توظيف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر
المنظومة استخدمت مؤشرات حيوية مثل مستويات الكوليسترول في الدم وهشاشة العظام.
الأربعاء 2024/03/13
هشاشة العظام من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى النساء
استخدم فريق من الباحثين بيانات صحية لعدد من المرضى، للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر. واعتمد على منظومة الذكاء الاصطناعي مستخدما مؤشرات حيوية مثل مستويات الكوليسترول في الدم لقياس احتمالات الإصابة بالمرض. ووجد أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 في المئة قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي للمرض.
سان فرانسيسكو - ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر قبل سبع سنوات من بدء ظهور أعراض المرض.
وتعتمد هذه المنظومة التي ابتكرها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الأميركية على مستويات الكوليسترول في الدم ونسبة هشاشة العظام (لدى المرأة) ضمن مؤشرات حيوية أخرى لقياس احتمالات الإصابة بالزهايمر.
وتقول الباحثة أليس تانج، عضو فريق الدراسة، إن هذه المنظومة تمثل “الخطوة الأولى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية الروتينية لتحديد مخاطر الإصابة بالمرض بشكل مبكر قدر المستطاع، وكذلك محاولة فهم التفسيرات البيولوجية وراء الإصابة بالزهايمر”. وأضافت أن “قوة الذكاء الاصطناعي في هذا السياق تتمثل في إمكانية تحديد المخاطر بناء على مجموع الأمراض المختلفة التي يعاني منها المشاركون في التجربة”.
وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية “نيتشر ايجينغ”، استخدم أفراد الفريق البحثي بيانات صحية تخص أكثر من خمسة ملايين مريض، للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر اعتمادا على منظومة الذكاء الاصطناعي، ووجدوا أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 في المئة قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي لأعراض المرض.
وبحسب الدراسة، وجد الباحثون أن أمراضا صحية عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ونقص فيتامين دي تعتبر من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى الرجال والنساء على حد سواء، في حين تبين أن تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب من دلالات الإصابة بالمرض لدى الرجال، وأن هشاشة العظام من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى النساء، غير أن الإصابة بهذه الأمراض ليست دليلا مؤكدا على أن المريض سوف يصاب بالزهايمر مستقبلا.
قوة الذكاء الاصطناعي تتمثل في إمكانية تحديد المخاطر بناء على مجموع الأمراض التي يعاني منها المشاركون في التجربة
ونقل الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية عن تانج قولها إن “المنظومة الإلكترونية يمكنها التنبؤ بالزهايمر بناء على مجموعة الأمراض التي يعاني منها الشخص”، ويأمل الباحثون في توظيفها لتشخيص الإصابة بأمراض أخرى مثل الذئبة الحمراء وبطانة الرحم المهاجرة.
وداء الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. ويسبب داء الزهايمر تقلصا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
وتشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.
وقد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.
وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
ويعد فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء الزهايمر. وتتضمن المؤشرات المبكرة للمرض صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع تقدم المرض، تتدهور الذاكرة وتظهر أعراض أخرى.
وفي البداية، قد يكون الشخص المصاب بالمرض واعيا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح. ومع تدهور الأعراض، من المحتمل جدا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المشكلات.
الباحثون وجدوا أن أمراضا صحية عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ونقص فيتامين دي تعتبر من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى الرجال والنساء على حد سواء
وتؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء الزهايمر إلى تزايد المشكلات، حيث تنتاب كل شخص هفوات في الذاكرة بين الحين والآخر، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بداء الزهايمر يستمر ويزداد سوءا. ومع مرور الوقت، يؤثر فقدان الذاكرة في القدرة على أداء الوظائف في العمل أو في المنزل.
قد يفعل الأشخاص المصابون بالزهايمر ما يلي:
ويؤدي داء الزهايمر إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.
ويكون القيام بأكثر من مهمة واحدة في الوقت نفسه صعبا على وجه الخصوص. وقد تصعُب إدارة الشؤون المالية وموازنة دفاتر الشيكات ودفع الفواتير في الوقت المناسب. وفي النهاية، قد لا يتمكن الشخص المصاب بداء الزهايمر من تمييز الأرقام والتعامل معها.
ويسبب داء الزهايمر تدهورا في القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في المواقف اليومية. على سبيل المثال، قد يتخذ الشخص اختيارات سيئة داخل الأوساط الاجتماعية أو يرتدي ملابس لا تتناسب مع أحوال الطقس. وقد يصبح من الصعب على الشخص التعامل مع المشكلات اليومية. على سبيل المثال، قد لا يعرف الشخص كيف يتصرف في حال احتراق الطعام على الموقد أو كيف يتخذ القرارات أثناء القيادة.
المنظومة استخدمت مؤشرات حيوية مثل مستويات الكوليسترول في الدم وهشاشة العظام.
