تاريخ الكهرباء
أصل كلمة كهرباء بالعربية يرجع الى الكلمة الفارسية كهربا وهي تعني حرفيا (جاذب التبن)، وتطلق على صمغ شجرة إذا حُك صار يجذب التبن ونحوه .
فالكهرباء الستاتيكية (السكونية) هي أول ما عرف من أشكال الكهرباء. ويمكن بالفعل أن تتولد إذا ما حكت قطعة راتنج (مادة صمغية تنتجها بعض النباتات) شبيهة بالعنبر .
وبعد هذا التاريخ بمائة وثلاثين سنة، قام الانجليزي ستيفن غراي (1763-1670) بجمع لائحة تتضمن أسماء العناصر الموصلة والعناصر العازلة للكهرباء. وفي عام 1733، اكتشف الفرنسي شارل دوفاي 1733-1698 وجود شحنة كهربائية موجبة وأخرى سالبة: أن الشحنتين من طبيعة واحدة تتنابذان، وشخنتين متعارضتين تتجاذبان. قد يهمك أيضا
كانت أول بطارية كهربائية هي "قنينة ليد" (و ليد هو اسم المدينة الهولندية التي اخترعت فيها) تلك كانت قنينة مليئة بالماء سدادتها الزجاجية يخترقها مسمار يطال السائل. وعن طريق المسمار وموصل أخر تنتج عن ذلك شرارة, وفي 1752، تمكن الأمريكي بنجامين فرنكلين 1706-1790، في وقت كانت خلاله السماء تبرق وترعد من توجيه البرق في لحظة ما الى قنينة ليد، باستعمال طيارة ورقية، مبرهنا بذلك على كون العواصف الرعدية من طبيعة كهربائية، وتوالت التجارب والاكتشافات بسرعة.
فصنع الكسندر فولتا أول بطارية كيميائية (حوالي 1800)، تتكون من اسطوانات من فضة وأخرى من توتياء، تفصل بينهما حلقات من ورق مقوى مشرب بالماء المالح.
وفي سنة 1820 ابرز الدينماركي ويرستد (1777-1851) أن هناك علاقات وثيقة بين الكهرباء والمغناطيسية. وذلك ما أكده اندري ماري أمبير، إذ أو ضح أن لقضيب فولاذي ممغنط نفس خصائص الوضيعة المكهربة. وقد اخترع هذا الأخير، "المقياس الغلفاني" لقياس قوة التيار. وفي 1826، فسر غ.س.أوم (1787 - 1854) ظاهرة إيصال أجسام صلبة للكهرباء، ووضع تعريفا للجهد الكهربائي ( يساوي قوة دافعة كهربائية)، ومفعوله على الموصلات.
وفي عام 1864، قدم ماكسويل 1831-1879، في نظريته الكهرطيسية، تركيبا لكل المعارف المتعلقة بالكهرباء. وأخيرا، قدم البرت اينشتاين تفسيرا لمجمل الظواهر الكهرطيسية في إطار نظريته النسبية. ما هي الكهرباء
قد يكون من الصعب تعريف الكهرباء بتعريف محدد لأن الكهرباء تعرف بتأثيراتها ولا تعرف كشىء محدد يمكن وضع تريف له، لأنه لم يرى إنسان الشحنة الكهربائية كما لم يستطع أي احد أن يرى الجاذبية الأرضية. لكن كلاهما يمكنك أن تحس بها ويمكنك إيجاد قيمتها.
تقاس الشحنة الكهربائية بوحدة تسمى الكولوم وهي تنسب الى العالم كولوم الذي استطاع قياسها، لكن يمكننا القول أن الكهرباء عبارة عن تلازم بين قوة كهربائية نسميها (الجهد أو الفولتية voltage) وحركة الكترونات نسميها (التيار current) حيث أن الالكترونات عبارة عن أجسام صغيرة جدا غير مرئية ومشحونة بشحنة سالبة.
