المعدة .. جهاز الهضم في جسم الانسان ..
- المعدة
وموضعها تحت الحجاب الحاجز مباشرة، في النصف الأيسر من الجسم ، وهي تتصل من أعلى بالمريء عن طريق فتحة فم المعدة وهي فتحة مزودة بعضلة حلقية تضيق في الوقت المناسب لتمنع طعام المعدة أن يعود الى المريء .
والمعدة تتصل من أسفل بالاثني عشري : وهو الجزء الأولى من المعاء ، وبينهما عضلة حلقية تنفلق وتنفتح وفق الحاجة وتعرف بالعضلة الخلقية العاصرة للبواب Pyloric Sphincter والبواب Pylorus هو اسم اصطلاحي للمنطقة الضيقة من المعدة التي تتصل بالاثني عشري .
والطعام يهبط من المريء الى المعدة فتتسع له بعد ضيق ، حتى اذا امتلأت تقبضت العضلة الحلقية التي في فم المعدة ، وكذا عضلة البواب العاصرة ، وأخذت المعدة تهضم الطعام في هدوء بمعزل عن سائر الجهاز الهضمي .
ثم تأخذ تسري في جدرانها حركات ، من تقلص عضلي ، يليه ارتخاء ، يليه تقلص : وهكذا ، يؤدي كله الى تحريك ما في المعدة من طعام . وهي بذلك تخلطه وتخضه خض اللبن ، وتمزجه بالعصارة الهضمية التي صبتها على الطعام ما في جدران المعدة من غدد قدروها بنحو ٣٥،٠٠٠،٠٠٠ غدة .
وهذه الغدد تحتوي على خلايا كل متخصص بالذي يفرز . فبعض يفرز مادة مخاطية ، وبعض يفرز حامض الكلور دريك ، وبعض يفرز الأنزيم الذي يتحول مع حامض الكلور دريك الى الببسين Pepsin ، وهو الأنزيم المعروف الذي يهضم اللحم . وهو لا يهضم الا في وسط حامضي ، ومن أجل هذا كان وجود حامض الكلوردريك .
وبالعصارة الهضمية المعدية الأنفحة ، وهي أنزيم مجبن للبن . على أن حامض الكلور دريك وحده قمين بتجبينه . وهو أنزيم أنفع في حالة الأطفال حيث العصارة الهضمية ليست بالغة الحموضة . واذ يتجبن اللبن يفعل فيه الببسين فعله في اللحم ، فما الجبن الا بروتين .
وفي العصارة الهضمية المعدية انزيم يهضم الدهن Lipase ، ولكن ليس له في المعدة خطر كبير .
ويؤثر في افراز العصارة الهضمية كل اضطراب نفسي ، كالغضب ، والخوف وحتى الموقف الحرج .
ويتم هضم الطعام في المعدة ، فتأخذ في افراغه في الاثني عشري فيما بين 3 الى ٤ ساعات من الانتهاء من الطعام . وهذا الزمن يختلف بمقدار الطعام ، ونوعه ، وسهولة هضمه ، واستطاعة المعدة تحويله الى سائل ثخين .
وكلما فرغت المعدة من هضم انفتحت بها فتحة البواب المغلقة بالعضلة الحلقية العاصرة ، وخرج الطعام الى المعاء الاثني عشري .. والجسم يتحكم في هذا الفتح والاغلاق بطريقة لم تتضح بعد تماما .
وأهم شيء وقع في المعدة من هضم ، هو الهضم الكيماوي الذي قام به الببسين Pepsin ، فهو يحل البروتين ( اللحم والبيض وأشباههما ) الى بروتينات أبسط تركبا ، الى بروتيوزات ويبتونات ، وهو لا يحلها الى الغاية المطلوبة Proteoses & Peptones الى أحماض أمينية يستطيع أن يمتصها الجسم .
ومن كل هذا ، يتضح أن المعدة ليست بأخطر جزء من جهاز الهضم . انها خطيرة ما وجدت . ولكن ، حدث ان أزيل من المعدة جزء قليل ، فجزء كبير ، فأجزاء ، حتى لم يبق منها غير أنبوب ، ومع هذا عاش صاحبها، لأن باقي الجهاز الهضمي قام بالهضم كاملا . انما وجب على صاحبها أن يأكل القليل في الوجبات الكثيرة .
- المعاء الدقيق :
لا نبالغ اذا قلنا ان الهضم تقع كثرته الكبرى في المعاء الدقيق ، والقليل منه في المعدة .
والمعاء الدقيق عبارة عن انبوب طوله نحو ۲۰ قدما . وهو ثلاثة أقسام ، المصران الاثني عشري Duodenum وطوله نحو ۱۰ بوصات ( سمي بذلك ظنا بأن طوله ۱۲ بوصة ) ، يليه الجزء الأوسط من المعاء ويسمى بالصائم Jejunum ( سمي بذلك لحسبان أنه يفرغ عند الموت ) ، وطوله من ۷ ۱/۲ الی ۸ اقدام ، يليه الجزء الأخير ويسمى المعاء اللفائفي Eleum ، وطوله من ۱۱ الى ۱۲ ، وهو الذي يتصل بالمعاء الفليظ ويصب فيه ما يفرغ منه من طعام .
