الناقدة الإنجليزية فرجينيا وولف (1882-1941) لها أسلوب خاص بالرواية عرف بتيار الوعي (غيتي)
زكريا عبد الجواد
4/3/2024
نسيج الواقعية في "السيدة دالاوي".. كيف ابتدعت فرجينيا وولف مسارا روائيا جديدا؟
خلال احتفال أقامته "جامعة كامبردج" تكريماً لذكرى الروائية البريطانية فرجينيا وولف (1882-1941) بعد مرور عدة شهور على وفاتها، وقف الروائي البريطاني إدوارد مورغان فورستر متحدثًا، ليقول:
"لقد كانت وولف على قناعة تامة بأنّ المجتمع هو من صنع الرجال، وأنّ الاهتمام الأساسي لهؤلاء الرجال ينحصر في إسالة الدماء، وربح الأموال، وإعطاء الأوامر، وارتداء اللباس الموحّد، وهذه المشاغل جميعها ليست ذات شأن".
كانت تلك هي الخلاصة التي جسدتها في رواياتها، في أعقاب ما تعرضت له منذ سنوات عمرها المبكرة، وفي اللحظة التي قررت فيها الغياب تمامًا عن ساحة الحياة، كانت تلك الروايات، هي التي تكفلت بتخليد اسمها إلى الأبد، في مختلف بقاع العالم. وحدث هذا، على الرغم من أن عدد تلك الروايات لم يتجاوز 8 قصص، إضافة الى مجموعة قصصية صدرت بعد رحيلها.
تعليق