لون الأرجوان The Color Purple
هذا الفيلم الدرامي ، المُنتج عام 1985 ، هو واحدٌ من تنويعات المخرج الأمريكي " ستيفن سبيلبرغ " الذي تنقل عبر مسيرته السينمائية الطويلة بين محطات متنوعة في الإخراج : أفلام دراما ، حروب ( إمبراطورية الشمس ، إنقاذ الجندي رايان ، فرس الحرب ) ، سياسة ( لنكولن ، البريد ) ، تجسس ( جسر الجواسيس ) ، هولوكوست ( قائمة شندلر ) مغامرات ( سلسلة أفلام إنديانا جونز ) ... و غير ذلك ، و لعل هذا الفيلم بالذات كان بداية هذا التنويع لدى المخرج .
و غالباً ما تترسخ أفلام " سبيلبرغ " في تاريخ السينما و في الذاكرة ، ومنها هذا الفيلم المؤثر الذي لا يُنسى . و الفيلم يستند الى رواية بذات العنوان ( لون الأرجوان ) للكاتبة الأمريكية " أليس ووكر " و الصادرة عام 1982 و التي نالت جائزة الكتاب الوطني و جائزة بوليتزر رغم الإنتقادات اللاذعة و الشديدة التي تعرضت لها . و هذه الكاتبة ، التي هي الثامنة في تسلسل إخوتها السود ، كانت أبرز المحتجين أمام البيت الأبيض على غزو العراق عام 2003 و هي واحدة من الناشطات ( 60 امرأة ) اللائي عملن على فك الحصار عن غزة و قد ذهبت الى هناك و التقت بالعوائل الفلسطينية و المنظمات غير الحكومية ، و هي معروفة اليوم بمعاداتها لسياسة الولايات المتحدة و إسرائيل و تصفها بـ ( الإرهابية ) ، و عام 1994 صُنفت إبنتها الكاتبة و الممثلة " ريبيكا ووكر " واحدةً من القادة الخمسين المستقبليين لأمريكا.
سقتُ هذه المعلومات المتأخرة على الرواية الصادرة عام 1982 لأقدم صورة عن الكاتبة التي عاشت مع عائلتها السوداء في بيئة فقيرة و خرجت منها كإمرأة فاعلة ، و هي شبيهة بالبيئة التي سنراها في الفيلم و الذي تم تصويره في ولاية كارولاينا الشمالية . و تسلسل هذا الفيلم هو الثامن في سلسلة أفلام " ستيفن سبيلبرغ " حتى عام إنتاجه ( 1985 ) . أما الآن فقد تجاوزت أعماله الثلاثين فيلماً ، و حصل على العديد من الترشيحات و الجوائز ، منها جائزة أوسكار التي فاز بها ثلاث مرات و جائزة غولدن غلوب مرتين .
كانت ميزانية فيلم ( لون الإرجوان ) قد بلغت نحو 15 مليون دولار ، ولكن الفيلم لقي إقبالاً شديداً و حقق شبّاك تذاكره 142 مليون دولار و قوبل بالإشادة و الثناء من قبل النقاد و الصحافة ، على عكس الرواية ، و ترشح الفيلمُ لإحدى عشرة جائزة أوسكار و أربع جوائز غولدن غلوب.
تدور الأحداث عام 1909 ، حول فتاة مراهقة من أصل إفريقي تُدعى " سيلي " ، تعيش في ريف ( جورجيا ) ، و قد لعبت دورَها و هي مراهقة الممثلة " ديسرتا جاكسون " ، ثم الممثلة " ووبي غولدبرغ " و هي بالغة ، و التي ترشحت لجائزة أوسكار عن هذا الدور .
تتعرض " سيلي " لسوء المعاملة من قبل والدها الذي كان يعتدي عليها و قد أنجبت منه طفلين ( لعب دوره الممثل و المخرج و الراقص " أدولف قيصر " الذي كان قد ترشح للأوسكار عام 1984 عن دوره في فيلم قصة جندي ) ، ثم يزوجها لرجل أرمل كان قد قتل زوجته التي تركت له ثلاثة أطفال مشاكسين و عبثيين ( لعب دوره الممثل " دانييل غلوفر " ) و هو يمارس معها العنف أيضاً و يحاول الإعتداء على شقيقتها الصغرى ” نيتي ” ــ لعبت دورها ” أكوسا بوسيا ” ــ و أطفاله أنفسهم لم يرحبوا بـ ” سيلي ” عندما أخبرهم بأن ( هذه أمكم الجديدة ) . ثم تتصاعد الأحداث في نسق سردي بصري مسبوك مع كاميرا المصور " ألن دافياو " و موسيقى الموسيقي البارع " كوينسي جونز " ـ الإبن ـ الذي ترشح 99 مرة لجائزة ( غرامي ) فاز بها 27 مرة .. بما فيها جائزة ( أسطورة غرامي ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
هذا الفيلم الدرامي ، المُنتج عام 1985 ، هو واحدٌ من تنويعات المخرج الأمريكي " ستيفن سبيلبرغ " الذي تنقل عبر مسيرته السينمائية الطويلة بين محطات متنوعة في الإخراج : أفلام دراما ، حروب ( إمبراطورية الشمس ، إنقاذ الجندي رايان ، فرس الحرب ) ، سياسة ( لنكولن ، البريد ) ، تجسس ( جسر الجواسيس ) ، هولوكوست ( قائمة شندلر ) مغامرات ( سلسلة أفلام إنديانا جونز ) ... و غير ذلك ، و لعل هذا الفيلم بالذات كان بداية هذا التنويع لدى المخرج .
