معرض الفن التشكيلي السنوي يهتم بالتجارب المثمنة للتراث القطري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معرض الفن التشكيلي السنوي يهتم بالتجارب المثمنة للتراث القطري

    معرض الفن التشكيلي السنوي يهتم بالتجارب المثمنة للتراث القطري


    المعرض يضم أعمالا فنية أنجزها 49 فنانا من التشكيليات والتشكيليين القطريين الذين ينتمون إلى أجيال مختلفة.
    الجمعة 2024/02/23
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    حدث سنوي يبرز خصوصية الحراك التشكيلي في قطر

    الدوحة - انطلق في قطر معرض الفن التشكيلي القطري لهذا العام، والذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بمقرها في كتارا.

    ويضم المعرض أعمالا فنية أنجزها 49 فنانا من التشكيليات والتشكيليين القطريين الذين ينتمون إلى أجيال مختلفة، من الرواد والجيل الأوسط والشباب، ويعكسون في أعمالهم طيفا واسعا من المدارس والأساليب والاتجاهات الفنية، ويستلهمون موضوعات وقضايا عديدة من البيئة والحياة الاجتماعية والمشهد الثقافي.

    وتبرز اللوحات اهتمام الفنانين التشكيليين بالتراث وتوظيفه في أعمالهم، والاحتفاء بالعمارة التقليدية والطبيعة والبيئة، وصياغة رؤاهم بتوظيف الفنون البصرية من تصوير وتشكيل ونحت.

    وبهذه المناسبة أشاد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالمعرض الذي يحتفي بالإبداع القطري في مجال الفن التشكيلي، مشيرا إلى أنه من المعارض المهمة التي تحتضنها كتارا في عام 2024، ونوه بتنوع مدارس واتجاهات الفنانين المشاركين من واقعية وانطباعية وتجريدية إلى جانب أعمال النحت.

    اللوحات تبرز اهتمام الفنانين بالتراث وتوظيفه في أعمالهم، والاحتفاء بالعمارة التقليدية والطبيعة، وصياغة رؤاهم بتوظيف الفنون البصرية

    بدورها أعربت الفنانة التشكيلية والمصورة موضي الهاجري عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من قبل التشكيليات والتشكيليين القطريين، وهو ما أبرز التنوع والاتجاهات المختلفة في المشهد الفني. وأوضحت أن العمل الذي تشارك به في المعرض يمثل جزءا من سلسلة أعمالها بعنوان “عيني قطر”، وهي مجموعة تستلهم التراث القطري بأسلوب يمزج بين فنون التصوير والتشكيل، مشيرة إلى أنها تواصل في تجربتها استلهام وتوثيق حياة الناس.

    كما أعربت الشيخة حمدة ناصر آل ثاني، الفنانة التشكيلية وعضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، عن سعادتِها بالمُشاركة سنويًا في المعرض الذي يجمع كوكبة من الفنانين التشكيليين القطريين ويعكس رؤاهم الإبداعية ومدارسهم الفنية المُختلفة من التجريدية والواقعية والانطباعية، فضلًا عن التعبيرية والسريالية. وأشارت إلى مُشاركتها بعمل فني بعنوان “الغروب”، استخدمت فيه تدرج الألوان في الوقت الذي يبدأ من الغروب إلى نصف الليل ويتجلى فيه انعكاس ضوء القمر على مياه البحر، مُثمنةً ما يُتيحه المعرض من فرص قيّمةٍ لإبراز القدرات الإبداعية للفنانين القطريين عبر أعمالهم الجديدة التي تعكس آفاقًا جديدةً من الابتكار والإبداع من خلال توظيف اللون والتقنية والفكرة.

    ومن جانبه أكد الفنان التشكيلي أحمد نوح أن المعرض يعزز الحوار بين الفنانين، ويمثل فرصة مهمة لتبادل الآراء حول الإبداع ومناقشة المشاريع الفنية، إلى جانب التواصل مع المهتمين بالفنون البصرية وهواة الإبداع التشكيلي، وأشار إلى أنه يشارك بلوحة فنية من تراث العمارة التقليدية القطرية يستلهم فيها موضوع الدريشة (النافذة)، مستخدما الألوان الزيتية.

    كما قالت الفنانةُ التشكيليةُ مريم الملا “أحرص سنويًا على المُشاركة في المعرض السنوي للفنانين القطريين الذي يُقام في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بكتارا، حيث حاولت أن أقدّمَ عملًا تشكيليًا يحمل بصمةً فنية جديدةً تُضاف إلى أعمالي الفنية التي باتت معروفة لدى قطاع كبير من مُحبي الفن التشكيلي”، مُشيرة إلى أن لوحتها التي تحمل دلالاتٍ بسيطة وعميقة في آن واحد “تستلهم من التراث القطري بما فيه من مُفردات شعبية أصيلة، تُجسّدها ملابس المرأة القطرية كالبخنق الذي ترتديه الفتيات، المُطرز بخيوط الذهب والفضة، وذلك للوصول إلى مضمون تعبيري مُبتكر”.
يعمل...
X