رقصة التنورة المولوية في صيغتها المصرية (الخدمة الإعلامية للفرقة
"رقصة التنورة" فن روحي يزدهر في رمضان ارتبط بالقاهرة الفاطمية
رحلة تطور من البعد الصوفي المولوي إلى الاستعراض... والنساء يقتحمن المجال بجرأة
نشوة أحمد
الاثنين 4 أبريل 2022م
لم تكن اللغة وحدها كافية للإنسان كي يعبر عن مشاعره وانفعالاته، فابتكر وسائل أخرى تسعفه في تجسيد ما يعتمل في دواخله، وكانت الحركة والرقص بعضاً منها. وزاد تنوع البيئات والثقافات من تباين الرقصات الشعبية حول العالم، لكن اختلاف البيئة والثقافة لم يكن وحده مسؤولاً عن اختلاف التعبير الحركي، بل إن فلسفة الرقصة والغاية منها، أثّرا أيضاً على شكل الحركة والإيقاع الموسيقي المصاحب لها، وهذا ما تجلى بوضوح في رقصة التنورة، التي لجأت إليها فرق المتصوفة، للتعبير عن ارتقاء الروح عن الجسد، في رحلتها إلى الماوراء. وعلى الرغم من النشأة التركية انتقلت الرقصة إلى مصر في عصر الدولة الفاطمية. وباتت معلماً ثقافياً، ارتبط بالقاهرة الفاطمية. وأصبحت وسيلة للبهجة، لا سيما خلال شهر رمضان، الذي يشهد زيادة إقبال الجمهور على حفلات التنورة.
تعليق