الذُّرَة .. نبات لم يعرفه العرب
نبات الذرة من الحشائش النجيلية Grasses في تقسيم النبات ، وهو طويل الساق ، يبلغ ما بين ٣ الى ١٥ قدما .
والساق مجزعة ، وهي مصمتة ، وبها مقدار كبير من السكر ، والنبات صغير السن .
والأوراق كبيرة مكتنزة العرض ، وهوامشها متموجة ، وهي موزعة على الساق ، في صفين متقابلين من طولها ، على التعاقب وحيث لا تتواجه ورقتان .
وبالاضافة الى جذور الأرض غالبا ما يكون للنبات عند قاع الساق جذور تظهر في الهواء .
ثم نأتي على الزهور ، فنجد آن به زهورا تحمل أعضاء التذكير وأخرى تحمل أعضاء التأنيث ، والنوعان منفصلان ، ولكن يحملهما النبات الواحد .
أما أزهار التذكير فتوجد في الشرابة التي نراها في أعلى السباق . أما أزهار التأنيث فهي شواشي الذرة المعروفة لنا وتراها في كوز الذرة .
وتتساقط حبوب التذكير ، بفعل الهواء ، من أعضاء التذكير ، بالشرابة التي بأعلى الساق ، وتسقط على أعضاء التأنيث التي بشوشة الكون ، وهذه تحملها الى صفوف المبايض الموجودة على قولحة الذرة ( المادة شبه الخشبية من كوز الذرة ، ويسميها العامة قلاحة ) فتخصبها ، ومنها تنشأ البذور أي حبوب الذرة صفوفا صفوفا على القولحة .
وشرابة النبات تستطيع أن تسقط الى المبايض من وهي حبوب التذكير ، غبار الطلع ، بضعة ملايين منها صغيرة جدا ، فطولها نحو عشر الملليمتر ، وهي بيضاوية الشكل ، وهي خفيفة تطير في الريح القليلة .
والمبايض منتشرة على قولحة الذرة مزدوجة في خطوط بطول القولحة ، ومن أجل هذا كانت صفوف حبوب الذرة التي في الكوز الواحد بعد النضج زوجية العدد فهي اما ۱۰ صفوف ، أو ۱۲ ، أو فوق ذلك الى ٣٦ صفا .
ثم حبة الذرة الناتجة . ويحصل عليها الانسان بعد رفع الأوراق الخضراء عن كوز الذرة ، وازاحة الشوشة .
والحبة تتألف من قشرة . وبداخل القشرة يوجد باطن الحبة وهو يتألف من شيئين ، الجنين، والسويداء. أما الجنين فهو الذي يتحول الى نبات كامل عند وضعه في التربة وسقيه بالماء . وأما السويداء Endosperm وهي تزن نحو ۷۰ في المائة من وزن الحبة ، فهي اسم لما صحب الجنين من مخزون غذائه ، ذلك الذي سوف يتزود منه وهو ينمو في الأرض ليصير نباتا كاملا ، وقبل أن تتهيأ له الظروف ليقوم هو يزود نفسه بالغذاء والماء من أرض وهواء . وهذا الغذاء يتألف أساسا من النشا ، ویزن نحو ۷۰ في المائة من وزن حبة الذرة .
( جرة جنائزية وجدت في حفريات الآثار القديمة التي حفروا عنها في المكسيك )
( كوز من الذرة ، انتزع عنه بعض أوراقه ، فظهر الحب ، وعليه خيوط الشوشة ، شوشة الكوز ، أو حريرته. وهي تتألف من خيوط تحمل ما يسقط عليها من غبار الطلع ، وهو يسقط من عنصر الذكر الذي بأعلى النبات ، فيخصب ما في الكوز من مبايض هي التي تصبح من بعد ذلك حبوب الذرة ) .
نبات الذرة من الحشائش النجيلية Grasses في تقسيم النبات ، وهو طويل الساق ، يبلغ ما بين ٣ الى ١٥ قدما .
والساق مجزعة ، وهي مصمتة ، وبها مقدار كبير من السكر ، والنبات صغير السن .
والأوراق كبيرة مكتنزة العرض ، وهوامشها متموجة ، وهي موزعة على الساق ، في صفين متقابلين من طولها ، على التعاقب وحيث لا تتواجه ورقتان .
وبالاضافة الى جذور الأرض غالبا ما يكون للنبات عند قاع الساق جذور تظهر في الهواء .
ثم نأتي على الزهور ، فنجد آن به زهورا تحمل أعضاء التذكير وأخرى تحمل أعضاء التأنيث ، والنوعان منفصلان ، ولكن يحملهما النبات الواحد .
أما أزهار التذكير فتوجد في الشرابة التي نراها في أعلى السباق . أما أزهار التأنيث فهي شواشي الذرة المعروفة لنا وتراها في كوز الذرة .
وتتساقط حبوب التذكير ، بفعل الهواء ، من أعضاء التذكير ، بالشرابة التي بأعلى الساق ، وتسقط على أعضاء التأنيث التي بشوشة الكون ، وهذه تحملها الى صفوف المبايض الموجودة على قولحة الذرة ( المادة شبه الخشبية من كوز الذرة ، ويسميها العامة قلاحة ) فتخصبها ، ومنها تنشأ البذور أي حبوب الذرة صفوفا صفوفا على القولحة .
وشرابة النبات تستطيع أن تسقط الى المبايض من وهي حبوب التذكير ، غبار الطلع ، بضعة ملايين منها صغيرة جدا ، فطولها نحو عشر الملليمتر ، وهي بيضاوية الشكل ، وهي خفيفة تطير في الريح القليلة .
والمبايض منتشرة على قولحة الذرة مزدوجة في خطوط بطول القولحة ، ومن أجل هذا كانت صفوف حبوب الذرة التي في الكوز الواحد بعد النضج زوجية العدد فهي اما ۱۰ صفوف ، أو ۱۲ ، أو فوق ذلك الى ٣٦ صفا .
ثم حبة الذرة الناتجة . ويحصل عليها الانسان بعد رفع الأوراق الخضراء عن كوز الذرة ، وازاحة الشوشة .
والحبة تتألف من قشرة . وبداخل القشرة يوجد باطن الحبة وهو يتألف من شيئين ، الجنين، والسويداء. أما الجنين فهو الذي يتحول الى نبات كامل عند وضعه في التربة وسقيه بالماء . وأما السويداء Endosperm وهي تزن نحو ۷۰ في المائة من وزن الحبة ، فهي اسم لما صحب الجنين من مخزون غذائه ، ذلك الذي سوف يتزود منه وهو ينمو في الأرض ليصير نباتا كاملا ، وقبل أن تتهيأ له الظروف ليقوم هو يزود نفسه بالغذاء والماء من أرض وهواء . وهذا الغذاء يتألف أساسا من النشا ، ویزن نحو ۷۰ في المائة من وزن حبة الذرة .
( جرة جنائزية وجدت في حفريات الآثار القديمة التي حفروا عنها في المكسيك )
( كوز من الذرة ، انتزع عنه بعض أوراقه ، فظهر الحب ، وعليه خيوط الشوشة ، شوشة الكوز ، أو حريرته. وهي تتألف من خيوط تحمل ما يسقط عليها من غبار الطلع ، وهو يسقط من عنصر الذكر الذي بأعلى النبات ، فيخصب ما في الكوز من مبايض هي التي تصبح من بعد ذلك حبوب الذرة ) .
تعليق