تهادى شوقي على أمواج بحر عينيك الهادئة ،
عزفت ثلة من طيور النورس
لحن غيابك ،
وانهمرت السماء بشهبٍ من ضياء
وجهك الصبوح ،
وعبق الياسمين بعطره على دروب
عشقنا القديم ،
فانسابت روحي هائمةً في حدائق
عينيك ،
كطفلة تنشد حضناً دافئاً يحتويها ،
كي تعلو مركب الأمان ،
وتتصدى لأعتى الأمواج ،
أيها الوجع القابع في الأعماق
أما آن لك أن تخرج من عباءة
حزني السوداء ،
لأخيط ثوب الفرح من خيوط شمس الصباح ، وأتدثر بالأمل ،
وأشعل شمعة عودتك ،
ولتكن نجمة الصباح دليل
وفائنا لحب جديد ،
عزفت ثلة من طيور النورس
لحن غيابك ،
وانهمرت السماء بشهبٍ من ضياء
وجهك الصبوح ،
وعبق الياسمين بعطره على دروب
عشقنا القديم ،
فانسابت روحي هائمةً في حدائق
عينيك ،
كطفلة تنشد حضناً دافئاً يحتويها ،
كي تعلو مركب الأمان ،
وتتصدى لأعتى الأمواج ،
أيها الوجع القابع في الأعماق
أما آن لك أن تخرج من عباءة
حزني السوداء ،
لأخيط ثوب الفرح من خيوط شمس الصباح ، وأتدثر بالأمل ،
وأشعل شمعة عودتك ،
ولتكن نجمة الصباح دليل
وفائنا لحب جديد ،