"ذباب الفاكهة" يمكن أن يساعد على وقف نمو أورام المخ
العمل الخاص بالخبراء في مركز الامتياز البحثي لأورام المخ يساعد على تعزيز فهم الأورام الدبقية التي تشمل أنواعا عالية الدرجة.
الأربعاء 2024/03/13
الورم الدبقي إما ثابت وبطيء النمو (حميد) أو سريع النمو (خبيث)
لندن - يعتقد علماء في “مركز الامتياز البحثي لأورام المخ” في جامعة بليموث بإنجلترا أن “ذباب الفاكهة” من شأنه أن يساعدهم على وقف نمو أورام المخ.
وأفادت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية الثلاثاء بأن الخبراء في جامعة بليموث تمكنوا من تحديد وفحص الخلايا خلال المراحل الأولى من نمو أورام المخ، باستخدام “ذباب الفاكهة” كنموذج.
ويساعد العمل الخاص بالخبراء في “مركز الامتياز البحثي لأورام المخ” على تعزيز فهم الأورام الدبقية التي تشمل أنواعا عالية الدرجة، مثل الورم الأرومي الدبقي.
ويتسم الورم الأرومي الدبقي بمعدل بقاء ضعيف، وينمو سريعا ويغزو الأنسجة السليمة ويدمرها. ومن الممكن أن يحدث ذلك للمرء في أي سن، ولكنه في الكثير من الأحيان يميل إلى الحدوث بين كبار السن.
وتشمل أعراض الإصابة بهذا النوع من الأورام الصداع الذي تستمر حدته في الازدياد والغثيان والقيء وتشوش الرؤية أو ازدواجها، بالإضافة إلى التعرض لنوبات.
ومن جانبها تقول الدكتورة كلوديا باروس، التي تقود الفريق الذي أجرى البحث الجديد الذي نُشر في مجلة “إي إم بي أو ريبورتس”، إن فريقها اكتشف عمليات الاستعداد التي من الممكن أن تكون حيوية لمساعدة الأورام على التشكل والنمو.
وأوضحت أن “البحث يساهم في فهم كيفية تشكل أورام المخ، كما أنه فتح آفاقا للبحث عن أهداف دوائية محتملة وجديدة، من أجل التوصل إلى علاجات جديدة للمرضى المصابين بالأورام الدبقية.
وينشأ الورم الدبقي من الخلايا الدبقية، وهي الخلايا التي تحيط وتدعم الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي. وقد تُسَبِّب الأورام الدبقية الصداع والنوبات والتغيرات في الشخصية أو الإدراك. وتشمل خيارات العلاج الجراحة والإشعاع أو العلاج الكيميائي.
واعتمادًا على نوع الورم ودرجته وحجمه وموقعه، تختلف توقعات التعافي من مريض إلى آخر. وتعد الأورام الدبقية عالية الدرجة مثل الورم الأرومي الدبقي الأكثر صعوبة في العلاج، وتُعتبر شكلاً من أشكال سرطان الدماغ، في حين أن الأورام النجمية شعرية الخلايا تكون حميدة نسبيًا وتؤول إلى أفضل النتائج ويتوقع أن يتعافى منها المريض.
وتظهر الأورام الدبقية في الدماغ أو الحبل الشوكي (ورم الدماغ الأوّلي)، وعلى الرغم من أنها قادرة على الانتشار داخل الجهاز العصبي المركزي، إلا أنها عادةً ما تقتصر على الدماغ.
ويمكن أن تكون الأورام الدبقية إما ثابتة وبطيئة النمو (حميدة نسبيًا) أو سريعة النمو (خبيثة وسرطانية). ويتم تصنيف الأورام الخبيثة من قبل منظمة الصحة العالمية على مقياس من 4 درجات حسب مدى عدوانيتها (سرعة النمو، درجة الخبث)؛ أورام الدرجة الأولى هي الأقل خبثًا وعادةً ما ترتبط بالبقاء على قيد الحياة لمدة أطول، في حين أن أورام الدرجة الرابعة تتكون من خلايا سريعة التكاثر وتؤدي إلى تقصير مدة البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.
