يعتبر اليود ركيزة أساسية لتخليق هرمونات الغدة الدرقية التي تتحكم في عمليات الأيض ونمو الجسم.
والحد الأدنى للمتطلبات اليومية من اليود يصل إلى 150 ميكروجراما، وتحتاج الحوامل إلى 230 ميكروجراما، و260 ميكروجراما بالنسبة للمرضعات
وتعمل آلية التنظيم الذاتي داخل الغدة الدرقية كخط دفاع أول ضد التقلبات في إمداد اليود وتسمح أيضًا بالهروب من تثبيط تخليق الهرمون الذي تحفزه كمية كبيرة جدًا من اليود.
ويمثل نقص اليود البيئي مشكلة صحية عامة كبيرة في جميع أنحاء العالم، ويتفاقم في بعض المناطق الجغرافية بسبب وجود مواد تضخم الغدة الدرقية في بعض الأطعمة الأساسية.
ويتسبب نقص اليود الشديد في أمراض "الغدة الدرقية"، ما يؤدي إلى زيادة وفيات الأجنة والرضع، وزيادة انتشار الإعاقات الإدراكية والعصبية في المجتمع.
و نرصد في "الإنفوجراف" التالي المصادر الغذائية لليود.