"فنانات بين التحديات والإبداعات" في الصالون الجزائري للفنانات التشكيليات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "فنانات بين التحديات والإبداعات" في الصالون الجزائري للفنانات التشكيليات

    "فنانات بين التحديات والإبداعات" في الصالون الجزائري للفنانات التشكيليات


    مشاركة 21 فنانة تشكيلية من ثماني ولايات وتميزت مراسم افتتاح هذا الصالون بتنظيم معرض ضم 20 لوحة فنية حول.
    الخميس 2024/03/07
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    فضاء لاستعراض المواهب النسائية

    تلمسان (الجزائر) - ترفع الطبعة الخامسة للصالون الوطني للفنانات التشكيليات المنعقدة برواق الفن عبدالحليم همش لدار الثقافة عبدالقادر علولة بتلمسان، شعار “فنانات بين التحديات والإبداعات”.

    وتهدف هذه التظاهرة إلى التعريف أكثر بهذا الفن إضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات بين الفنانات المشاركات والمهتمين بهذا الفن وتشجيع إبداعات المرأة في هذا المجال، كما جرى شرحه.

    وتشهد هذه الطبعة المنظمة من طرف دار الثقافة عبدالقادر علولة بالتزامن مع عيد المرأة المصادف للثامن من مارس من كل سنة، مشاركة 21 فنانة تشكيلية من ثماني ولايات وهي تلمسان والجزائر العاصمة وسيدي بلعباس وعين تموشنت ومستغانم وعين الدفلى وتيبازة والجلفة.وتميزت مراسم افتتاح هذا الصالون بتنظيم معرض ضم 20 لوحة فنية حول مواضيع مختلفة منجزة من طرف المشاركات ومعرض آخر لعرض حوالي 80 لوحة لفنانات شاركن في الطبعات الثلاث الماضية.

    كما شهد حفل الافتتاح إطلاق ورشتين تطبيقيتين لفائدة الفنانات المشاركات، الأولى حول تقنيات الألوان المائية يؤطرها الفنان بلخريسات عبدالقادر



    والثانية حول التصوير الفوتوغرافي للدروب الأثرية لتلمسان يؤطرها حفاف محمد الأمين. ويشمل برنامج هذه الطبعة أيضا تنظيم رحلة سياحية إلى عدد من المعالم التاريخية والأثرية بولاية تلمسان وفق ما صرح به المكلف بالإعلام بدار الثقافة عبدالقادر علولة لتلمسان محمد توتاي.

    وأكـد مدير دار الثقافة عادل بن عبدالله أن هذا الصالون جاء للاهتمام بإبداع المرأة في الفن التشكيلي باعتباره إحدى الركائز المهمة للفن والثقافة والحضارة،

    فضلا عن خلق مناخ ملائم للاحتكاك والحوار والنقاش بين الفنانات التشكيليات على مستوى الجزائر، كما أنها فرصة ثمينة للاستفادة من خبرات وأفكار المشاركات من خلال عرض المنتوج الجديد للمرأة والتركيز على التجارب الجادة، إلى جانب المساهمة في إنشاء سوق الفن وتشجيع ثقافة اقتناء الأعمال الفنية.

    ورأى بن عبدالله أن “الفنان التشكيلي بحاجة ماسة إلى يد تساعده نحو تحقيق أهدافه لأنه دائما ما يكون في مؤخرة ترتيب الفنون رغم أنه يعطي للحياة أجمل الأشياء والألوان والصور المختلفة ومن الجهد والتضحية ما لا يقدمه فنان ما في مجال آخر، وهو ما تعمل عليه مؤسسة دار الثقافة بتلمسان”.


يعمل...
X