- مصادر ثلاثة هاضمة :
أما المواد الهاضمة في المعاء الدقيق فلها مصادر ثلاثة ، البنكرياس وما يصنعه من أنزيمات هاضمة : وجدران المعاء وما تفرزه من أنزيمات ، ثم الكبد وما تصبه في المعاء من صفراء .
- البنكرياس :
أما البنكرياس فغدة طولها ٦ بوصات وعرضها بوصة واحدة وسمكها بوصة واحدة ، وتخرج افرازاتها من قناة تصب في المعاء الاثني عشري ، وهي تشترك مع قناة الصفراء الآتية من الكبد ، فيصبان في الاثني عشري معا.
والبنكرياس مشهور بافراز الأنسولين ، وليس هو الآن من همنا ، وهو على كل حال ليس بالمادة الهاضمة وهو لا يخرج عن البنكرياس افرازا عن طريق قناتها ، انما هو يسير في الدم مباشرة .
- أنزيمات البنكرياس :
أما افراز البنكرياس الذي يصب في المعاء فيبلغ نحوا من ۸۰۰ سنتمتر من السائل في كل ٢٤ ساعة ، و ۹۸ ٪ منه ماء و ۲ ٪ من المواد الصلبة أكثرها انزيمات وهي انزيمات في مقدورها حل المواد البروتينية ، والمواد النشوية السكرية ، والمواد الدهنية ، من أول خطوة الى آخر خطوة ، فان كانت خطوة من هذه سبق أن تمت في الفم أو في المعدة ، ففي مقدور هذه الأنزيمات اتمام حل هذه المواد الى المواد الأبسط التي يستطيع المعاء الدقيق امتصاصها لفائدة الجسم .
وان كان لا بد من ذكر أسماء هذه الأنزيمات فها هي : التربسين ، Tripsin والكيموتربسین Chymotripsin والكربكسي ببتيد از Carboxypeptedase وهي تحل البروتينات .
وأميلاز البنكرياس Amylase ، وهو يحل النشا وينهي تحويله الى الجلوكوز . ثم ليباز البنكرياس Lipase ويحل الدهون ، ولكن بمساعدة الأملاح التي تأتي بها الصفراء من الكبد .
وهذه الأنزيمات تعمل في المحاليل المتعادلة من حيث عباد الشمس ، أو القليلة القاعدية .
- المعدة
وموضعها تحت الحجاب الحاجز مباشرة، في النصف الأيسر من الجسم ، وهي تتصل من أعلى بالمريء عن طريق فتحة فم المعدة وهي فتحة مزودة بعضلة حلقية تضيق في الوقت المناسب لتمنع طعام المعدة أن يعود الى المريء .
والمعدة تتصل من أسفل بالاثني عشري : وهو الجزء الأولى من المعاء ، وبينهما عضلة حلقية تنفلق وتنفتح وفق الحاجة وتعرف بالعضلة الخلقية العاصرة للبواب Pyloric Sphincter والبواب Pylorus هو اسم اصطلاحي للمنطقة الضيقة من المعدة التي تتصل بالاثني عشري .
والطعام يهبط من المريء الى المعدة فتتسع له بعد ضيق ، حتى اذا امتلأت تقبضت العضلة الحلقية التي في فم المعدة ، وكذا عضلة البواب العاصرة ، وأخذت المعدة تهضم الطعام في هدوء بمعزل عن سائر الجهاز الهضمي .
ثم تأخذ تسري في جدرانها حركات ، من تقلص عضلي ، يليه ارتخاء ، يليه تقلص : وهكذا ، يؤدي كله الى تحريك ما في المعدة من طعام . وهي بذلك تخلطه وتخضه خض اللبن ، وتمزجه بالعصارة الهضمية التي صبتها على الطعام ما في جدران المعدة من غدد قدروها بنحو ٣٥،٠٠٠،٠٠٠ غدة .
وهذه الغدد تحتوي على خلايا كل متخصص بالذي يفرز . فبعض يفرز مادة مخاطية ، وبعض يفرز حامض الكلور دريك ، وبعض يفرز الأنزيم الذي يتحول مع حامض الكلور دريك الى الببسين Pepsin ، وهو الأنزيم المعروف الذي يهضم اللحم . وهو لا يهضم الا في وسط حامضي ، ومن أجل هذا كان وجود حامض الكلوردريك .
وبالعصارة الهضمية المعدية الأنفحة ، وهي أنزيم مجبن للبن . على أن حامض الكلور دريك وحده قمين بتجبينه . وهو أنزيم أنفع في حالة الأطفال حيث العصارة الهضمية ليست بالغة الحموضة . واذ يتجبن اللبن يفعل فيه الببسين فعله في اللحم ، فما الجبن الا بروتين .
وفي العصارة الهضمية المعدية انزيم يهضم الدهن Lipase ، ولكن ليس له في المعدة خطر كبير .
