للشاعر السوري المبدع: أدونيس.. قصيدة يقولون إني انتهيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أعماله الفنية:
    بدأ أدونيس في ابتكار الصور باستخدام الخط العربي والألوان والإيماءات التصويرية حوالي العام 2002،[88] وفي العام 2012 تم تنظيم تكريم كبير لأدونيس، شمل معرضا لرسوماته وسلسلة من المناسبات الأدبية في "The Mosaic Rooms" في غرب لندن.

    في 19 مايو 2014 استضاف جاليري سلوى زيدان في أبو ظبي معرضا آخر جمع بين أدونيس والمعلقات[89][90] وتألف من 10 لوحات للمعلقات مرسومة بالخط العربي بحجم كبير (150x50 سم) ومصحوبة بلمسات فنية من الكولاج.
    معارض فنية أخرى :

    تعليق


    • #17
      قضايا جدلية:

      الطرد من اتحاد الكتاب العرب :


      في 27 كانون الثاني (يناير) 1995، طُرد أدونيس من اتحاد الكتاب العرب لأنه التقى بإسرائيليين في اجتماع برعاية اليونسكو في غرناطة، إسبانيا، في 1993. أثار طرده جدلاً بين الكتاب والفنانين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. استقال اثنان من كبار الكتاب السوريين، سعد الله ونوس وحنا مينا، من الاتحاد تضامناً مع أدونيس.[91]
      تهديدات بالقتل :


      بصفته ناقدا معروفا للقيم والتقاليد الدينية، وواصفا نفسه بأنه شخص غير متدين،[92] تلقى أدونيس في السابق عددًا من التهديدات بالقتل نتيجة للتنديد به وبأفكاره من قبل الشيخ السلفي محمد سعيد رسلان الذي انتقد قيامه بترك اسمه الإسلامي (علي) واتخاذه اسمًا وثنيًا، في مقطع فيديو متداول،[93] كما اتهمه بأنه محارب للإسلام وطالب بمنع كتبه واصفًا إياها بالكفر.[94]

      في مايو 2012، قال أنصار المعارضة السورية، في بيان صدر على إحدى صفحات المعارضة السورية على فيسبوك، إن أدونيس يستحق الموت بثلاث تهم:
      في مايو 2012، أصدرت مجموعة من المثقفين اللبنانيين والسوريين استنكارًا عبر الإنترنت في أعقاب انتشار ذلك البيان التهديدي.[95]
      دعوة لحرق كتبه :


      في العام 2013، دعا العالم الإسلامي عبد الفتاح زراوي إلى حرق كتب أدونيس[97] إثر قصيدة يُزعم أنها منسوبة إليه، وذلك بعد أن استمع الزعيم السلفي إلى القصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أصدر فتوى تدعو إلى حرق كتب أدونيس في الجزائر والوطن العربي.[98]

      ثبت لاحقًا أن القصيدة مزيفة (وكانت القصيدة ضعيفة جدًا في التركيب اللغوي وتختلف كثيرًا عن أسلوب أدونيس الأدبي) وعلق أدونيس:[99]
      «أنا آسف لأنني أناقش تزويرا بهذا المستوى. آمل أن يتم نشر مصدر تلك التي تسمى بالقصيدة. وهذا عار على ذلك العالِم الإسلامي واللغة العربية وتراث القصيدة العربية برمته».

      وأضاف:
      «لست حزينا على حرق كتبي لأن هذه ظاهرة قديمة في تاريخنا. نحن نكافح من أجل إقامة حوار ونقاش بطريقة سلمية. الاختلافات في الآراء هي مصدر ثروة. ولكن هذا التزوير يهين اللغة العربية».[100]
      الربيع العربي :


      في 14 حزيران/ يونيو 2011، وسط القمع الدموي للانتفاضة السورية، كتب أدونيس رسالة مفتوحة[101] إلى الرئيس السوري بشار الأسد في صحيفة السفير اللبنانية - «كمواطن». ووصف سوريا بأنها دولة بوليسية وحشية وهاجم حزب البعث الحاكم ودعا الرئيس للتنحي وحذر من أنه:
      «لا يمكنك سجن أمة بأكملها».

