السيلان
- جرثومة الداء ؛
ويعبرون عنها فيقولون جرثومة السيلان : وهي من البكتير ، واسمها جونوکوکس Gonococcus
وهو لفظ يتألف من مقطعين Coccus وهو الحب المستدير ، ويشير هنا إلى شكل البكتير ، وجونو Gono وفيها معنى الايلاد ، والانسال ، وهو يشير الى أن هذا المرض مرض ( جنسي ) يأتي من المباشرة الجنسية التي انما أوجدها موجدها لاسكان الأرض وامتداد الذرية عليها صحيحة سليمة خيرة .
ومرض السيلان نفسه اسمه جونوريا Gonorrhoea وهو لفظ يتألف من مقطعين Gono ، وقد سبق أن ذكرناه، وهو يشير الى المباشرة الجنسية ، و Rrhoea ومعناه السائل . والعرب تقول سال المال يسيل سيلا وسيلانا. وان شك العلماء في تاريخ الزهري متى كان في الناس ، فهم علموا أن السيلان عرفه النبي موسى ، وحذر منه ، واحتاط لدرئه .
- أعراض السيلان في الذكور ؛
ان السيلان داء موضعي أكثر منه داء شامل کالزهري يدور في الجسم ويترك آثاره فيه .
وهو يبدأ في الذكور ، بالتهاب مجرى البول وبظهور افراز يخرج من القضيب هو السيل أو السيلان . ويبول صاحبه فيصحب التبول ألم . ويحدث هذا في غضون الأسبوع الأول من المباشرة الجنسية الوبيئة .
- أعراض السيلان في الاناث ؛
وفي الاناث يصيب المرض مجرى البول ، أو عنق الرحم أو المستقيم .
والأعراض التي تأتي النساء من المرض قليلة وخفيفة ، وقد لا تفطن المرأة منها الى شيء . وبسبب ذلك لاحظ الأطباء أن سبعا من كل عشر من النساء اللاتي يزرن مراكز العلاج ، انما يزرنها ، لا لأعراض أحسسن هن بها ، ولكن لعلمهن أن أزواجهن خانوهن فأصبن ، وأن العدوى لا بد وصلت اليهن وهن لا يدرين . أما الثلاث الأخريات فيزرن المراكز لاحساسهن بالأعراض ومن النساء من لا تتنبه لاصابتها بالسيلان الا عند الولادة ، اذ ينزل الوليد فيصاب بالتهاب في الملتحمة التي تغطي العين والجفن من داخله ، وتفرز الافرازات التي تدل على انتقال المرض الى الوليد .
ومن بعد ومن النساء من يعقد من على غير انتظار ، اخصاب . وذلك بسبب امتداد المرض الى القنوات التي يهبط منها البيض الى الرحم فتنسد ، فلا يكون حمل .
- في المختبر ؛
وتحقيق مرض السيلان لا يكون الا في المختبر البكتيري . فالطبيب لا يستطيع أن ينظر الى سائل مفروز فيقول انه السيلان حقا وصدقا الا بعد امتحان مسحة من الافراز على زجاج أو زريعة من البكتير تحت عدسة المجهر . ذلك أن للافرازات أسبابا أخرى .
وليس للسيلان امتحان دم يكشف عن الداء .
- العلاج
لا بد من اعطاء فكرة عن العلاج على سبيل التثقف فاذا نتج عنها محاولة رجل أن يعالج نفسه ، حتى ولو ليحفظ داءه مكتوما ، فذاك هو الخبال الأعظم .
والعلاج يتأسس على استخدام المبيدات العضوية Antibiotics ، مثل البنسلين والاستربتوميسين Streptomycin والتتراسيكلين Tetracycline ومركبات السلفا. كلها مفيد . ولكن أفعلها البنسلين .
وعندما كشف الطب بعد ذلك عن حسم البنسلين في علاج الأمراض الزهرية ، كالسيلان ، امن الناس المنحرفون مغبة السيلان ما دام أن له علاجا هكذا شافيا فأطلقوا للغواية العنان .
ولكن حدث مع الأيام أن تخلقت لبكتير السيلان انسال تعلمت كيف تصمد لهذا العلاج السحري ، فصار لا يقهرها ، الا أن يضاعف الطبيب مقدار جرعته . وعما قريب تبلغ مناعة هذه الأنسال من البكتير درجة تبلغ معها جرعة البنسلين الجرعة القصوى التي يحتملها الانسان .
واذن يفقد البنسلين القدرة على الشفاء من هذا الداء الذي كاد أن يصبح في بعض البلاد وباء منتشرا .
ان الصحة العالمية تقدر أن المصابين اليوم بالسيلان في العالم يبلغون نحوا من ٦٥ مليون نسمة . وهم في ازدیاد مستمر .
ثم أن الوباء الظاهر شر يدفع . والوباء المكتوم شر لا سبيل الى دفعه .
