معالجة ثمرة البُن لاخراج الحب
لها طريقتان ، الطريقة الجافة والطريقة البليلة .
وفي الطريقة الجافة يغسل الثمر ، ثم يبسط على سطيحة فوق الأرض من الاسمنت ، في الهواء الطلق ، وفي الشمس ، ليجف ، ويكون بمعزل عن الأمطار . ويقلب الثمر أثناء ذلك حتى يتم جفاف كل جوانبه . وأخيرا ينزع الجلد واللباب عن الثمر بالآلات . أما الغلاف الهش الذي احتوى الحب فيزاح بالدق أو بالمكن .
وفي الطريقة البليلة يمرر الثمر في مكنة تهرسه هرسا ، وتزيح جلد الثمر وجزءا من لبابه .
ثم ينقل ما تبقى من الثمر الى أوعية ضخمة ليختمر فيها اللباب المتبقى ، ثم هو يغسل بالماء . وأخيرا يجفف في الشمس أو بالحرارة اصطناعيا . وبعد الجفاف يزاح القشر الهش عن الحب بمكنات تقشير . أما غلاف الجنين الأخير الرقيق الذي يغطي الحب فيزاح بمكنة تصقله .
- تحميص البن :
لا بد من تحميص الحب لتنشأ فيه نكهة البن العطرة المعروفة ، وكذلك مذاقه المستحب . والحرارة تغير من تركيب مواد الحب لتخرج منه هذه النكهة العطرة والمذاق الطيب.
ولكن التحميص قد يقل عما وجب . وقد يزيد فيحرق ، ويخرج الحب لا بني اللون ، ولكن أسوده . وفي كلتا الحالتين لا يستطاب البن الناتج .
ويختلف نوع البن الأخضر ، ويختلف معه مقدار التحميص اللازم له .
ومن أجل هذا أخرج أهل الصناعة محمصات آلية غاية في الدقة ، تتحكم في التحميص تحكما يجعله ينتج دائما النوع الواحد من الحب المحمص ، فلا يزيد ، ولا ينقص . وهذه المحامص الآلية تقي الحب من الأخطاء في التقديرات الانسانية . فالانسان يقدر ويخطىء ، والآلة مضبوطة على وتيرة واحدة .
والحب الأخضر يفقد نحو ١٥ في المائة من وزنه بعد التحميص .
- الكافئين في شتى الأشربة :
هو المركب الفعال الذي بالقهوة . وهو يوجد في الشاي كذلك ، وفي الكاكاو ، والكوكاكولا ، والماتية وهي شراب جنوب أمريكا .
والكافئين Caffeine مادة بلورية بيضاء تذوب في الماء. وتفعل في الجسم فتزيد في طاقة القلب ، وتضيق الأوعية الدموية السطحية التي في الجلد فتزيد في الضغط الدموي الشرياني ، وتزيد في مقدار البول .
والكافئين يستخدم ، على صورة عقار ، مقويا للقلب ، ومدرا للبول ، ومنشطا للمراكز العصبية بجرعات لا تزيد على ٥ را جرام في اليوم .
- البن ، تعبئته وبيعه بالتجزئة :
في المدن الصغيرة ، حيث يحمص البن ويطحن بمقادير غير كبيرة ، يباع المطحون الناتج في الأسواق فلا يبقى فيها مددا طويلة . وهو يباع بالتجزئة .
وقد تغير هذا الحال في البلاد المتقدمة. الكبيرة، حيث التصنيع يجري على مقادير ليست باليسيرة ، واذن قد يظل المطحون في السوق قبل بيعه مددا كبيرة ، يكون فيها
( هؤلاء الفتيات ينقين حبات البن ويزحن كل حبة مكسورة ، وكذا يزحن كل ما امتزج بالحب من غريب الأجسام )
( ثمرة البن ، وقد شقت نصفين ، ظهر نصف منهما في الصورة )
متعرضا للهواء . وهذا الهواء به الأكسجين وهو يؤكسد بعض مكونات البن فيذهب بنكهته وبطعمه .
لهذا جرى تسويق البن ، في هذه البلاد ، ولا سيما في العشر من السنوات الماضية، بأن يعبأ في علب من المعدن، أو برطمانات من الزجاج صغيرة ، رطلا أو أقل أو أكثر . وهو يعبأ في هذه الأوعية ثم يفرغ الهواء منها ، وتسد العلبة أو البرطمان على الفراغ . وأحيانا يستبدلون بالهواء غازا آخر ، غير مؤكسد ، يضغطون به البن في علبته ضغطا
ويسدونها على هذا الحال .
والبن الذي يستهلك اليوم في الولايات المتحدة يعبأ ثلثاه ، هكذا ، في الفراغ .. وفي علب من المعدن .
