أربع مدن مغربية على موعد مع الدورة الثلاثين لأسابيع الفيلم الأوروبي
المهرجان مناسبة لتسليط الضوء على المرأة في السينما، حيث أن من بين الأفلام الأحد عشر المعروضة، هناك ستة أفلام لمخرجات.
الجمعة 2024/02/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فيلم أناتومي دين شيت افتتح فعاليات المهرجان بالدار البيضاء
الدار البيضاء - انطلقت بالدار البيضاء فعاليات الدورة الثلاثين من تظاهرة “أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب”، التي تقدم للجمهور المغربي، إلى غاية الأول من مارس المقبل، باقة مختارة من أفضل الأفلام الأوروبية.
وسيكون للجمهور، خلال هذه الدورة، على موعد مع أجود الإنتاجات السينمائية الأوروبية في أربع مدن مغربية وهي الدار البيضاء (14 – 21 فبراير الجاري) والرباط (23 فبراير الجاري إلى 1 مارس المقبل) ومراكش ( 16 – 23 فبراير الجاري) وطنجة (20 – 27 فبراير الجاري)، وهي مناسبة لتسليط الضوء على المرأة في السينما، حيث أن من بين الأفلام الأحد عشر المعروضة هناك ستة أفلام لمخرجات.
وتميز حفل الافتتاح، الذي أقيم بسينما “لوتيسيا” بالدار البيضاء، بعرض الفيلم الطويل “أناتومي دين شيت” للمخرجة جوستين تريت، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2023 وجائزتي غولدن كلوب لأحسن سيناريو في نفس السنة، بالإضافة إلى 11 ترشيحا لجائزة السيزار و5 لجوائز الأوسكار و7 لجوائز بافتا.
وبهذه المناسبة، أكّدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا لومبارت كوساك أن الدورة الثلاثين لأسابيع الفيلم الأوروبي “رقم ذو دلالة رمزية كبيرة يشهد على عراقة ومثانة وعمق العلاقة بين ثقافاتنا، رقم يدل كذلك على المكانة المهمة التي تحتلها الثقافة في مجتمعاتنا لتسهيل التعارف وفهم الآخر”.
وأعربت عن تطلعها في تحقيق “المزيد من الإنتاجات المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لإثراء المشهد الثقافي بشكل عام والمشهد السينمائي بشكل خاص”، باعتباره “جانبا أساسيا في الشراكة القوية والإستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب أن هذا الحدث السينمائي المتميز يندرج في إطار التعاون الثقافي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والذي يعرف تزايدا مهما منذ عدة سنوات.
وأشارت، إلى أنه منذ سنة 1991 أتاحت أسابيع الفيلم الأوروبي للجمهور المغربي فرصة التعرف على أوروبا بشكل أفضل، واكتشافها بتنوعها وتعددها، مضيفة أن هذا الحدث يمثل “لقاء الثقافات، بما يتجاوز المفاهيم المسبقة والأفكار والصور النمطية”.
وأضافت “هذه الدورة تعكس أيضا قيمنا المشتركة بشكل أكبر أولا، لأنها تحتفي بالنساء المخرجات حيث تتعدى الأعمال الموقعة من طرف النساء تلك التي أخرجها رجال، وثانيا لكونها تجسد غنى التعاون المرتكز على التنوع حيث أن أغلب الأفلام المبرمجة تجمع بين مشاركين من بلدان مختلفة”.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى فيلم “أناتومي دين شيت”، فإن النظرة الأنثوية ممثلة بالفيلم الإيطالي “لا شيمار” و”كلوب زيرو”، ومن خلال الشخصيات الرئيسية في الأفلام المعروضة.
وفضلا عن الأفلام الطويلة الأوروبية الثمانية، تضم القائمة أيضا ثلاثة أفلام قصيرة من جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر بفيلمين لمخرجتين مغربيتين: فيلم “أيور” (القمر) للمخرجة زينب واكريم الحائزة على جائزة مهرجان كان، وفيلم “على قبر أبي” للمخرجة جواهن زنتار، وفيلم “إذا الشمس غرقت في بحر الغمام” لوسام شرف.
من جانبه، أكد علي حجي، المدير الفني لأسابيع الفيلم الأوروبي، أن هذه التظاهرة الفنية تساهم، منذ إحداثها، في الترويج للفن السينمائي وتقديم أفلام لعشاق السينما الجادة، وحاملي القيم الكونية”.
وقال حجي “إن هذه السمعة العالية هي التي سمحت لهذا الحدث السينمائي بالاعتماد على جمهور مخلص ومتحمّس، والذي يكبر سنة تلو الأخرى ويستحق الإشادة به”، مشيرا إلى أنه سيتم، على هامش هذه التظاهرة، تنظيم سلسلة من الورشات حول المهن السينمائية، للسنة الثانية على التوالي، إلى جانب عروض الأفلام.
ويتم تقديم ورشات تمهيدية لفائدة الشباب مجانا، من أجل السماح لهم باكتشاف المهن في السينما، وتبادل الرؤى مع المهنيين ذوي الخبرة.
وتنظم أسابيع الفيلم الأوروبي منذ سنة 1991، من قبل الاتحاد الأوروبي في المغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي، ومؤسسة هبة، ومؤسسة علي زاوا، ومؤسسة الشرق والغرب والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وتستقطب هذه التظاهرة زهاء 12 ألف زائر كل سنة.