العمل الخاص بالخبراء في مركز الامتياز البحثي لأورام المخ يساعد على تعزيز فهم الأورام الدبقية التي تشمل أنواعا عالية الدرجة.
الأربعاء 2024/03/13
الورم الدبقي إما ثابت وبطيء النمو (حميد) أو سريع النمو (خبيث)
لندن - يعتقد علماء في “مركز الامتياز البحثي لأورام المخ” في جامعة بليموث بإنجلترا أن “ذباب الفاكهة” من شأنه أن يساعدهم على وقف نمو أورام المخ.
وأفادت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية الثلاثاء بأن الخبراء في جامعة بليموث تمكنوا من تحديد وفحص الخلايا خلال المراحل الأولى من نمو أورام المخ، باستخدام “ذباب الفاكهة” كنموذج.
ويساعد العمل الخاص بالخبراء في “مركز الامتياز البحثي لأورام المخ” على تعزيز فهم الأورام الدبقية التي تشمل أنواعا عالية الدرجة، مثل الورم الأرومي الدبقي.
ويتسم الورم الأرومي الدبقي بمعدل بقاء ضعيف، وينمو سريعا ويغزو الأنسجة السليمة ويدمرها. ومن الممكن أن يحدث ذلك للمرء في أي سن، ولكنه في الكثير من الأحيان يميل إلى الحدوث بين كبار السن.
وتشمل أعراض الإصابة بهذا النوع من الأورام الصداع الذي تستمر حدته في الازدياد والغثيان والقيء وتشوش الرؤية أو ازدواجها، بالإضافة إلى التعرض لنوبات.
ومن جانبها تقول الدكتورة كلوديا باروس، التي تقود الفريق الذي أجرى البحث الجديد الذي نُشر في مجلة “إي إم بي أو ريبورتس”، إن فريقها اكتشف عمليات الاستعداد التي من الممكن أن تكون حيوية لمساعدة الأورام على التشكل والنمو.
وأوضحت أن “البحث يساهم في فهم كيفية تشكل أورام المخ، كما أنه فتح آفاقا للبحث عن أهداف دوائية محتملة وجديدة، من أجل التوصل إلى علاجات جديدة للمرضى المصابين بالأورام الدبقية.
وينشأ الورم الدبقي من الخلايا الدبقية، وهي الخلايا التي تحيط وتدعم الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي. وقد تُسَبِّب الأورام الدبقية الصداع والنوبات والتغيرات في الشخصية أو الإدراك. وتشمل خيارات العلاج الجراحة والإشعاع أو العلاج الكيميائي.
واعتمادًا على نوع الورم ودرجته وحجمه وموقعه، تختلف توقعات التعافي من مريض إلى آخر. وتعد الأورام الدبقية عالية الدرجة مثل الورم الأرومي الدبقي الأكثر صعوبة في العلاج، وتُعتبر شكلاً من أشكال سرطان الدماغ، في حين أن الأورام النجمية شعرية الخلايا تكون حميدة نسبيًا وتؤول إلى أفضل النتائج ويتوقع أن يتعافى منها المريض.
وتظهر الأورام الدبقية في الدماغ أو الحبل الشوكي (ورم الدماغ الأوّلي)، وعلى الرغم من أنها قادرة على الانتشار داخل الجهاز العصبي المركزي، إلا أنها عادةً ما تقتصر على الدماغ.
ويمكن أن تكون الأورام الدبقية إما ثابتة وبطيئة النمو (حميدة نسبيًا) أو سريعة النمو (خبيثة وسرطانية). ويتم تصنيف الأورام الخبيثة من قبل منظمة الصحة العالمية على مقياس من 4 درجات حسب مدى عدوانيتها (سرعة النمو، درجة الخبث)؛ أورام الدرجة الأولى هي الأقل خبثًا وعادةً ما ترتبط بالبقاء على قيد الحياة لمدة أطول، في حين أن أورام الدرجة الرابعة تتكون من خلايا سريعة التكاثر وتؤدي إلى تقصير مدة البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.