ما هـزَّني الخَـطـبُ تاريـخاً و مَنـزِلـةً
لكنّـني فـي جمـيـلِ الصّـبْـرِ أرعـاهُ
إنْ كُنْتُ والحزْنُ محمولَيْنِ في جَسدٍ
فـعـنْ ولاءٍ لـمَـنْ فـي البُـعـدِ كُـنَّـاهُ
لـيـتَ الـمُـحِـبَّ الّـذي لـمْ أنْـسـهُ أبـداً
صـانَ الودادَ الّـذي فـي الهـجْـرِ صُـنّـاهُ
إنْ فـرَّقَ النّـاسَ عنّـيْ واسـتوى مَثَـلاً
لـلأتـقـيــاءِ فــلا شــكـوى ولا آهُ
يـظـلُّ حُـبِّـيْ لـهُ لا مُـشْـرِكاً أحَـداً
ورغْـمَ حُـبِّـيْ لـهُ لـكـنْ ســأنســاهُ
الشاعر حسن علي المرعي ١٦\٥\٢٠١٥م