      ومع ذلك فقد تم انتقاده «لمخاطبة طاغية كرئيس منتخب، وانتقاده» الميول العنيفة«لبعض خصومه». وقد قال أدونيس عن ذلك:

      «لهذا قلت إنني لست مثل الثوار، أنا معهم، لكنني لا أتحدث نفس اللغة. إنهم مثل معلمي المدارس الذين يخبروك كيف تتحدث، وأن تردد نفس الكلمات. غادرت سوريا عام 1956 وأنا في صراع معها منذ أكثر من 50 عامًا. لم أقابل الأسد (بشار أو والده حافظ) قط. كنت من أوائل الذين انتقدوا حزب البعث، لأنني ضد الإيديولوجية القائمة على الأفكار الفردية.»

      كما قال أدونيس عن ذات الموضوع:

      «الشيء السخيف حقا هو أن المعارضة العربية للديكتاتوريين ترفض أي نقد. إنها حلقة مفرغة. لذلك لا يمكن لمن يعارض الاستبداد بكل أشكاله أن يكون مع النظام أو مع من يسمون أنفسهم معارضين له. ويضيف: في تقاليدنا، للأسف، كل شيء يقوم على الوحدة - وحدانية الله، والسياسة، والشعب. لا يمكننا أبدًا الوصول إلى الديمقراطية بهذه العقلية، لأن الديمقراطية تقوم على فهم اختلاف الآخر. لا يمكنك أن تعتقد أنك تحمل الحقيقة، وأن لا أحد آخر يمتلكها.»

      في آب/أغسطس 2011، دعا أدونيس في مقابلة في صحيفة «الرأي» الكويتية الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي بسبب دوره في الحرب الأهلية السورية.[102] كما دعا المعارضة إلى نبذ العنف والدخول في حوار مع النظام.

      تعليق


      • #18
        ترشيح جائزة نوبل :

        يوصف أدونيس بأنه منافس دائم لجائزة نوبل في الأدب، وتم ترشيحه بانتظام للجائزة منذ العام 1988.[38] بعد فوزه بجائزة ألمانيا الكبرى «جائزة جوته» في العام 2011، برز باعتباره من أبرز المنافسين للحصول على جائزة نوبل،[104] ولكن بدلاً من ذلك تم منحها للشاعر السويدي توماس ترانسترومر، وعلق بيتر إنجلوند، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية على الأمر مؤكدا على عدم وجود بعد سياسي للجائزة، واصفا مثل هذا المعتقد بـ«أدب الأغبياء».[105]

        ساعد أدونيس في نشر شهرة توماس ترانسترومر في العالم العربي، ورافقه في القراءات.[106] كما كتب مقدمة للترجمة الأولى لأعمال ترانسترومر الكاملة إلى اللغة العربية (نشرتها دار النشر بدايات، وترجمها العراقي قاسم حمادي)، وقال فيها أن:

        «ترانسترومر يحاول عرض حالته الإنسانية في الشعر، مع اعتبار الشعر الفن الذي يكشف الوضع. ولئن كانت جذوره عميقة في أرض الشعر، بجوانبها الكلاسيكية والرمزية والإيقاعية، إلا أنه لا يمكن تصنيفها على أنها تنتمي إلى مدرسة واحدة. هو واحد وكثير، مما يسمح لنا أن نلاحظ من خلال شعره ما يُرى وما لا يُرى في مزيج واحد يخلق شعره، وكأن جوهره هو جوهر زهرة العالم.»

        تعليق


        • #19
          الإرث والتأثير:


          إحدى قصائده على حائط في ليدن
          يُنسب لشعر أدونيس ونقده «تأثير بعيد المدى على تطور الشعر العربي»، بما في ذلك إنشاء «لغة وإيقاعات شعرية جديدة، متجذرة بعمق في الشعر الكلاسيكي ولكنها تستخدم للحديث عن مأزق واستجابات المجتمع العربي المعاصر»[107] وفقًا لميرين غصين، «إحدى المساهمات الرئيسة لأدونيس في الشعر العربي المعاصر هي الحرية - الحرية في الموضوعات، والحرية بالكلمات نفسها من خلال تفرد الرؤية الشعرية».[108]

          يُعتقد أن أدونيس أدى دورًا في الحداثة العربية يضاهي دور تي إس إليوت في الشعر المنشور باللغة الإنجليزية.[109] ووصفه الناقد الأدبي والثقافي إدوارد سعيد، الأستاذ بجامعة كولومبيا، بأنه:
          «أكثر شاعري العرب جرأة واستفزازًا».

