تويت
تحتوي العديد من الأطعمة والمكملات الغذائية الشائعة على مركبات تتداخل مع وظيفة الغدة الدرقية بشكل عام وتؤثر على مرضى قصور الغدة.
وقصور الدرقية (الغدة الدرقية الخاملة) هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة.
قد لا يسبب قصور الدرقية الأعراض الملحوظة في المراحل المبكرة، لكن بمرور الوقت يمكن أن يسبب عددًا من المشكلات الصحية، مثل السمنة وآلام المفاصل والعقم وأمراض القلب.
تختلف علامات مرض قصور الغدة الدرقية على حسب شدة نقصان الهرمون، وقد تميل الأعراض إلى الظهور ببطء، غالبًا ما تصل إلى سنوات.
وفي البداية، بالكاد قد تلاحظ أعراض قصور الغدة الدرقية، مثل الإرهاق واكتساب الوزن، لكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض فقد يصاب الشخص بأمراض أكثر وضوحًا.
وتتضمن العلامات وأعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:
التعب، الحساسية المتزايدة تجاه البرودة، الإمساك، زيادة الوزن، انتفاخ الوجه، بحة في الصوت، ضعف العضلات، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، غزارة الحيض، تساقط الشعر، وبطء معدل ضربات القلب.
ويعتمد العلاج على الاستخدام اليومي لهرمون مشابه للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية بشكل طبيعي، ويتم إجراء تحاليل بشكل دوري إلى أن يتم ضبط الجرعة بحسب احتياج المريض، والتحكم بخمول الغدة الدرقية.
نصائح لمرضى قصور الغدة الدرقية
قدمت هيئة الدواء المصرية مجموعة نصائح لمرضى قصور الغدة بشأن النظام الغذائي المناسب لهم، كالتالي:
1- استشارة كل مريض الطبيب المختص حول النظام الغذائي المناسب للحالة.
2- توخي الحذر عند تناول الأطعمة الغنية بالألياف، إذ إن أكل الكثير منها بعد تناول أدوية الغدة الدرقية قد يتداخل مع امتصاصها، لذلك يجب الانتظار ساعتين قبل تناول وجبة غنية بالألياف.
3- الحذر عند تناول الخضراوات الغنية بالألياف، مثل: البروكلي، والسبانخ، واللفت، كونها قد تمنع امتصاص أدوية الغدة الدرقية.
4- يمكن أن يؤثر الكافيين والتبغ أيضًا على فاعلية أدوية الغدة الدرقية.