جهاز الهضم .. في جسم الانسان
إنه أنبوبة طويلة تضيق أحيانا ، وتنتفخ أحيانا . بالفم ، فالحلق، فالمريء، فالمعدة، فالمعاء الدقيق ، فالمعاء الغليظ، فالاست . ويمر الطعام بها ، فتهضمه بالذي تصب عليه من مواد كيماوية فعالة ، تعرف بالأنزيمات Enzymes تغير من كيمياء هذا الطعام ، على شتى أصنافه ، وتحوله الى مواد تمكن الجهاز الهضمي من أن يمتصها فتدخل الجسم لينتفع بها .
أما الذي يفرز الأنزيمات ، فغدد تمد هذا الجهاز الهاضم أو هي خلايا به مختصة بذلك . والجهاز الهاضم يقوم أيضا بامتصاص ما انهضم من الطعام . أما الذي لا يهضم من الطعام ولا يمتص فيخرج من الاست برازا .
ونتحدث هنا باختصار عن الغدد والخلايا وما تفرز من أنزيمات ، وعما تهضم الأنزيمات من صنوف الطعام علما بأن صنوف الطعام الكبرى ثلاثة : البروتينات ( اللحم الأحمر ، والبيض وما الى ذلك ) ، والكربوادراتات ( النشويات ، والسكريات معا مثل : النشا ، وسكر القصب ، وسكر اللبن ، وسكر الشعير ) ، والدهون ( دهن اللحم ، وزبد اللبن ، وزيت الزيتون ، وزيت بزرة القطن ) .
- الفم :
في الفم يتهيأ الطعام للهضم بالطحن ، مع التليين باللعاب .
وتقوم بالطحن الأسنان ، ويشترك في العجن اللسان والأشداق .
أما اللعاب ، فتفرزه في الفم الغدد اللعابية وهي ثلاثة انواع . النوع الأول : الغدة النكفية وتوجد منها واحدة على كل جانب من جوانب الوجه ، موضعها أمام الأذن ، ومن تحتها . وهي الغدة التي اذا التهبت سببت المرض المعروف بالنكاف . والثانية غدة ما تحت الفك الأسفل، و توجد منها واحدة على كل جانب من الوجه تحت حرف الفك الى الوراء . والثالثة غدة ما تحت اللسان، واسمهما يدل على موضعيهما .
وغير هذه الغدد الأصيلة توجد غدد في جدران الفم كثيرة : في الشفة ، والأشداق ، واللثة ، وسقف الحلق .
والفم يفرز من اللعاب ما بين ۱۰۰۰ الی ۱۵۰۰ سنتيمتر مكعب في الأربع والعشرين ساعة ، وهو دائم الافراز لترطيب الفم وتزليج أجزائه وتسهيل حركات اللسان فيه والكلام .
واللعاب ٩٩ في المائة منه ماء ، وواحد في المائة أنزيم Enzyme و مخاطين Mucin وملح .
أما المخاطين في اللعاب فلتزليج اللقمة وهي تطحن ليسهل بلعها .
وأما الأنزيم ، وهو المسمى أميلاز الفم Amylase فهو الذي يحل النشا حلا كيماويا ، فيبسط تركيبه ، فيحوله الى سكر الشعير .
واللقمة الممضوغة لا تبقى في الفم طويلا ، فهضم النشا فيها لا يطول ولا يتم طبعا ، وهي اذا نزلت الى المعدة وفيها الحامض ، أوقف هذا الحامض تفاعل هذا الأنزيم مع النشا ، فلم يبلغ حله النشا ، أي هضمه ، الى تمامه . الا أن ينزوي في القوس الأعلى من المعدة الى حين .
والخلاصة أن عمل الفم في الهضم عمل أكثره وأخطره ميكانيكي ، لا كيماوي ، هو الطحن والعجن والتزليج ليسهل البلع .
- المريء :
اذا تهيأت المضفة للبلغ مرت في الحلق الى المريء . وفي أثناء البلع ينسد الطريق الى القصبة الهوائية حتى لا يدخلها الطعام ، فاذا دخل فيها شيء أخذ الانسان يسعل بشدة لاخراج ما دخل فيها .
والمريء أنبوبة عضلية تصل من الحلق الى المعدة ، وطولها نحو ربع متر ، وموضعها خلف القصبة الهوائية والقلب ، وأمام فقرات سلسلة الظهر . والمريء يخترق الحجاب الحاجز ، الى اليسار من الخط الرأسي الذي هو أوسط الجسم ، ليصل الى المعدة .
والبلع يبدأ عملا اراديا يحدثه اللسان والأشداق ، فاذا دخل الطعام الى الحلق فالمريء صار غير ارادي فعندئذ تنشأ في المريء حركة توصف بالدودية : يتقبض عضل المريء وراء اللقمة ، ويرتخي أمامها ، وهكذا هو يظل يفعل فيتقدم بها الى المعدة . وهذه الحركة الدودية تشمل كل أنبوبة الجهاز الهضمي تقريبا . ويستغرق وصول اللقمة من الحلق الى المعدة نحو ۱۰ ثوان . أما
السوائل فتستغرق ما بين ثانيتين الى أربع .
وليس في المريء غدد تصب سوائل هضمية فيه . ان هي الا الغدد المخاطية المبعثرة في الغشاء المخاطي للمريء تفرز المخاطين للتزليج والحماية .
