11/12/2022
-آخر تحديث: 12/12/2022
مدير متحف الأرميتاج: نصف سكان روسيا مسلمون وأحسن ما كتبه بوشكين كان عن القرآن الكريم
انشغل مدير متحف الأرميتاج المستشرق الروسي ميخائيل بيوتروفسكي -الذي حل ضيفا على برنامج "المقابلة"- بالثقافة العربية الإسلامية، وأغرم خصوصا بتاريخ اليمن وحضارته وبجزيرة العرب عموما.
ويعد بيوتروفسكي من المستشرقين الذين اهتموا بالدراسات التاريخية والأثرية المشرقية، حيث تعلم في قسم الدراسات الشرقية بجامعة لينينغراد التي أوفدته إلى مصر ضمن دورة تدريبية لدى أكاديمية العلوم السوفياتية. ثم توجه إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حيث عمل مترجما ومدرسا لتاريخ اليمن. ونال عام 1973 الدكتوراه عن أطروحته التي تناولت قصة الملك الحميري أسعد الكامل.
اختار الدراسات العربية وتعلم اللغة العربية، لأن والده بوريس بيوتروفسكي -المدير الأسبق لمتحف الأرميتاج- لم يكن يتقنها، وتخصص في تاريخ وحضارة اليمن لأن هذه الدولة تمثل كل العالم العربي من حيث الثقافة والحضارة، كما قال بيوتروفسكي لبرنامج "المقابلة" الذي بثته قناة الجزيرة بتاريخ 2022/12/11.
اطلع المستشرق الروسي -الذي ولد عام 1944 في العاصمة الأرمينية- على القرآن الكريم، وله مؤلفات في التاريخ السياسي الإسلامي والثقافة العربية وآثار شبه الجزيرة العربية.
وتحدث لبرنامج " المقابلة" عن عظماء الأدب الروسي الذين اهتموا في أعمالهم بالإسلام وبالرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن أبرزهم شاعر روسيا الأكبر ألكسندر بوشكين، والأديب والفيلسوف ليو تولستوي، وأيضا الفيلسوف والروائي فيودور دوستويفسكي.
وأكد أن أحسن ما كتبه بوشكين في أعماله كان عن محاكاة القرآن الكريم، في إشارة إلى قصيدته "محاكاة القرآن".
تعليق