و غالباً ما تترسخ أفلام " سبيلبرغ " في تاريخ السينما و في الذاكرة ، ومنها هذا الفيلم المؤثر الذي لا يُنسى . و الفيلم يستند الى رواية بذات العنوان ( لون الأرجوان ) للكاتبة الأمريكية " أليس ووكر " و الصادرة عام 1982 و التي نالت جائزة الكتاب الوطني و جائزة بوليتزر رغم الإنتقادات اللاذعة و الشديدة التي تعرضت لها . و هذه الكاتبة ، التي هي الثامنة في تسلسل إخوتها السود ، كانت أبرز المحتجين أمام البيت الأبيض على غزو العراق عام 2003 و هي واحدة من الناشطات ( 60 امرأة ) اللائي عملن على فك الحصار عن غزة و قد ذهبت الى هناك و التقت بالعوائل الفلسطينية و المنظمات غير الحكومية ، و هي معروفة اليوم بمعاداتها لسياسة الولايات المتحدة و إسرائيل و تصفها بـ ( الإرهابية ) ، و عام 1994 صُنفت إبنتها الكاتبة و الممثلة " ريبيكا ووكر " واحدةً من القادة الخمسين المستقبليين لأمريكا.
سقتُ هذه المعلومات المتأخرة على الرواية الصادرة عام 1982 لأقدم صورة عن الكاتبة التي عاشت مع عائلتها السوداء في بيئة فقيرة و خرجت منها كإمرأة فاعلة ، و هي شبيهة بالبيئة التي سنراها في الفيلم و الذي تم تصويره في ولاية كارولاينا الشمالية . و تسلسل هذا الفيلم هو الثامن في سلسلة أفلام " ستيفن سبيلبرغ " حتى عام إنتاجه ( 1985 ) . أما الآن فقد تجاوزت أعماله الثلاثين فيلماً ، و حصل على العديد من الترشيحات و الجوائز ، منها جائزة أوسكار التي فاز بها ثلاث مرات و جائزة غولدن غلوب مرتين .
كانت ميزانية فيلم ( لون الإرجوان ) قد بلغت نحو 15 مليون دولار ، ولكن الفيلم لقي إقبالاً شديداً و حقق شبّاك تذاكره 142 مليون دولار و قوبل بالإشادة و الثناء من قبل النقاد و الصحافة ، على عكس الرواية ، و ترشح الفيلمُ لإحدى عشرة جائزة أوسكار و أربع جوائز غولدن غلوب.
تدور الأحداث عام 1909 ، حول فتاة مراهقة من أصل إفريقي تُدعى " سيلي " ، تعيش في ريف ( جورجيا ) ، و قد لعبت دورَها و هي مراهقة الممثلة " ديسرتا جاكسون " ، ثم الممثلة " ووبي غولدبرغ " و هي بالغة ، و التي ترشحت لجائزة أوسكار عن هذا الدور .
تتعرض " سيلي " لسوء المعاملة من قبل والدها الذي كان يعتدي عليها و قد أنجبت منه طفلين ( لعب دوره الممثل و المخرج و الراقص " أدولف قيصر " الذي كان قد ترشح للأوسكار عام 1984 عن دوره في فيلم قصة جندي ) ، ثم يزوجها لرجل أرمل كان قد قتل زوجته التي تركت له ثلاثة أطفال مشاكسين و عبثيين ( لعب دوره الممثل " دانييل غلوفر " ) و هو يمارس معها العنف أيضاً و يحاول الإعتداء على شقيقتها الصغرى ” نيتي ” ــ لعبت دورها ” أكوسا بوسيا ” ــ و أطفاله أنفسهم لم يرحبوا بـ ” سيلي ” عندما أخبرهم بأن ( هذه أمكم الجديدة ) . ثم تتصاعد الأحداث في نسق سردي بصري مسبوك مع كاميرا المصور " ألن دافياو " و موسيقى الموسيقي البارع " كوينسي جونز " ـ الإبن ـ الذي ترشح 99 مرة لجائزة ( غرامي ) فاز بها 27 مرة .. بما فيها جائزة ( أسطورة غرامي ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