أسباب الصداع
وأقصد به السبب المباشر للألم . فهذا يكون بسبب تمدد الأوعية الدموية التي بالمخ ، وهذه تضغط على ما حولها من أغشية حساسة . وفي حالة الأورام المخية تضغط هذه الأورام على ما حولها وهذا الضغط داخل الجمجمة يهيج الأعصاب التي بالأغشية وبالأوعية الدموية . ذلك لأن المخ نفسه لا يحس بالألم .
- علاج الصداع ؛
علاج الأصدعة يختلف باختلاف أسبابها . فلا بد من الكشف عن السبب أولا ، ليكون العلاج الصالح . فالعين لا بد أن تفحص ، من حيث القراءة المجهدة ، أو . الكتابة المتصلة الطويلة ، لا سيما في الضوء الضعيف والى أن تتيسر زيارة طبيب العيون لا بد من أن يمتنع على الورق الرخيص ، وأن يمتنع عن القراءة في العربات صاحب الصداع عن قراءة الكتابة ذات الحروف الصغيرة والسيارات والقطارات .
والعمل ان كان مرهقا لا بد أن يوقف . والهم ان كان متكاثرا فلا بد لصاحبه من أن يتحول . وفترات الهم ، كفترات العمل ، لا بد أن تعطى فتراتها من راحة .
والامساك ، أن كان يظن أنه سبب الصداع ، يجب أن يعالج بحسبانه مرضا قائما بذاته . وهلم جرا .
تشخيص الداء أولا ، وبازالة السبب يزول المسبب .
- الأقراص ؛
ألا أن هذا لا يمنع أن يلجأ صاحب الصداع الى علاج للصداع مؤقت ، يخفف منه ، وقد يذهب به .
ان الصداع اذا اشتد فأقلق ، وجب على صاحبه الرقاد في الفراش ، في ركن من البيت هادىء. ويستحسن أن يكون مظلما . ويتعاطى شرابا من قهوة أو شاي ، ذلك أن الكافيئين الذي بهما له أثره في معالجة الصداع . وقد يتعاطى المصدوع مسهلا . وقد يضع على رأسه كمامة بالماء البارد ، أو بماء الكولونيا مبتلئة ، أو بالخل ، أو روح النعناع .
هذا غير الأقراص المعروفة ، كالأسبيرين . وغير الأسبيرين يوجد الفيناسيتين ، والأميدو بيرين أو البيراميدون ، والأنتي بيرين . وهي تباع في الزجاجات أو العلب وعليها مقدار ما يأخذ الآخذ منها .
والأسبيرين خيرها . ولكن من العجيب أن بعض الناس يجد غير الأسبيرين أفعل برأسه ، فأسرع ذهابا بالوجع .
ومهما يكن من نوع القرص الذي تتعاطاه يجب أن تراعي ما يلي :
(١) يحسن أن يؤخذ القرص أو القرصان على معدة فارغة ، قبل الطعام مباشرة .
(۲) يحسن سحق القرص ووضعه على اللسان مسحوقا ، لا أن يبلع القرص بلعا .
(۳) يشرب بعد ذلك قليل من الماء ليذهب المسحوق الى المعدة .
(٤) يحسن أن يشرب المصدوع بعد ذلك فنجانا من الشاي أو القهوة .
وهذه العقاقير كلها مأمونة الفعل والأثر . وهي لا تجعل في متعاطيها من تعاطيها عادة لا يمكن الاقلاع عنها .
- عيادات للصداع خاصة ؛
وقد يدهشك أن تسمع أن الصداع أصبح من الخطورة بحيث صارت له عيادات خاصة ، كعيادات السل والسرطان وأشباههما من الأمراض المستعصية . ولكن ليس في هذا ما يدهش . ذلك أن الصداع الم في الرأس . وقد يشتد وقد يطول ، فيجعل من الحياة عذابا . وهو كثير الأسباب ، مختلف الأسباب . هين الأسباب احيانا ، خطيرها أحيانا . وهو شائع ، هينا ومخطرا ، ولو انك انت بالذات قد تكون من المحظوظين الذين لم يصبهم ما أصاب غيرهم من المنكوبين .
لقد دل الاحصاء على أن في الأمة المتقدمة يبلغ عدد المصابين بأوجاع الرؤوس ما بين ١٠ الى ١٥ في المائة من أهلها .
ومن أشهر عيادات الصداع عيادة كبرى في مستشفى منتفيوري Montefiori بنيويورك . واليه يتجه المصابون آلافا من كل أصقاع الدنيا و به من الأطباء صنوف شتی ، فالباطني ، والجراح ، وأطباء الأعصاب، وجراحو الأعصاب ، وجراحو المخ ، والطبيب النفساني ، والنفساني غير الطبيب وهلم جرا .
وبه من المعامل الطبية كل ما هم في حاجة اليه . وعندهم كل الأجهزة .
ويأتيهم المريض فيبحثون عن تاريخه ، وبيئته ، و سابق امراضه ، وأسلوب عيشه . ثم يدخل الى معامل الفحوص فينحصى كل شيء فيه . وتصور الأشعة السينية كل مظنة للمرض فيه . ودمه يعد . وراسه تخطط مسالكه بالكهرباء خشية أن يكون بها ورم . وأعصابه ، وعيناه ، واذناه ، وانفه وجيوب انفه ، وكل شيء يحتمل أن يكون مصدر الداء .
ثم يأتي دور الطبيب النفساني .
ثم يأتي دور الخبير الاجتماعي .
وبالطبع لا يذهب الى مثل هذا المستشفى الا كل من أعجز الأطباء داؤه . وما أكثرهم .
شفاهم الله وعافاهم .