          وقال الشاعر صموئيل جون هازو الذي ترجم إحدى مجموعات أدونيس الشعرية:
          «هناك شعر عربي قبل أدونيس، وهناك شعر عربي بعد أدونيس».

          في العام 2007، صنفت أريبيان بزنس أدونيس في المرتبة 26 في قائمة أقوى 100 عربي لعام 2007،[110] مشيرة إلى أنه
          «بصفته شاعرًا ومنظرًا في الشعر، وكمفكر يتمتع برؤية راديكالية للثقافة العربية، فقد مارس أدونيس تأثيرًا قويًا. سواء على معاصريه أو على الأجيال الشابة من الشعراء العرب. أصبح اسمه مرادفاً للحداثة التي يجسدها شعره. تعتبر أعماله النقدية مثل» زمن الشعر«(1972) معالم مهمة في تاريخ النقد الأدبي في العالم العربي».

          في العام 2017، علقت لجنة التحكيم لجائزة PEN / Nabokov على مسيرة أدونيس قائلة إنه:
          «من خلال قوة لغته، والجرأة في ابتكاره، وعمق مشاعره، ساعد علي أحمد سعيد إسبر، المعروف باسم» أدونيس«، في جعل العربية والتي هي واحدة من أقدم اللغات الشعرية في العالم، نابضة بالحياة وحديثة. هو صاحب رؤية يحترم الماضي بعمق، وقد عبّر عن موضوعاته المفضلة والمرتبطة بالهوية والذاكرة والنفي في شعر جميل مؤلم، في حين أن عمله كناقد ومترجم جعله جسرًا حيًا بين الثقافات. إن مجموعة أعماله العظيمة هي تذكير بأن أي تعريف ذي مغزى للأدب في القرن الحادي والعشرين يجب أن يشمل الشعر العربي المعاصر».[111]


          تعليق


          • #20
            الجوائز والتكريم:
            • 1968- جائزة أصدقاء الكتاب، بيروت[112]
            • 1971- جائزة الشعر السوري اللبناني في منتدى الشعر الدولي، بيتسبرغ.[113]
            • 1974- جائزة الدولة اللبنانية للشعر، بيروت.[114] (جائزة أعطيت لمرة وحيدة، اذ جاءت الحرب الأهلية في السنة التالية وأوقفتها)
            • 1983- صار عضوا في أكاديمية ستيفان مالارميه.
            • 1983- عين في رتبة «ضابط الفنون والآداب» من قبل وزارة الثقافة، باريس.
            • 1986- جائزة Grand Prix des Biennales Internationales de la Poesie de Liège (وهي أعلى جائزة في بينالي الشعر العالمي ببروكسل).[115][116]
            • 1990- عضو في الأكاديمية العالمية للثقافات، باريس.
            • 1991- جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية، مرسيليا.[117]
            • 1993- فيرونيا-سيتا دي فيامو بريوي، روما.
            • 1995- جائزة ناظم حكمت الدولية للشعر - الفائز الأول[118]
            • 1995- جائزة البحر المتوسط، باريس.[119]
            • 1995- جائزة الملتقى الثقافي اللبناني في فرنسا.
            • 1997- إكليل ذهبي من أمسيات ستروجا الشعرية
            • 1997- وسام الفنون والآداب الفرنسي، فرنسا[120]
            • 1999- جائزة نونينو للشعر، إيطاليا[121]
            • 2001- ميدالية جوته[122]
            • 2002-2003- جائزة العويس للإنجازات الثقافية والعلمية[123][124]
            • 2003- جائزة أمريكا في الأدب
            • 2006- ميدالية مجلس الوزراء الإيطالي. مُنحت له من قبل اللجنة العلمية الدولية لمركز مانزو.
            • 2006- جائزة «مركز بيو مانزو».
            • 2007 - جائزة بيورنسون[125]
            • 2011 - جائزة جوته[126][127] وهو أول عربي ينال الجائزة.[128]
            • 2013 - جائزة الظبي التبتيي الذهبية الدولية لعام.[129][130]
            • 2013- جائزة Petrarca-Preis[122]
            • 2014 - جائزة يانوس بانونياس الدولية للشعر (فائز مشارك)[131]
            • 2015 - جائزة كوماراناسان العالمية للشعر[132]
            • 2016 - جائزة مؤسسة الامير بيار دو موناكو[133]
            • 2016 - جائزة ستيج داغرمان لعام 2016[134]
            • 2016 - تُوّج بجائزة السلام إريش ماريا ريمارك.[135]
            • 2017 - جائزة بي إي إن/ نابوكوف للإنجاز في الأدب الدولي[111]
            • 2021 - وسام الاستحقاق الوطني اللبناني من الدرجة الفضية[136]