- جرثومة الداء ؛
ويعبرون عنها فيقولون جرثومة السيلان : وهي من البكتير ، واسمها جونوکوکس Gonococcus
وهو لفظ يتألف من مقطعين Coccus وهو الحب المستدير ، ويشير هنا إلى شكل البكتير ، وجونو Gono وفيها معنى الايلاد ، والانسال ، وهو يشير الى أن هذا المرض مرض ( جنسي ) يأتي من المباشرة الجنسية التي انما أوجدها موجدها لاسكان الأرض وامتداد الذرية عليها صحيحة سليمة خيرة .
ومرض السيلان نفسه اسمه جونوريا Gonorrhoea وهو لفظ يتألف من مقطعين Gono ، وقد سبق أن ذكرناه، وهو يشير الى المباشرة الجنسية ، و Rrhoea ومعناه السائل . والعرب تقول سال المال يسيل سيلا وسيلانا. وان شك العلماء في تاريخ الزهري متى كان في الناس ، فهم علموا أن السيلان عرفه النبي موسى ، وحذر منه ، واحتاط لدرئه .
- أعراض السيلان في الذكور ؛
ان السيلان داء موضعي أكثر منه داء شامل کالزهري يدور في الجسم ويترك آثاره فيه .
وهو يبدأ في الذكور ، بالتهاب مجرى البول وبظهور افراز يخرج من القضيب هو السيل أو السيلان . ويبول صاحبه فيصحب التبول ألم . ويحدث هذا في غضون الأسبوع الأول من المباشرة الجنسية الوبيئة .
- أعراض السيلان في الاناث ؛
وفي الاناث يصيب المرض مجرى البول ، أو عنق الرحم أو المستقيم .
والأعراض التي تأتي النساء من المرض قليلة وخفيفة ، وقد لا تفطن المرأة منها الى شيء . وبسبب ذلك لاحظ الأطباء أن سبعا من كل عشر من النساء اللاتي يزرن مراكز العلاج ، انما يزرنها ، لا لأعراض أحسسن هن بها ، ولكن لعلمهن أن أزواجهن خانوهن فأصبن ، وأن العدوى لا بد وصلت اليهن وهن لا يدرين . أما الثلاث الأخريات فيزرن المراكز لاحساسهن بالأعراض ومن النساء من لا تتنبه لاصابتها بالسيلان الا عند الولادة ، اذ ينزل الوليد فيصاب بالتهاب في الملتحمة التي تغطي العين والجفن من داخله ، وتفرز الافرازات التي تدل على انتقال المرض الى الوليد .
ومن بعد ومن النساء من يعقد من على غير انتظار ، اخصاب . وذلك بسبب امتداد المرض الى القنوات التي يهبط منها البيض الى الرحم فتنسد ، فلا يكون حمل .
- في المختبر ؛
وتحقيق مرض السيلان لا يكون الا في المختبر البكتيري . فالطبيب لا يستطيع أن ينظر الى سائل مفروز فيقول انه السيلان حقا وصدقا الا بعد امتحان مسحة من الافراز على زجاج أو زريعة من البكتير تحت عدسة المجهر . ذلك أن للافرازات أسبابا أخرى .
وليس للسيلان امتحان دم يكشف عن الداء .
- العلاج
لا بد من اعطاء فكرة عن العلاج على سبيل التثقف فاذا نتج عنها محاولة رجل أن يعالج نفسه ، حتى ولو ليحفظ داءه مكتوما ، فذاك هو الخبال الأعظم .
والعلاج يتأسس على استخدام المبيدات العضوية Antibiotics ، مثل البنسلين والاستربتوميسين Streptomycin والتتراسيكلين Tetracycline ومركبات السلفا. كلها مفيد . ولكن أفعلها البنسلين .
وعندما كشف الطب بعد ذلك عن حسم البنسلين في علاج الأمراض الزهرية ، كالسيلان ، امن الناس المنحرفون مغبة السيلان ما دام أن له علاجا هكذا شافيا فأطلقوا للغواية العنان .
ولكن حدث مع الأيام أن تخلقت لبكتير السيلان انسال تعلمت كيف تصمد لهذا العلاج السحري ، فصار لا يقهرها ، الا أن يضاعف الطبيب مقدار جرعته . وعما قريب تبلغ مناعة هذه الأنسال من البكتير درجة تبلغ معها جرعة البنسلين الجرعة القصوى التي يحتملها الانسان .
واذن يفقد البنسلين القدرة على الشفاء من هذا الداء الذي كاد أن يصبح في بعض البلاد وباء منتشرا .
ان الصحة العالمية تقدر أن المصابين اليوم بالسيلان في العالم يبلغون نحوا من ٦٥ مليون نسمة . وهم في ازدیاد مستمر .
ثم أن الوباء الظاهر شر يدفع . والوباء المكتوم شر لا سبيل الى دفعه .
تعليق