تحليل الضوء الأبيض الى ألوانه
حتى اذا جاء العالم الانجليزي نيوتن Isaac Neuton في عام ١٦٦٦ م ، قام بالتجارب التي حسمت الأمر كله. فهو أقام في حجرة مظلمة منشورا مثلث القاعدة من زجاج ، ومن خرق في نافذة الحجرة ادخل اليها شعاعا رقيقا من نور الشمس ، بحيث وقع هذا الشعاع على وجه من وجوه المنشور الثلاثي الثلاثة موازيا لقوائم المنشور . ونفذ الشعاع في الزجاج ، في هذا الوجه منه، وخرج من الزجاج من الوجه المجاور . فرمی نیوتن بالشعاع الخارج على حاجز ، فاذا هو يرى على هذا الحاجز بدل الضوء الأبيض أضواء عدة ، هي الطيف الذي نعرفه اليوم . واخترنا منه أظهر ألوانه الينا ، فقلنا انه يحتوي سبعة ألوان الأحمر ، فالبرتقالي ، فالأصفر ، فالأخضر ، فالأزرق ، فالنيلي ، فالبنفسجي .
ولم يكن نيوتن بالصاحب الأول لفكرة أن ضوء الشمس الأبيض مركب من أضواء ذات ألوان . ولكنه
( هكذا أجرى نيوتن تجربته التي حلل بها ضوء الشمس الى ألوان الطيف المعروفة . بأن أنفذ شعاعا من الشمس من ثقب الى داخل الحجرة ، فالي المنشور ، فتفرق الشعاع الابيض الى ألوان الطيف )
عاد فأمر هذه الأضواء الملونة في مناشير من زجاج ، رجاء حلها الى ما هو أبسط ، فلم تنحل . فاذن هي «عناصر» الضوء . ثم هو عاد ، وجمع أضواء الطيف هذه ، وأمرَّها في المناشير عكسا ، فاذا بها تتحد ولا تنتج الا الضوء الأبيض الذي منه تولدت .
فلعل هذا هو الجديد الأخطر الذي صنعه نيوتن .
ألوان الطيف ، غير ألوان الأصباغ .
الأولى تمتزج بالمجمع ، والثانية بالطرح.
و تجمع من الأولى أصول اللون فيها ،
فتعطيك البياض. وتجمع من الثانية
أصول اللون فيها ، فتعطيك السواد .
ان الظاهرة هذه ، هي في علم الضوء ، ظاهرة انكسار أشعة . وهي انكسرت عندما نفذت في سطح الزجاج الأول ، ثم عادت تنكسر عند خروجها من سطح الزجاج الآخر ( وهو يصنع زاوية مقدارها ٦٠ درجة مع سطح الزجاج الأول ) . ولكن كان انكسار الأشعة البنفسجية أكثر ، فحدث تفريق هذه الأشعة بعضا عن بعض ، فكان الطيف .
وتسمى هذه الألوان التي تفرق اليها ضوء الشمس بطيف الشمس .
حتى اذا جاء العالم الانجليزي نيوتن Isaac Neuton في عام ١٦٦٦ م ، قام بالتجارب التي حسمت الأمر كله. فهو أقام في حجرة مظلمة منشورا مثلث القاعدة من زجاج ، ومن خرق في نافذة الحجرة ادخل اليها شعاعا رقيقا من نور الشمس ، بحيث وقع هذا الشعاع على وجه من وجوه المنشور الثلاثي الثلاثة موازيا لقوائم المنشور . ونفذ الشعاع في الزجاج ، في هذا الوجه منه، وخرج من الزجاج من الوجه المجاور . فرمی نیوتن بالشعاع الخارج على حاجز ، فاذا هو يرى على هذا الحاجز بدل الضوء الأبيض أضواء عدة ، هي الطيف الذي نعرفه اليوم . واخترنا منه أظهر ألوانه الينا ، فقلنا انه يحتوي سبعة ألوان الأحمر ، فالبرتقالي ، فالأصفر ، فالأخضر ، فالأزرق ، فالنيلي ، فالبنفسجي .
ولم يكن نيوتن بالصاحب الأول لفكرة أن ضوء الشمس الأبيض مركب من أضواء ذات ألوان . ولكنه
( هكذا أجرى نيوتن تجربته التي حلل بها ضوء الشمس الى ألوان الطيف المعروفة . بأن أنفذ شعاعا من الشمس من ثقب الى داخل الحجرة ، فالي المنشور ، فتفرق الشعاع الابيض الى ألوان الطيف )
عاد فأمر هذه الأضواء الملونة في مناشير من زجاج ، رجاء حلها الى ما هو أبسط ، فلم تنحل . فاذن هي «عناصر» الضوء . ثم هو عاد ، وجمع أضواء الطيف هذه ، وأمرَّها في المناشير عكسا ، فاذا بها تتحد ولا تنتج الا الضوء الأبيض الذي منه تولدت .
فلعل هذا هو الجديد الأخطر الذي صنعه نيوتن .
ألوان الطيف ، غير ألوان الأصباغ .
الأولى تمتزج بالمجمع ، والثانية بالطرح.
و تجمع من الأولى أصول اللون فيها ،
فتعطيك البياض. وتجمع من الثانية
أصول اللون فيها ، فتعطيك السواد .
ان الظاهرة هذه ، هي في علم الضوء ، ظاهرة انكسار أشعة . وهي انكسرت عندما نفذت في سطح الزجاج الأول ، ثم عادت تنكسر عند خروجها من سطح الزجاج الآخر ( وهو يصنع زاوية مقدارها ٦٠ درجة مع سطح الزجاج الأول ) . ولكن كان انكسار الأشعة البنفسجية أكثر ، فحدث تفريق هذه الأشعة بعضا عن بعض ، فكان الطيف .
وتسمى هذه الألوان التي تفرق اليها ضوء الشمس بطيف الشمس .
تعليق