أصل كلمة كهرباء بالعربية يرجع الى الكلمة الفارسية كهربا وهي تعني حرفيا (جاذب التبن)، وتطلق على صمغ شجرة إذا حُك صار يجذب التبن ونحوه .
فالكهرباء الستاتيكية (السكونية) هي أول ما عرف من أشكال الكهرباء. ويمكن بالفعل أن تتولد إذا ما حكت قطعة راتنج (مادة صمغية تنتجها بعض النباتات) شبيهة بالعنبر .
وبعد هذا التاريخ بمائة وثلاثين سنة، قام الانجليزي ستيفن غراي (1763-1670) بجمع لائحة تتضمن أسماء العناصر الموصلة والعناصر العازلة للكهرباء. وفي عام 1733، اكتشف الفرنسي شارل دوفاي 1733-1698 وجود شحنة كهربائية موجبة وأخرى سالبة: أن الشحنتين من طبيعة واحدة تتنابذان، وشخنتين متعارضتين تتجاذبان. قد يهمك أيضا
- تاريخ الكهرباء
- نصائح لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية في الاستخدمات المنزلية
- تعرف على نظام مانعة الصواعق والتأريض
كانت أول بطارية كهربائية هي "قنينة ليد" (و ليد هو اسم المدينة الهولندية التي اخترعت فيها) تلك كانت قنينة مليئة بالماء سدادتها الزجاجية يخترقها مسمار يطال السائل. وعن طريق المسمار وموصل أخر تنتج عن ذلك شرارة, وفي 1752، تمكن الأمريكي بنجامين فرنكلين 1706-1790، في وقت كانت خلاله السماء تبرق وترعد من توجيه البرق في لحظة ما الى قنينة ليد، باستعمال طيارة ورقية، مبرهنا بذلك على كون العواصف الرعدية من طبيعة كهربائية، وتوالت التجارب والاكتشافات بسرعة.
فصنع الكسندر فولتا أول بطارية كيميائية (حوالي 1800)، تتكون من اسطوانات من فضة وأخرى من توتياء، تفصل بينهما حلقات من ورق مقوى مشرب بالماء المالح.
وفي سنة 1820 ابرز الدينماركي ويرستد (1777-1851) أن هناك علاقات وثيقة بين الكهرباء والمغناطيسية. وذلك ما أكده اندري ماري أمبير، إذ أو ضح أن لقضيب فولاذي ممغنط نفس خصائص الوضيعة المكهربة. وقد اخترع هذا الأخير، "المقياس الغلفاني" لقياس قوة التيار. وفي 1826، فسر غ.س.أوم (1787 - 1854) ظاهرة إيصال أجسام صلبة للكهرباء، ووضع تعريفا للجهد الكهربائي ( يساوي قوة دافعة كهربائية)، ومفعوله على الموصلات.
وفي عام 1864، قدم ماكسويل 1831-1879، في نظريته الكهرطيسية، تركيبا لكل المعارف المتعلقة بالكهرباء. وأخيرا، قدم البرت اينشتاين تفسيرا لمجمل الظواهر الكهرطيسية في إطار نظريته النسبية. ما هي الكهرباء
قد يكون من الصعب تعريف الكهرباء بتعريف محدد لأن الكهرباء تعرف بتأثيراتها ولا تعرف كشىء محدد يمكن وضع تريف له، لأنه لم يرى إنسان الشحنة الكهربائية كما لم يستطع أي احد أن يرى الجاذبية الأرضية. لكن كلاهما يمكنك أن تحس بها ويمكنك إيجاد قيمتها.
تقاس الشحنة الكهربائية بوحدة تسمى الكولوم وهي تنسب الى العالم كولوم الذي استطاع قياسها، لكن يمكننا القول أن الكهرباء عبارة عن تلازم بين قوة كهربائية نسميها (الجهد أو الفولتية voltage) وحركة الكترونات نسميها (التيار current) حيث أن الالكترونات عبارة عن أجسام صغيرة جدا غير مرئية ومشحونة بشحنة سالبة.