وأقصد به السبب المباشر للألم . فهذا يكون بسبب تمدد الأوعية الدموية التي بالمخ ، وهذه تضغط على ما حولها من أغشية حساسة . وفي حالة الأورام المخية تضغط هذه الأورام على ما حولها وهذا الضغط داخل الجمجمة يهيج الأعصاب التي بالأغشية وبالأوعية الدموية . ذلك لأن المخ نفسه لا يحس بالألم .
- علاج الصداع ؛
علاج الأصدعة يختلف باختلاف أسبابها . فلا بد من الكشف عن السبب أولا ، ليكون العلاج الصالح . فالعين لا بد أن تفحص ، من حيث القراءة المجهدة ، أو . الكتابة المتصلة الطويلة ، لا سيما في الضوء الضعيف والى أن تتيسر زيارة طبيب العيون لا بد من أن يمتنع على الورق الرخيص ، وأن يمتنع عن القراءة في العربات صاحب الصداع عن قراءة الكتابة ذات الحروف الصغيرة والسيارات والقطارات .
والعمل ان كان مرهقا لا بد أن يوقف . والهم ان كان متكاثرا فلا بد لصاحبه من أن يتحول . وفترات الهم ، كفترات العمل ، لا بد أن تعطى فتراتها من راحة .
والامساك ، أن كان يظن أنه سبب الصداع ، يجب أن يعالج بحسبانه مرضا قائما بذاته . وهلم جرا .
تشخيص الداء أولا ، وبازالة السبب يزول المسبب .
- الأقراص ؛
ألا أن هذا لا يمنع أن يلجأ صاحب الصداع الى علاج للصداع مؤقت ، يخفف منه ، وقد يذهب به .
ان الصداع اذا اشتد فأقلق ، وجب على صاحبه الرقاد في الفراش ، في ركن من البيت هادىء. ويستحسن أن يكون مظلما . ويتعاطى شرابا من قهوة أو شاي ، ذلك أن الكافيئين الذي بهما له أثره في معالجة الصداع . وقد يتعاطى المصدوع مسهلا . وقد يضع على رأسه كمامة بالماء البارد ، أو بماء الكولونيا مبتلئة ، أو بالخل ، أو روح النعناع .
هذا غير الأقراص المعروفة ، كالأسبيرين . وغير الأسبيرين يوجد الفيناسيتين ، والأميدو بيرين أو البيراميدون ، والأنتي بيرين . وهي تباع في الزجاجات أو العلب وعليها مقدار ما يأخذ الآخذ منها .
والأسبيرين خيرها . ولكن من العجيب أن بعض الناس يجد غير الأسبيرين أفعل برأسه ، فأسرع ذهابا بالوجع .
ومهما يكن من نوع القرص الذي تتعاطاه يجب أن تراعي ما يلي :
(١) يحسن أن يؤخذ القرص أو القرصان على معدة فارغة ، قبل الطعام مباشرة .
(۲) يحسن سحق القرص ووضعه على اللسان مسحوقا ، لا أن يبلع القرص بلعا .
(۳) يشرب بعد ذلك قليل من الماء ليذهب المسحوق الى المعدة .
(٤) يحسن أن يشرب المصدوع بعد ذلك فنجانا من الشاي أو القهوة .
وهذه العقاقير كلها مأمونة الفعل والأثر . وهي لا تجعل في متعاطيها من تعاطيها عادة لا يمكن الاقلاع عنها .
- عيادات للصداع خاصة ؛
وقد يدهشك أن تسمع أن الصداع أصبح من الخطورة بحيث صارت له عيادات خاصة ، كعيادات السل والسرطان وأشباههما من الأمراض المستعصية . ولكن ليس في هذا ما يدهش . ذلك أن الصداع الم في الرأس . وقد يشتد وقد يطول ، فيجعل من الحياة عذابا . وهو كثير الأسباب ، مختلف الأسباب . هين الأسباب احيانا ، خطيرها أحيانا . وهو شائع ، هينا ومخطرا ، ولو انك انت بالذات قد تكون من المحظوظين الذين لم يصبهم ما أصاب غيرهم من المنكوبين .
لقد دل الاحصاء على أن في الأمة المتقدمة يبلغ عدد المصابين بأوجاع الرؤوس ما بين ١٠ الى ١٥ في المائة من أهلها .
ومن أشهر عيادات الصداع عيادة كبرى في مستشفى منتفيوري Montefiori بنيويورك . واليه يتجه المصابون آلافا من كل أصقاع الدنيا و به من الأطباء صنوف شتی ، فالباطني ، والجراح ، وأطباء الأعصاب، وجراحو الأعصاب ، وجراحو المخ ، والطبيب النفساني ، والنفساني غير الطبيب وهلم جرا .
وبه من المعامل الطبية كل ما هم في حاجة اليه . وعندهم كل الأجهزة .
ويأتيهم المريض فيبحثون عن تاريخه ، وبيئته ، و سابق امراضه ، وأسلوب عيشه . ثم يدخل الى معامل الفحوص فينحصى كل شيء فيه . وتصور الأشعة السينية كل مظنة للمرض فيه . ودمه يعد . وراسه تخطط مسالكه بالكهرباء خشية أن يكون بها ورم . وأعصابه ، وعيناه ، واذناه ، وانفه وجيوب انفه ، وكل شيء يحتمل أن يكون مصدر الداء .
ثم يأتي دور الطبيب النفساني .
ثم يأتي دور الخبير الاجتماعي .
وبالطبع لا يذهب الى مثل هذا المستشفى الا كل من أعجز الأطباء داؤه . وما أكثرهم .
شفاهم الله وعافاهم .
تعليق