إسبر ترجم قرابة 40 كتابا عن الإنجليزية وهو أيضا شاعر ومصوّر فوتوغرافي سوري (الجزيرة)
عارف حمزة
6/11/2023
المترجم أسامة إسبر: نحتاج مؤسسة نهضوية للترجمة تكون بيت حكمة جديدا
لطالما كان المترجمون الجنود المجهولين الذين كانت، وما تزال، لهم اليد الطولى في تغيير ذائقات وطبائع وحتى أفكار وحيوات الكثيرين من قرّائهم، إذ لا يُنكر أحد دور الترجمات الأدبية والثقافية من اللغات العالميّة إلى اللغة العربيّة في إحداث الفارق والتأثير ليس فقط لدى القراء، بل كذلك لدى الكُتّاب والمفكرين الناطقين بالعربيّة.
لذلك تحاول الجزيرة نت، من خلال هذه المساحة، أن تُلقي الضوء على جوانب عديدة من الترجمات وأعمال المترجمين، كإضاءة على تلك الجهود.
في هذه الحلقة نحاور المترجم السوري أسامة إسبر حول ترجمة الأدب الأميركي إلى اللغة العربية، وهو جزء من ترجمة الأدب المكتوب بالإنجليزية، لأنه أدب ضخم وواسع وعريض، مكتوب في بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وأيرلندا… الخ. لذلك سنخصص حلقتين أو أكثر عن الترجمة عن اللغة الإنجليزية.
والمترجم إسبر شاعر ومترجم ومصوّر فوتوغرافي سوري من مواليد 1963، يقيم في الولايات المتّحدة منذ عام 2011. ترجم قرابة 40 كتابا عن الإنجليزية، من بينها ”جوزف أنطون" لسلمان رشدي، و"كاتدرائية" لريموند كارفر و"توقيعه على الأشياء كلها" لإليزابيث جيلبرت وصدر له مؤخرا المجموعات الشعرية التالية: "على طرقي البحرية" (2020) و"على ضفّة نهر الأشياء" (2021) و"قال لي جسدي" (2022)، و"شمس مستعجلة" (2023) وفي القصّة القصيرة: "السيرة الدينارية" (1996)، و"مقهى المنتحرين" (2003). يعمل محررا في مجلة "جدلية"، وموقع "صالون سوريا".
تعليق