صائد أحجار كريمة عراقي يحول الحجارة إلى جواهر
سوعان يحول الأحجار الكريمة إلى جواهر، ويبيعها بأسعار تتراوح بين 20 و40 دولارا بحسب نوع الحجر الكريم.
الأربعاء 2024/03/13
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أصابع من ذهب
الموصل (العراق) - يمضي العراقي هاشم سوعان أيامه في المشي على طول نهر دجلة في الموصل ويتفقد عن كثب الحجارة والحصى الملقاة على ضفاف النهر على أمل الكشف عن جواهر ثمينة بينه.
وبينما معه زجاجة رذاذ ماء في يد ومصباح صغير في اليد الأخرى، يكسر سوعان الأحجار، ويبحث عن تلك التي يمكنه تحويلها إلى خواتم ومجوهرات أخرى.
وقال لتلفزيون رويترز “الأحجار موجودة في الأرض بكثرة خصوصا العقيق في المناطق الرسوبية والجبلية، أقرب شي عدنا المناطق الرسوبية وكثرة الأنهار، ضفاف الأنهار موجودة بكثرة والمناطق التي أذهب وأبحث بها هي المقالع، حفر إما حفر الطبيعة حفرته وإما تدخل الإنسان في عملية الحفر. فنذهب إلى أماكن المقالع نبحث بها عن أحجار العقيق والمتوسط الثقل النوعي العقيق والكوارتز والجاسبر والسلطاني، هذه قريبة على سطح الأرض”.
لم يتعلم أبدا هذه الحرفة بشكل رسمي، لكنه اكتسب المهارات الخاصة بها من اللقطات المصورة على موقع يوتيوب
وأوضح سوعان (58 عاما) أنه لم يتعلم أبدا هذه الحرفة بشكل رسمي، لكنه اكتسب المهارات الخاصة بها من اللقطات المصورة على موقع يوتيوب التي يضعها خبراء أحجار في إندونيسيا.
وقال “لقيت ألوان نادرة ما موجودة، حجر أو حجرين فقط أو ثلاث أحجار فقط في كل فترة بحثي، وتوجد أنواع عقيق متوفرة بكثرة. وعثرت أيضا على حجر اليشم، يشم إمبراطوري الأخضر المسود، يوجد به ألوان أسود وأبيض الذي يوجد في بورما والصين ومشهور في بورما اليشم البورمي”.
وأضاف سوعان “أكثر شيء تعلمته من الإندونيسيين، هو كيف يقصون الحجر وكيف يصقلونه ويلمعونه وحوّلت هذه الفكرة من نظري إلى عملي مباشرة دون دخولي إلى دورة تدريبية… أعرف الحجر من خلال قياس الكثافة والصلابة، كمختبرات ليست لدينا مختبرات تحليلية لكي نعرف تركيبة الأحجار ولا لدينا أجهزة متطورة حتى نفحصها من خلال أجهزة الأشعة”.
وفيما يتعلق بتاريخ هذه المهنة في الموصل قال سوعان “كان يوجد حجارون جراخين (ناحتو الأحجار) بالموصل إلا أنها كانت محدودة، شخص أو شخصين واندثرت هذه الشغلة، هذه الحرفة اندثرت بالمدينة”. وبعد أن يحول سوعان هذه الأحجار الكريمة إلى جواهر، يبيع تلك الأشياء في الموصل بأسعار تتراوح بين 20 و40 دولارا بحسب نوع الحجر الكريم.
سوعان يحول الأحجار الكريمة إلى جواهر، ويبيعها بأسعار تتراوح بين 20 و40 دولارا بحسب نوع الحجر الكريم.
الأربعاء 2024/03/13
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أصابع من ذهب
الموصل (العراق) - يمضي العراقي هاشم سوعان أيامه في المشي على طول نهر دجلة في الموصل ويتفقد عن كثب الحجارة والحصى الملقاة على ضفاف النهر على أمل الكشف عن جواهر ثمينة بينه.
وبينما معه زجاجة رذاذ ماء في يد ومصباح صغير في اليد الأخرى، يكسر سوعان الأحجار، ويبحث عن تلك التي يمكنه تحويلها إلى خواتم ومجوهرات أخرى.
وقال لتلفزيون رويترز “الأحجار موجودة في الأرض بكثرة خصوصا العقيق في المناطق الرسوبية والجبلية، أقرب شي عدنا المناطق الرسوبية وكثرة الأنهار، ضفاف الأنهار موجودة بكثرة والمناطق التي أذهب وأبحث بها هي المقالع، حفر إما حفر الطبيعة حفرته وإما تدخل الإنسان في عملية الحفر. فنذهب إلى أماكن المقالع نبحث بها عن أحجار العقيق والمتوسط الثقل النوعي العقيق والكوارتز والجاسبر والسلطاني، هذه قريبة على سطح الأرض”.
لم يتعلم أبدا هذه الحرفة بشكل رسمي، لكنه اكتسب المهارات الخاصة بها من اللقطات المصورة على موقع يوتيوب
وأوضح سوعان (58 عاما) أنه لم يتعلم أبدا هذه الحرفة بشكل رسمي، لكنه اكتسب المهارات الخاصة بها من اللقطات المصورة على موقع يوتيوب التي يضعها خبراء أحجار في إندونيسيا.
وقال “لقيت ألوان نادرة ما موجودة، حجر أو حجرين فقط أو ثلاث أحجار فقط في كل فترة بحثي، وتوجد أنواع عقيق متوفرة بكثرة. وعثرت أيضا على حجر اليشم، يشم إمبراطوري الأخضر المسود، يوجد به ألوان أسود وأبيض الذي يوجد في بورما والصين ومشهور في بورما اليشم البورمي”.
وأضاف سوعان “أكثر شيء تعلمته من الإندونيسيين، هو كيف يقصون الحجر وكيف يصقلونه ويلمعونه وحوّلت هذه الفكرة من نظري إلى عملي مباشرة دون دخولي إلى دورة تدريبية… أعرف الحجر من خلال قياس الكثافة والصلابة، كمختبرات ليست لدينا مختبرات تحليلية لكي نعرف تركيبة الأحجار ولا لدينا أجهزة متطورة حتى نفحصها من خلال أجهزة الأشعة”.
وفيما يتعلق بتاريخ هذه المهنة في الموصل قال سوعان “كان يوجد حجارون جراخين (ناحتو الأحجار) بالموصل إلا أنها كانت محدودة، شخص أو شخصين واندثرت هذه الشغلة، هذه الحرفة اندثرت بالمدينة”. وبعد أن يحول سوعان هذه الأحجار الكريمة إلى جواهر، يبيع تلك الأشياء في الموصل بأسعار تتراوح بين 20 و40 دولارا بحسب نوع الحجر الكريم.