الناقد المصري صبري حافظ أصدر أكثر من 20 كتابا باللغة العربية، ونحو 13 كتابا بالإنجليزية (الجزيرة)
علي الكفراوي
9/3/2024
صبري حافظ: إدوارد سعيد كان سيفوز بنوبل وهذه قصتي مع سارتر وعبد الناصر
صبري حافظ ناقد ضل طريقه من العلوم إلى الأدب، كانت أحلامه أن يصبح أستاذا في الكيمياء لكنه وجد ذاته في الخطاب النقدي، عمل في بدايات حياته في شركة للنقل، ودرس العلوم الاجتماعية أثناء الوظيفة، فكان يعمل نهارا ويدرس ليلا.
علمته الوظيفة المبكرة أن يعتمد على ذاته، فشق طريقه سريعا كالنسر ضد التيار، يكتب القصص، ويمارس النقد في سن مبكرة، ويتصدى لكتابات كبار الكتاب والروائيين بالتحليل والتشريح برؤى جديدة، كان يكتب تحليلا لروايات نجيب محفوظ وقصص يحيى حقي، ثم يمارس هوايته في كتابة القصص، ويرسل إنتاجه للكاتب عبد الفتاح الجمل في جريدة المساء، فيهمل القصص وينشر النقد.
نشر في مجلة "الآداب" البيروتية، واستكتبه يحيى حقي في مجلة "المجلة"، وهضم نظريات النقد ومذاهب الأدب الحديثة من خلال ما كان ينشر في المجلات الأدبية المتخصصة حتى ظنه نجيب محفوظ يكتب من خارج مصر بسبب إلمامه الكبير بالمذاهب والرؤى الأدبية الحديثة.
سافر في منحة قصيرة لبريطانيا سنة 1973، لكنه لم يعد إلا بعد 6 سنوات حاز خلالها درجة الدكتوراه، ولأكثر من 50 عاما، وهو مراقب جيد وشاهد صادق على الحالة الثقافية العربية، ألف أكثر من 20 كتابا باللغة العربية، ونحو 13 كتابا بالإنجليزية، وله عشرات التلاميذ في جامعات أوروبا، التقيناه في زيارته الأخيرة لمعرض الكتاب بالقاهرة وكان للجزيرة نت معه هذا اللقاء:
تعليق