ويؤثر في افراز العصارة الهضمية كل اضطراب نفسي ، كالغضب ، والخوف وحتى الموقف الحرج .
ويتم هضم الطعام في المعدة ، فتأخذ في افراغه في الاثني عشري فيما بين 3 الى ٤ ساعات من الانتهاء من الطعام . وهذا الزمن يختلف بمقدار الطعام ، ونوعه ، وسهولة هضمه ، واستطاعة المعدة تحويله الى سائل ثخين .
وكلما فرغت المعدة من هضم انفتحت بها فتحة البواب المغلقة بالعضلة الحلقية العاصرة ، وخرج الطعام الى المعاء الاثني عشري .. والجسم يتحكم في هذا الفتح والاغلاق بطريقة لم تتضح بعد تماما .
وأهم شيء وقع في المعدة من هضم ، هو الهضم الكيماوي الذي قام به الببسين Pepsin ، فهو يحل البروتين ( اللحم والبيض وأشباههما ) الى بروتينات أبسط تركبا ، الى بروتيوزات ويبتونات ، وهو لا يحلها الى الغاية المطلوبة Proteoses & Peptones الى أحماض أمينية يستطيع أن يمتصها الجسم .
ومن كل هذا ، يتضح أن المعدة ليست بأخطر جزء من جهاز الهضم . انها خطيرة ما وجدت . ولكن ، حدث ان أزيل من المعدة جزء قليل ، فجزء كبير ، فأجزاء ، حتى لم يبق منها غير أنبوب ، ومع هذا عاش صاحبها، لأن باقي الجهاز الهضمي قام بالهضم كاملا . انما وجب على صاحبها أن يأكل القليل في الوجبات الكثيرة .
- المعاء الدقيق :
لا نبالغ اذا قلنا ان الهضم تقع كثرته الكبرى في المعاء الدقيق ، والقليل منه في المعدة .
والمعاء الدقيق عبارة عن انبوب طوله نحو ۲۰ قدما . وهو ثلاثة أقسام ، المصران الاثني عشري Duodenum وطوله نحو ۱۰ بوصات ( سمي بذلك ظنا بأن طوله ۱۲ بوصة ) ، يليه الجزء الأوسط من المعاء ويسمى بالصائم Jejunum ( سمي بذلك لحسبان أنه يفرغ عند الموت ) ، وطوله من ۷ ۱/۲ الی ۸ اقدام ، يليه الجزء الأخير ويسمى المعاء اللفائفي Eleum ، وطوله من ۱۱ الى ۱۲ ، وهو الذي يتصل بالمعاء الفليظ ويصب فيه ما يفرغ منه من طعام .
- مصادر ثلاثة هاضمة :
أما المواد الهاضمة في المعاء الدقيق فلها مصادر ثلاثة ، البنكرياس وما يصنعه من أنزيمات هاضمة : وجدران المعاء وما تفرزه من أنزيمات ، ثم الكبد وما تصبه في المعاء من صفراء .
- البنكرياس :
أما البنكرياس فغدة طولها ٦ بوصات وعرضها بوصة واحدة وسمكها بوصة واحدة ، وتخرج افرازاتها من قناة تصب في المعاء الاثني عشري ، وهي تشترك مع قناة الصفراء الآتية من الكبد ، فيصبان في الاثني عشري معا.
والبنكرياس مشهور بافراز الأنسولين ، وليس هو الآن من همنا ، وهو على كل حال ليس بالمادة الهاضمة وهو لا يخرج عن البنكرياس افرازا عن طريق قناتها ، انما هو يسير في الدم مباشرة .
- أنزيمات البنكرياس :
أما افراز البنكرياس الذي يصب في المعاء فيبلغ نحوا من ۸۰۰ سنتمتر من السائل في كل ٢٤ ساعة ، و ۹۸ ٪ منه ماء و ۲ ٪ من المواد الصلبة أكثرها انزيمات وهي انزيمات في مقدورها حل المواد البروتينية ، والمواد النشوية السكرية ، والمواد الدهنية ، من أول خطوة الى آخر خطوة ، فان كانت خطوة من هذه سبق أن تمت في الفم أو في المعدة ، ففي مقدور هذه الأنزيمات اتمام حل هذه المواد الى المواد الأبسط التي يستطيع المعاء الدقيق امتصاصها لفائدة الجسم .
وان كان لا بد من ذكر أسماء هذه الأنزيمات فها هي : التربسين ، Tripsin والكيموتربسین Chymotripsin والكربكسي ببتيد از Carboxypeptedase وهي تحل البروتينات .
وأميلاز البنكرياس Amylase ، وهو يحل النشا وينهي تحويله الى الجلوكوز . ثم ليباز البنكرياس Lipase ويحل الدهون ، ولكن بمساعدة الأملاح التي تأتي بها الصفراء من الكبد .
وهذه الأنزيمات تعمل في المحاليل المتعادلة من حيث عباد الشمس ، أو القليلة القاعدية .
تعليق