إنه أنبوبة طويلة تضيق أحيانا ، وتنتفخ أحيانا . بالفم ، فالحلق، فالمريء، فالمعدة، فالمعاء الدقيق ، فالمعاء الغليظ، فالاست . ويمر الطعام بها ، فتهضمه بالذي تصب عليه من مواد كيماوية فعالة ، تعرف بالأنزيمات Enzymes تغير من كيمياء هذا الطعام ، على شتى أصنافه ، وتحوله الى مواد تمكن الجهاز الهضمي من أن يمتصها فتدخل الجسم لينتفع بها .
أما الذي يفرز الأنزيمات ، فغدد تمد هذا الجهاز الهاضم أو هي خلايا به مختصة بذلك . والجهاز الهاضم يقوم أيضا بامتصاص ما انهضم من الطعام . أما الذي لا يهضم من الطعام ولا يمتص فيخرج من الاست برازا .
ونتحدث هنا باختصار عن الغدد والخلايا وما تفرز من أنزيمات ، وعما تهضم الأنزيمات من صنوف الطعام علما بأن صنوف الطعام الكبرى ثلاثة : البروتينات ( اللحم الأحمر ، والبيض وما الى ذلك ) ، والكربوادراتات ( النشويات ، والسكريات معا مثل : النشا ، وسكر القصب ، وسكر اللبن ، وسكر الشعير ) ، والدهون ( دهن اللحم ، وزبد اللبن ، وزيت الزيتون ، وزيت بزرة القطن ) .
- الفم :
في الفم يتهيأ الطعام للهضم بالطحن ، مع التليين باللعاب .
وتقوم بالطحن الأسنان ، ويشترك في العجن اللسان والأشداق .
أما اللعاب ، فتفرزه في الفم الغدد اللعابية وهي ثلاثة انواع . النوع الأول : الغدة النكفية وتوجد منها واحدة على كل جانب من جوانب الوجه ، موضعها أمام الأذن ، ومن تحتها . وهي الغدة التي اذا التهبت سببت المرض المعروف بالنكاف . والثانية غدة ما تحت الفك الأسفل، و توجد منها واحدة على كل جانب من الوجه تحت حرف الفك الى الوراء . والثالثة غدة ما تحت اللسان، واسمهما يدل على موضعيهما .
وغير هذه الغدد الأصيلة توجد غدد في جدران الفم كثيرة : في الشفة ، والأشداق ، واللثة ، وسقف الحلق .
والفم يفرز من اللعاب ما بين ۱۰۰۰ الی ۱۵۰۰ سنتيمتر مكعب في الأربع والعشرين ساعة ، وهو دائم الافراز لترطيب الفم وتزليج أجزائه وتسهيل حركات اللسان فيه والكلام .
واللعاب ٩٩ في المائة منه ماء ، وواحد في المائة أنزيم Enzyme و مخاطين Mucin وملح .
أما المخاطين في اللعاب فلتزليج اللقمة وهي تطحن ليسهل بلعها .
وأما الأنزيم ، وهو المسمى أميلاز الفم Amylase فهو الذي يحل النشا حلا كيماويا ، فيبسط تركيبه ، فيحوله الى سكر الشعير .
واللقمة الممضوغة لا تبقى في الفم طويلا ، فهضم النشا فيها لا يطول ولا يتم طبعا ، وهي اذا نزلت الى المعدة وفيها الحامض ، أوقف هذا الحامض تفاعل هذا الأنزيم مع النشا ، فلم يبلغ حله النشا ، أي هضمه ، الى تمامه . الا أن ينزوي في القوس الأعلى من المعدة الى حين .
والخلاصة أن عمل الفم في الهضم عمل أكثره وأخطره ميكانيكي ، لا كيماوي ، هو الطحن والعجن والتزليج ليسهل البلع .
- المريء :
اذا تهيأت المضفة للبلغ مرت في الحلق الى المريء . وفي أثناء البلع ينسد الطريق الى القصبة الهوائية حتى لا يدخلها الطعام ، فاذا دخل فيها شيء أخذ الانسان يسعل بشدة لاخراج ما دخل فيها .
والمريء أنبوبة عضلية تصل من الحلق الى المعدة ، وطولها نحو ربع متر ، وموضعها خلف القصبة الهوائية والقلب ، وأمام فقرات سلسلة الظهر . والمريء يخترق الحجاب الحاجز ، الى اليسار من الخط الرأسي الذي هو أوسط الجسم ، ليصل الى المعدة .
والبلع يبدأ عملا اراديا يحدثه اللسان والأشداق ، فاذا دخل الطعام الى الحلق فالمريء صار غير ارادي فعندئذ تنشأ في المريء حركة توصف بالدودية : يتقبض عضل المريء وراء اللقمة ، ويرتخي أمامها ، وهكذا هو يظل يفعل فيتقدم بها الى المعدة . وهذه الحركة الدودية تشمل كل أنبوبة الجهاز الهضمي تقريبا . ويستغرق وصول اللقمة من الحلق الى المعدة نحو ۱۰ ثوان . أما
السوائل فتستغرق ما بين ثانيتين الى أربع .
وليس في المريء غدد تصب سوائل هضمية فيه . ان هي الا الغدد المخاطية المبعثرة في الغشاء المخاطي للمريء تفرز المخاطين للتزليج والحماية .
تعليق