المخرج السعودي حيدر داود: جيلي محظوظ بالحراك السينمائي بالمملكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخرج السعودي حيدر داود: جيلي محظوظ بالحراك السينمائي بالمملكة

    المخرج السعودي حيدر داود: جيلي محظوظ بالحراك السينمائي بالمملكة



    داود خلال حضوره مهرجان الإسماعيلية بمصر (الشرق الأوسط)
    نُشر: 18:16-5 مارس 2024 م ـ 23 شَعبان 1445 هـ
    TT

    20

    قال المخرج السعودي حيدر داود، إن فيلمه الوثائقي القصير «الشتاء الأخير»، الذي شارك به في مهرجان «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»، هو ثالث أفلامه التي صورها بالسويد خلال إقامته بها لدراسة الماجستير، وإنه يُشكّل مع فيلميه السابقين «ثلاثية فيلمية» عن فصول السنة.

    وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن علاقته بالإخراج تبلورت في السويد، مشيداً بالفرصة التي حصل عليها بمشاركة أفلامه في مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» ضمن برنامج «أفلام سعودية جديدة»، معرباً عن ابتهاجه بالمشهد السينمائي الحالي في السعودية الذي يقدم فرصاً واعدة لصنّاع الأفلام.

    ويتناول الفيلم رحلة محسن خلال زيارته صديقه حيدر في السويد حيث يقيم، وعندما غلب الحنين على قلب حيدر للعودة إلى السعودية، شجعه صديقه على البقاء.

    وعن ذلك يقول حيدر: «كان محسن يقول لي تلك العبارة الخالدة في فيلم (سينما باراديسو)... (لا تستسلم للحنين)»، مشدّداً على البقاء هناك، «لكنني كنت قد اتخذت قراراً نهائياً بأن يكون هذا آخر شتاءٍ لي في السويد، ورأى محسن أن يشاركني الرحلة الأخيرة».


    فيلم «الشتاء الأخير» (الشرق الأوسط)


    ويظهر حيدر وصديقه بشخصية كل منهما الحقيقية وحواراتهما المعتادة عن السينما، وأحلامهما بصفة أنهما صانعا أفلامٍ يخطوان خطواتهما الأولى، والمعوقات والهواجس التي تشغلهما وسط ثلوج أوروبا.

    وعَدّ داود الفيلم رسالة حب لصنّاع الأفلام السعوديين، وصنّاع السينما بشكل عام؛ لأنه يتحدث عن معاناة الفنان، مؤكداً أنه يعد انتصاراً للسينما التسجيلية المستقلة، وقد صوّره وأنتجه وقام بالمونتاج بنفسه على غرار فيلميه السابقين.

    ويروي المخرج الشاب كيف بدأت علاقته بالسينما بعدما درس الهندسة، موضحاً «سافرت إلى السويد عام 2018 لأدرس الماجستير في الإدارة بعد دراستي للهندسة وعلوم البترول بجامعة الملك فهد، خلال تلك الفترة كنت أتابع عن بُعد التطورات الكبيرة في بلدي على المستوى الفني والثقافي، وشعرت بنوع من الحسرة لغيابي عن المملكة في توقيت فارق، لم يكن في بالي أن أصنع أفلاماً».

    ويوضح «وثّقت معالم الخريف في السويد بطريقة شاعرية، وأقنعني خالي المخرج والمنتج حسن سعيد بأن أشارك به في مهرجان البحر الأحمر خلال دورته الأولى 2020، وتقدمت بفيلمي الأول (لون الغروب)، وكان فيلماً تجريدياً وتجريبياً، لكنّ المهرجان أُلغي بسبب جائحة (كوفيد - 19) وعُرضت الأفلام السعودية (أونلاين)، وحاز فيلمي قبولاً ممّن شاهده، وهو ما شجعني أن أصور فيلمي الثاني (نافذة الحياة) الذي يعبّر عن الصيف، وشاركت به في الدورة الفعلية الأولى لمهرجان البحر الأحمر عام 2021 ضمن عروض (السينما السعودية الجديدة)».
يعمل...
X