هذا المساء وكل مساء
سأعطيكِ مفاتيحَ اللهفة وأتدثر بذكريات حضورك في مهبِّ الغياب .
دعيني أعترف لكِ للمرة الألف بعد المليون بأنكِ صهيلُ الموج في شفتي وأنك بحرُالحضور في مواجع الغياب.
هذا المساء وكل صباح سألتحف حنينك الموجع لأرتقي به إلى مساحات الوله.
هذا المساء وكل مساء سأتخلى عن نزعتي الشرقية التي تنتفض في سويعات شعورك الأنثوي بالنصر التاريخي على شاعر البداوة الممسك دائماً بعمود بيت الِشعر طالباً اللجوء إلى رهافة حسك .
هذا المساء وكل مساء سأقيم طقوس الفطر الراقي بعد صيام السنين القاحلة وأرفع المواقيت لفصحٍ مجيد وانا أُنزلِ القصيدة عن صليب الإمنيات التي لاتموت في حضور جلجلتك المتواصلة.
هذا المساء وكل مساء سأواصل دربك عبر زواريب الريف الضيقة انتظر قدومك وأنت تحملين جرار الرحيق وأنهل من رقي إبداع همساتك الوامضة يا نبع الحب الذي لا ينضب.
هذا المساء سأنسل تحت دثارك البرتقالي لأودع صليل أيام الشتاء القاسية متلمساً براعمك المتوثبة لربيع الحنين الذي يتحالف بالفطرة مع عرائش الياسمين المتفتحة بعذب ابتسامتك الرقيقة….
ذوالفقار حسن الخضر
سأعطيكِ مفاتيحَ اللهفة وأتدثر بذكريات حضورك في مهبِّ الغياب .
دعيني أعترف لكِ للمرة الألف بعد المليون بأنكِ صهيلُ الموج في شفتي وأنك بحرُالحضور في مواجع الغياب.
هذا المساء وكل صباح سألتحف حنينك الموجع لأرتقي به إلى مساحات الوله.
هذا المساء وكل مساء سأتخلى عن نزعتي الشرقية التي تنتفض في سويعات شعورك الأنثوي بالنصر التاريخي على شاعر البداوة الممسك دائماً بعمود بيت الِشعر طالباً اللجوء إلى رهافة حسك .
هذا المساء وكل مساء سأقيم طقوس الفطر الراقي بعد صيام السنين القاحلة وأرفع المواقيت لفصحٍ مجيد وانا أُنزلِ القصيدة عن صليب الإمنيات التي لاتموت في حضور جلجلتك المتواصلة.
هذا المساء وكل مساء سأواصل دربك عبر زواريب الريف الضيقة انتظر قدومك وأنت تحملين جرار الرحيق وأنهل من رقي إبداع همساتك الوامضة يا نبع الحب الذي لا ينضب.
هذا المساء سأنسل تحت دثارك البرتقالي لأودع صليل أيام الشتاء القاسية متلمساً براعمك المتوثبة لربيع الحنين الذي يتحالف بالفطرة مع عرائش الياسمين المتفتحة بعذب ابتسامتك الرقيقة….
ذوالفقار حسن الخضر