تويت
المدن اللولبية....!!!
بقلم د. آمال صالح
كتبت ما لم تسطع اللغة أن تخلق له حروفا أو صوت...
حمل قلمي كل ارهاصات الحلم لأهديها لكم... لا تسألوني المناسبة...
علمتني أمي أن أحب الجميع... أن لا أكون بخيلة حين تتراجع
مواسم الفرح...حتى العمر لا يمكن أن يتحمل هذا الحب...
كيف نوصد الجدران... ؟!!!
هل بالإمكان أن نجلس داخل بيوت ليس لها إلا الجدران...
وندعو سنابل العشق أن تنمو داخلها...داخلها توابيت نحتت من كبرياء وغطرسة لإنسان قيل عنه متحضر...!!!
دعوني أخبركم كيف تكون المدن لولبية... وأشجارها ملتوية...
لا يمكن أن نرى فيها ذلك الفضاء الذي لعبنا فيه...
يومها قلنا أننا سنصبح سعداء وأننا أجمل كائنات الأرض...!!!
لا لا... دعوني أخبركم أيضا عندما هطل المطر بغزارة... تدفق ينبوعا في القلب... ينتظر وعود الربيع...وكنا صغارا نحب كل ذرة من الأرض وكأنها من ذهب...
نحب كل شيء بصدق... لا نعرف غرور الأيام التي ستولد...ولا الأشياء التي ندعي امتلاكها...
نسير بأجنحة ترفرف في خيالنا...
اليوم أرى الطغيان واللاحب... في عيون من طين...
كنت أظن أن الروح انتصرت في كل العهود واللغة هي أجمل نداء للحب...
اعذروني لم تتحمل حروفي وقع الكلام غير المسموع...!!!