لها طريقتان ، الطريقة الجافة والطريقة البليلة .
وفي الطريقة الجافة يغسل الثمر ، ثم يبسط على سطيحة فوق الأرض من الاسمنت ، في الهواء الطلق ، وفي الشمس ، ليجف ، ويكون بمعزل عن الأمطار . ويقلب الثمر أثناء ذلك حتى يتم جفاف كل جوانبه . وأخيرا ينزع الجلد واللباب عن الثمر بالآلات . أما الغلاف الهش الذي احتوى الحب فيزاح بالدق أو بالمكن .
وفي الطريقة البليلة يمرر الثمر في مكنة تهرسه هرسا ، وتزيح جلد الثمر وجزءا من لبابه .
ثم ينقل ما تبقى من الثمر الى أوعية ضخمة ليختمر فيها اللباب المتبقى ، ثم هو يغسل بالماء . وأخيرا يجفف في الشمس أو بالحرارة اصطناعيا . وبعد الجفاف يزاح القشر الهش عن الحب بمكنات تقشير . أما غلاف الجنين الأخير الرقيق الذي يغطي الحب فيزاح بمكنة تصقله .
- تحميص البن :
لا بد من تحميص الحب لتنشأ فيه نكهة البن العطرة المعروفة ، وكذلك مذاقه المستحب . والحرارة تغير من تركيب مواد الحب لتخرج منه هذه النكهة العطرة والمذاق الطيب.
ولكن التحميص قد يقل عما وجب . وقد يزيد فيحرق ، ويخرج الحب لا بني اللون ، ولكن أسوده . وفي كلتا الحالتين لا يستطاب البن الناتج .
ويختلف نوع البن الأخضر ، ويختلف معه مقدار التحميص اللازم له .
ومن أجل هذا أخرج أهل الصناعة محمصات آلية غاية في الدقة ، تتحكم في التحميص تحكما يجعله ينتج دائما النوع الواحد من الحب المحمص ، فلا يزيد ، ولا ينقص . وهذه المحامص الآلية تقي الحب من الأخطاء في التقديرات الانسانية . فالانسان يقدر ويخطىء ، والآلة مضبوطة على وتيرة واحدة .
والحب الأخضر يفقد نحو ١٥ في المائة من وزنه بعد التحميص .
- الكافئين في شتى الأشربة :
هو المركب الفعال الذي بالقهوة . وهو يوجد في الشاي كذلك ، وفي الكاكاو ، والكوكاكولا ، والماتية وهي شراب جنوب أمريكا .
والكافئين Caffeine مادة بلورية بيضاء تذوب في الماء. وتفعل في الجسم فتزيد في طاقة القلب ، وتضيق الأوعية الدموية السطحية التي في الجلد فتزيد في الضغط الدموي الشرياني ، وتزيد في مقدار البول .
والكافئين يستخدم ، على صورة عقار ، مقويا للقلب ، ومدرا للبول ، ومنشطا للمراكز العصبية بجرعات لا تزيد على ٥ را جرام في اليوم .
- البن ، تعبئته وبيعه بالتجزئة :
في المدن الصغيرة ، حيث يحمص البن ويطحن بمقادير غير كبيرة ، يباع المطحون الناتج في الأسواق فلا يبقى فيها مددا طويلة . وهو يباع بالتجزئة .
وقد تغير هذا الحال في البلاد المتقدمة. الكبيرة، حيث التصنيع يجري على مقادير ليست باليسيرة ، واذن قد يظل المطحون في السوق قبل بيعه مددا كبيرة ، يكون فيها
( هؤلاء الفتيات ينقين حبات البن ويزحن كل حبة مكسورة ، وكذا يزحن كل ما امتزج بالحب من غريب الأجسام )
( ثمرة البن ، وقد شقت نصفين ، ظهر نصف منهما في الصورة )
متعرضا للهواء . وهذا الهواء به الأكسجين وهو يؤكسد بعض مكونات البن فيذهب بنكهته وبطعمه .
لهذا جرى تسويق البن ، في هذه البلاد ، ولا سيما في العشر من السنوات الماضية، بأن يعبأ في علب من المعدن، أو برطمانات من الزجاج صغيرة ، رطلا أو أقل أو أكثر . وهو يعبأ في هذه الأوعية ثم يفرغ الهواء منها ، وتسد العلبة أو البرطمان على الفراغ . وأحيانا يستبدلون بالهواء غازا آخر ، غير مؤكسد ، يضغطون به البن في علبته ضغطا
ويسدونها على هذا الحال .
والبن الذي يستهلك اليوم في الولايات المتحدة يعبأ ثلثاه ، هكذا ، في الفراغ .. وفي علب من المعدن .
تعليق