            تعليق


            • #21
              آراؤه:


              في السلفية الوهابيةعدل


              ألّف أدونيس كتاب الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بالاشتراك مع زوجته، ذكر فيه أن الشيخ محمداً كان مفكراً وإماماً نهضوياً كبيراً وامتدح طريقته في مسائل العقيدة كالتوحيد فقال «التوحيد هو الأساس الذي تقوم عليه آراء الإمام محمد بن عبد الوهاب، هو البؤرة التي تنطلق منها، والمدار الذي تتحرّك فيه. لذلك لا بد، كي نفهم النظرة الوهابية إلى الإنسان والعالم، من أن نفهم، بادئ ذي بدء، نظرتها إلى التوحيد، ونعرف، بالتالي، ما يقتضيه، في منظورها، أمّا ما يوجبه التوحيد.. هو أن نعلم أن الله يتفرّد بصفات الكمال المطلق، وأن نعترف بهذا التفرّد، ونُفرده وحده بالعبادة. إنه إذن يتضمن توحيد أسماء الله وصفاته، وتوحيد الربوبية، وتوحيد العبادة: نُثبت ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة، بمعانيها وأحكامها، لا ننفي ولا نعطّل ولا نحرّف شيئاً منها. وننفي، تبعاً لذلك ما نفاه الله عن نفسه، معتقدين أنه وحده الخالق الرازق المدبّر. هكذا يتم لنا الإيمان بأن التوحيد أصل الأصول، وأساس الأعمال، وبأنه حق الله الواجب على البشر، وبأن المقصود الجوهري من دعوة الرسل كلهم إنما هو الدعوة إلى الله»، ووصف أدونيسُ اجتنابَ الوهابيين للسحر والتمائم والتنجيم بأن سببه هو عقلاني وذلك لأن هذه الأعمال تناقض العقل البشري بقدر ما هي تؤدي إلى تأليه غير الله.[137]
              في الشعرعدل


              ناقش أدونيس طبيعة الشعر في العديد من مؤلفاته، وعنده يصبح الشعر غرضًا مميزًا هو تجديد اللغة، أي تغيير معنى الكلمات عن طريق استخدامها في صنع تركيبات جديدة تدعو إلى الدهشة.[138]
              إصداراتعدل

