غرباء في كل مكان»... عمل سعودي ضمن «بينالي البندقية 2024»
اعتمدت عورتاني على تراث الفن الإسلامي ولغات التجريد لإبداع أعمال ذات عمق فلسفي (واس)
نُشر: 20:43-11 مارس 2024 م ـ 29 شَعبان 1445 هـ
يشارك العمل الفني السعودي «غرباء في كل مكان» لدانا عورتاني في «بينالي البندقية 2024»، الذي يقام بعنوان «أولمبياد عالم الفن»، خلال الفترة من 20 أبريل (نيسان) وحتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
تأتي هذه المشاركة بتكليف من «مؤسسة بينالي الدرعية» التي تسعى لدعم الفنانين السعوديين والدوليين المقيمين بالمملكة، لتمثيلها في المشهد الثقافي الدولي، كجزء من استراتيجيتها الراعية للتعبير الإبداعي، وتهدف إلى تعزيز قيم الحوار والتفاهم والتسامح، وترسيخ مكانة البلاد كمركز ثقافي عالمي.
واعتمدت عورتاني على تراث الفن الإسلامي ولغات التجريد لإبداع أعمال ذات عمق فلسفي، تمزج الزخارف والهندسة الإسلامية بالفن الحديث، بالإضافة إلى النسيج والوسائط المتعددة. وتعّبر أعمالها عن مكانة وطابع التاريخ والتراث والثقافة والحرف التقليدية العربية.
يمزج العمل الزخارف والهندسة الإسلامية بالفن الحديث (واس)
وسبق أن شاركت في الدورة الافتتاحية لـ«بينالي الدرعية للفن المعاصر» عام 2021، و«بينالي ليون السادس عشر للفن المعاصر» عام 2022 بدعم من المؤسسة، و«بينالي الشارقة 15» عام 2023، كذلك «بينالي الدرعية الثاني للفن المعاصر» الذي افتتح في 20 فبراير (شباط) الماضي تحت شعار «ما بعد الغيث»، وقدمت فيه عملين هما «تعال، ودعني أداوي جروحك»، وفيلمها «أنصت إلى كلماتي».
بدورها، عدّت آية البكري الرئيس التنفيذي لـ«بينالي الدرعية»، هذه المشاركة ترجمة واضحة لاستراتيجية المؤسسة القائمة على تعزيز التبادل الثقافي والفني السعودي والدولي، وتأكيد على الدور المهم الذي تقوم به كجهة حاضنة للفن والفنانين، من خلال توفير منصة لعرض أعمالهم، وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة في المحافل الدولية، ليسهموا بشكل إبداعي في تقديم الفنون السعودية عالمياً.
اعتمدت عورتاني على تراث الفن الإسلامي ولغات التجريد لإبداع أعمال ذات عمق فلسفي (واس)
- الرياض: «الشرق الأوسط»
نُشر: 20:43-11 مارس 2024 م ـ 29 شَعبان 1445 هـ
يشارك العمل الفني السعودي «غرباء في كل مكان» لدانا عورتاني في «بينالي البندقية 2024»، الذي يقام بعنوان «أولمبياد عالم الفن»، خلال الفترة من 20 أبريل (نيسان) وحتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
تأتي هذه المشاركة بتكليف من «مؤسسة بينالي الدرعية» التي تسعى لدعم الفنانين السعوديين والدوليين المقيمين بالمملكة، لتمثيلها في المشهد الثقافي الدولي، كجزء من استراتيجيتها الراعية للتعبير الإبداعي، وتهدف إلى تعزيز قيم الحوار والتفاهم والتسامح، وترسيخ مكانة البلاد كمركز ثقافي عالمي.
واعتمدت عورتاني على تراث الفن الإسلامي ولغات التجريد لإبداع أعمال ذات عمق فلسفي، تمزج الزخارف والهندسة الإسلامية بالفن الحديث، بالإضافة إلى النسيج والوسائط المتعددة. وتعّبر أعمالها عن مكانة وطابع التاريخ والتراث والثقافة والحرف التقليدية العربية.
يمزج العمل الزخارف والهندسة الإسلامية بالفن الحديث (واس)
وسبق أن شاركت في الدورة الافتتاحية لـ«بينالي الدرعية للفن المعاصر» عام 2021، و«بينالي ليون السادس عشر للفن المعاصر» عام 2022 بدعم من المؤسسة، و«بينالي الشارقة 15» عام 2023، كذلك «بينالي الدرعية الثاني للفن المعاصر» الذي افتتح في 20 فبراير (شباط) الماضي تحت شعار «ما بعد الغيث»، وقدمت فيه عملين هما «تعال، ودعني أداوي جروحك»، وفيلمها «أنصت إلى كلماتي».
بدورها، عدّت آية البكري الرئيس التنفيذي لـ«بينالي الدرعية»، هذه المشاركة ترجمة واضحة لاستراتيجية المؤسسة القائمة على تعزيز التبادل الثقافي والفني السعودي والدولي، وتأكيد على الدور المهم الذي تقوم به كجهة حاضنة للفن والفنانين، من خلال توفير منصة لعرض أعمالهم، وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة في المحافل الدولية، ليسهموا بشكل إبداعي في تقديم الفنون السعودية عالمياً.