المهرجان مناسبة لتسليط الضوء على المرأة في السينما، حيث أن من بين الأفلام الأحد عشر المعروضة، هناك ستة أفلام لمخرجات.
الجمعة 2024/02/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فيلم أناتومي دين شيت افتتح فعاليات المهرجان بالدار البيضاء
الدار البيضاء - انطلقت بالدار البيضاء فعاليات الدورة الثلاثين من تظاهرة “أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب”، التي تقدم للجمهور المغربي، إلى غاية الأول من مارس المقبل، باقة مختارة من أفضل الأفلام الأوروبية.
وسيكون للجمهور، خلال هذه الدورة، على موعد مع أجود الإنتاجات السينمائية الأوروبية في أربع مدن مغربية وهي الدار البيضاء (14 – 21 فبراير الجاري) والرباط (23 فبراير الجاري إلى 1 مارس المقبل) ومراكش ( 16 – 23 فبراير الجاري) وطنجة (20 – 27 فبراير الجاري)، وهي مناسبة لتسليط الضوء على المرأة في السينما، حيث أن من بين الأفلام الأحد عشر المعروضة هناك ستة أفلام لمخرجات.
وتميز حفل الافتتاح، الذي أقيم بسينما “لوتيسيا” بالدار البيضاء، بعرض الفيلم الطويل “أناتومي دين شيت” للمخرجة جوستين تريت، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2023 وجائزتي غولدن كلوب لأحسن سيناريو في نفس السنة، بالإضافة إلى 11 ترشيحا لجائزة السيزار و5 لجوائز الأوسكار و7 لجوائز بافتا.
وبهذه المناسبة، أكّدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا لومبارت كوساك أن الدورة الثلاثين لأسابيع الفيلم الأوروبي “رقم ذو دلالة رمزية كبيرة يشهد على عراقة ومثانة وعمق العلاقة بين ثقافاتنا، رقم يدل كذلك على المكانة المهمة التي تحتلها الثقافة في مجتمعاتنا لتسهيل التعارف وفهم الآخر”.
وأعربت عن تطلعها في تحقيق “المزيد من الإنتاجات المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لإثراء المشهد الثقافي بشكل عام والمشهد السينمائي بشكل خاص”، باعتباره “جانبا أساسيا في الشراكة القوية والإستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب أن هذا الحدث السينمائي المتميز يندرج في إطار التعاون الثقافي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والذي يعرف تزايدا مهما منذ عدة سنوات.
وأشارت، إلى أنه منذ سنة 1991 أتاحت أسابيع الفيلم الأوروبي للجمهور المغربي فرصة التعرف على أوروبا بشكل أفضل، واكتشافها بتنوعها وتعددها، مضيفة أن هذا الحدث يمثل “لقاء الثقافات، بما يتجاوز المفاهيم المسبقة والأفكار والصور النمطية”.
وأضافت “هذه الدورة تعكس أيضا قيمنا المشتركة بشكل أكبر أولا، لأنها تحتفي بالنساء المخرجات حيث تتعدى الأعمال الموقعة من طرف النساء تلك التي أخرجها رجال، وثانيا لكونها تجسد غنى التعاون المرتكز على التنوع حيث أن أغلب الأفلام المبرمجة تجمع بين مشاركين من بلدان مختلفة”.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى فيلم “أناتومي دين شيت”، فإن النظرة الأنثوية ممثلة بالفيلم الإيطالي “لا شيمار” و”كلوب زيرو”، ومن خلال الشخصيات الرئيسية في الأفلام المعروضة.
وفضلا عن الأفلام الطويلة الأوروبية الثمانية، تضم القائمة أيضا ثلاثة أفلام قصيرة من جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر بفيلمين لمخرجتين مغربيتين: فيلم “أيور” (القمر) للمخرجة زينب واكريم الحائزة على جائزة مهرجان كان، وفيلم “على قبر أبي” للمخرجة جواهن زنتار، وفيلم “إذا الشمس غرقت في بحر الغمام” لوسام شرف.
من جانبه، أكد علي حجي، المدير الفني لأسابيع الفيلم الأوروبي، أن هذه التظاهرة الفنية تساهم، منذ إحداثها، في الترويج للفن السينمائي وتقديم أفلام لعشاق السينما الجادة، وحاملي القيم الكونية”.
وقال حجي “إن هذه السمعة العالية هي التي سمحت لهذا الحدث السينمائي بالاعتماد على جمهور مخلص ومتحمّس، والذي يكبر سنة تلو الأخرى ويستحق الإشادة به”، مشيرا إلى أنه سيتم، على هامش هذه التظاهرة، تنظيم سلسلة من الورشات حول المهن السينمائية، للسنة الثانية على التوالي، إلى جانب عروض الأفلام.
ويتم تقديم ورشات تمهيدية لفائدة الشباب مجانا، من أجل السماح لهم باكتشاف المهن في السينما، وتبادل الرؤى مع المهنيين ذوي الخبرة.
وتنظم أسابيع الفيلم الأوروبي منذ سنة 1991، من قبل الاتحاد الأوروبي في المغرب بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي، ومؤسسة هبة، ومؤسسة علي زاوا، ومؤسسة الشرق والغرب والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، وتستقطب هذه التظاهرة زهاء 12 ألف زائر كل سنة.