صباح نيسانيّ للكاتبة رفاه حبيب

إلى عينيك تأخذني المعاني فأرشف الشوق من خمر التلاقي يزهر نيسان على خد الصباح يستفيق النرجس النعسان وينفض الجوري نداه... إلى عينيك يسبقني حنيني فأخيط من ورق الصفصاف ثوب فرح ألبسه عندما تأتي أزين حواف النبض بحبق اللهفة وأزرع الصدفة على دروب اللقاء أقصقص بياض الغيمات أرشه بين يديك الحانيتين يامن أدمنت سطوعه في قبة وجودي وانتظر اكتماله كل ليلة في مجرة هيامي من عينيك امتشقت سهام البوح وغرزتها في جسد الحنين أيها الغافي بين الرمش والهدب المتخفي بين النبضة والنبضة يانوراً احتمي به من عتمة الوجع واهتدي به في سراديب الغياب...