أناركية فردانية في فرنسا:
أسست الأناركية (اللاسلطوية) الفردانية في فرنسا خطًا فكريًا ينطلق من النشاط والكتابات الرائدة لبيير جوزيف برودون وأنسيلم بيلغاريغ في منتصف القرن التاسع عشر. طُرحت في بداية القرن العشرين منشورات مثل لاندور ولانارشي، ووُجد كتاب وناشطون يؤمنون بمبادئها مثل إيميلي أرماند، وهان رينر، وهنري زيسلي، وألبيرت ليبرتاد وزو داكسا. ظهرت في السنوات التالية للحرب منشورات لينيك والكتاب الناشطين مثل تشارلز أوغست بونتمبس. ووُجد تعبير جديد لها في الأزمنة المعاصرة في كتابات الفيلسوف كثير الإنتاج ميشيل أونفراي.
تشير الأناركية الفردانية إلى العديد من التقاليد الفكرية داخل حركة الأناركية التي تؤكد على الفرد وعلى إرادته عن طريق محددات خارجية مثل مجموعات، أو مجتمع، أو أنظمة أيديولوجية.[1][2] تميزت الأناركية الفردانية الفرنسية بمجموعة انتقائية من التيارات الفكرية والممارسات التي شملت الفكر الحر، ومذهب العري، والحب الحر، ومعاداة النزعة العسكرية وعدم الشرعية.
التطورات الأولية:
تعليق