الأربعاء 2024/03/13
هشاشة العظام من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى النساء
استخدم فريق من الباحثين بيانات صحية لعدد من المرضى، للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر. واعتمد على منظومة الذكاء الاصطناعي مستخدما مؤشرات حيوية مثل مستويات الكوليسترول في الدم لقياس احتمالات الإصابة بالمرض. ووجد أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 في المئة قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي للمرض.
سان فرانسيسكو - ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر قبل سبع سنوات من بدء ظهور أعراض المرض.
وتعتمد هذه المنظومة التي ابتكرها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الأميركية على مستويات الكوليسترول في الدم ونسبة هشاشة العظام (لدى المرأة) ضمن مؤشرات حيوية أخرى لقياس احتمالات الإصابة بالزهايمر.
وتقول الباحثة أليس تانج، عضو فريق الدراسة، إن هذه المنظومة تمثل “الخطوة الأولى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية الروتينية لتحديد مخاطر الإصابة بالمرض بشكل مبكر قدر المستطاع، وكذلك محاولة فهم التفسيرات البيولوجية وراء الإصابة بالزهايمر”. وأضافت أن “قوة الذكاء الاصطناعي في هذا السياق تتمثل في إمكانية تحديد المخاطر بناء على مجموع الأمراض المختلفة التي يعاني منها المشاركون في التجربة”.
وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية “نيتشر ايجينغ”، استخدم أفراد الفريق البحثي بيانات صحية تخص أكثر من خمسة ملايين مريض، للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر اعتمادا على منظومة الذكاء الاصطناعي، ووجدوا أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 في المئة قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي لأعراض المرض.
وبحسب الدراسة، وجد الباحثون أن أمراضا صحية عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ونقص فيتامين دي تعتبر من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى الرجال والنساء على حد سواء، في حين تبين أن تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب من دلالات الإصابة بالمرض لدى الرجال، وأن هشاشة العظام من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى النساء، غير أن الإصابة بهذه الأمراض ليست دليلا مؤكدا على أن المريض سوف يصاب بالزهايمر مستقبلا.
قوة الذكاء الاصطناعي تتمثل في إمكانية تحديد المخاطر بناء على مجموع الأمراض التي يعاني منها المشاركون في التجربة
ونقل الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية عن تانج قولها إن “المنظومة الإلكترونية يمكنها التنبؤ بالزهايمر بناء على مجموعة الأمراض التي يعاني منها الشخص”، ويأمل الباحثون في توظيفها لتشخيص الإصابة بأمراض أخرى مثل الذئبة الحمراء وبطانة الرحم المهاجرة.
وداء الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. ويسبب داء الزهايمر تقلصا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
وتشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.
وقد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.
وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
ويعد فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء الزهايمر. وتتضمن المؤشرات المبكرة للمرض صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع تقدم المرض، تتدهور الذاكرة وتظهر أعراض أخرى.
وفي البداية، قد يكون الشخص المصاب بالمرض واعيا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح. ومع تدهور الأعراض، من المحتمل جدا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المشكلات.
الباحثون وجدوا أن أمراضا صحية عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ونقص فيتامين دي تعتبر من مؤشرات الإصابة بالزهايمر لدى الرجال والنساء على حد سواء
وتؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء الزهايمر إلى تزايد المشكلات، حيث تنتاب كل شخص هفوات في الذاكرة بين الحين والآخر، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بداء الزهايمر يستمر ويزداد سوءا. ومع مرور الوقت، يؤثر فقدان الذاكرة في القدرة على أداء الوظائف في العمل أو في المنزل.
قد يفعل الأشخاص المصابون بالزهايمر ما يلي:
- الإكثار من تكرار نفس العبارات والأسئلة.
- نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث.
- وضع الأشياء في غير مكانها، وغالبا ما يضعونها في أماكن غير منطقية.
- الضياع في أماكن كانوا يعرفونها جيدا.
- نسيان أسماء أفراد العائلة والأشياء المستخدمة يوميا في نهاية المطاف.
- مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لوصف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات.
ويؤدي داء الزهايمر إلى صعوبة في التركيز والتفكير، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.
ويكون القيام بأكثر من مهمة واحدة في الوقت نفسه صعبا على وجه الخصوص. وقد تصعُب إدارة الشؤون المالية وموازنة دفاتر الشيكات ودفع الفواتير في الوقت المناسب. وفي النهاية، قد لا يتمكن الشخص المصاب بداء الزهايمر من تمييز الأرقام والتعامل معها.
ويسبب داء الزهايمر تدهورا في القدرة على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في المواقف اليومية. على سبيل المثال، قد يتخذ الشخص اختيارات سيئة داخل الأوساط الاجتماعية أو يرتدي ملابس لا تتناسب مع أحوال الطقس. وقد يصبح من الصعب على الشخص التعامل مع المشكلات اليومية. على سبيل المثال، قد لا يعرف الشخص كيف يتصرف في حال احتراق الطعام على الموقد أو كيف يتخذ القرارات أثناء القيادة.