من ثلاثمئة سنة، حسبما ذكر ذلك الشيخ علي بن محمد الشبلي في كتابه (ثمرات المطالعة)، ووصلوا إلى مناطق ما يسمى الآن محافظة شبوة في بلدة حبان أولاً، ثم تفرقوا إلى مناطق عدة، من ضمنها أربع أسر استوطنت مدينة عتق التي كانت تابعة لمشيخة العوالق وخليفة".
سدة (الباب) قصر ذيبان (اندبندنت عربية)
تعليق