              شِعرعدل
              • قصائد أولى، دار الآداب، بيروت، 1988.[139][140]
              • أوراق في الريح، دار الآداب، بيروت، 1988.[141]
              • أغاني مهيار الدمشقي، دار الآداب، بيروت، 1988.[142][143]
              • كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، دار الآداب، بيروت، 1988.[144]
              • المطابقات والأوائل، دار الآداب، بيروت، 1988.[145]
              • المسرح والمرايا، دار الآداب، بيروت، 1988.[146]
              • وقت بين الرماد والورد، دار الآداب، بيروت، 1980.[147]
              • هذا هو اسمي، دار الآداب، بيروت، 1980.[148]
              • منارات، دار المدى، دمشق 1976.[149]
              • مفرد بصيغة الجمع، دار الآداب، بيروت، 1988.[150]
              • كتاب القصائد الخمس، دار العودة، بيروت، 1979.[151]
              • كتاب الحصار، دار الآداب، بيروت، 1985.[152]
              • شهوة تتقدّم في خرائط المادة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 1988.[153]
              • احتفاءً بالأشياء الغامضة الواضحة، دار الآداب، بيروت، 1988.[154]
              • أبجدية ثانية، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 1994.[155]
              • مفردات شعر، دار المدى، دمشق 1996.
              • الكتاب i، دار الساقي، بيروت، 1995.
              • الكتاب ii، دار الساقي، بيروت، 1998.
              • الكتاب iii، دار الساقي، بيروت، 2002.
              • فهرس لأعمال الريح، دار النهار، بيروت.[156]
              • أول الجسد آخر البحر، دار الساقي، بيروت، 2003.[157]
              • تنبّأ أيها الأعمى، دار الساقي، بيروت، 2003.[158]
              • تاريخ يتمزّق في جسد امرأة، دار الساقي، بيروت، 2007.[159]
              • ورّاق يبيع كتب النجوم، دار الساقي، بيروت، 2008.[160]
              • الأعمال الشعرية الكاملة، دار المدى، دمشق، 1996.[161][162]
              • أشجار تتكئ على الضوء، بدايات، جبلة، 2010.[163]
              • الكتاب الخطاب الحجاب 2009.[164]
              • ليس الماء وحده جوابًا عن العطش، مجلة دبي الثقافية، 2008.[165]
              • زوكالو، دار الساقي، بيروت، 2015.[166]
              • المهد: لي في تراب اليمن عرق ما، صنعاء، 2004.[167]
              • سوريا وسادة واحدة للسماء والأرض، دار الساقي، بيروت، 2017.[168]
              • سلسلة شعرية تحمل عنوان إشراقات، دار التكوين، دمشق 2024.[169]
              دراسات وحوارات:
              1. الأصول،
              2. تأصيل الأصول،
              3. صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني،[174]
              4. صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري،

              دار الساقي، بيروت، 2001.
              • فاتحة لنهايات القرن، دار الساقي، بيروت.[175]
              • سياسة الشعر، دار الآداب، بيروت 1985.[176]
              • الشعرية العربية، دار الآداب، بيروت 1985.[177]
              • الكتاب امس المكان الآن 3: مخطوطة تنسب إلى المتنبي يحققها وينشرها أدونيس، دار الساقي، بيروت، 2002.[178][179]
              • كلام البدايات، دار الآداب، بيروت 1990.
              • الترف نشيدا للمادة، دار الساقي، بيروت.[180]
              • الصوفية والسوريالية، دار الساقي، بيروت 1992.[181]
              • النص القرآني وآفاق الكتابة، دار الآداب، بيروت 1993.[182]
              • النظام والكلام، دار الآداب، بيروت 1993.[183]
              • ها أنت أيها الوقت، (سيرة شعرية ثقافية)، دار الآداب، بيروت، 1993.[184]
              • موسيقى الحوت الأزرق، دار الآداب، بيروت، 2002.[185]
              • المحيط الأسود، دار الساقي، بيروت، 2005.[186]
              • رأس اللغة، جسم الصحراء - دار الساقي بيروت 2008.[187]
              • محاضرات الإسكندرية، دار التكوين، دمشق 2008.[188]
              • كونشيرتو القدس، دار الساقي، بيروت - بلومبرغ - باريس تموز أب 2012.[189]
              • غبار المدن بؤس التاريخ، دار الساقي، بيروت، 2015.[190]
              • بيروت ثديا للضوء، دار التكوين، دمشق، 2018.[191]
              • حوار مع أدونيس: سلسلة حوارية توثيقية على شاشة الميادين، دار الآداب، بيروت، 2019.[192]
              • حوار مع أدونيس: الطفولة، الشعر، المنفى، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000.[193]
              • أدونيس مع الوطن: النص الكامل للحوار الذي أجري مع أدونيس في جبلة ١١/٩/٢٠١٠ ونشر في جريدة الوطن السورية.[194]
              • الحداثة في المجتمع العربي، بدايات، 2008.[195]
              مختارات:
              • مختارات من شعر يوسف الخال، دار مجلة شعر بيروت، 1962.
              • ديوان الشعر العربي،
              1. الكتاب الأول، المكتبة العصرية، بيروت، 1964.
              2. الكتاب الثاني، المكتبة العصرية، بيروت، 1964.
              3. الكتاب الثالث، المكتبة العصرية، بيروت، 1968.

              ديوان الشعر العربي (ثلاثة أجزاء)، طبعة جديدة، دار المدى، دمشق، 1996.[196]
              الكتب الستة الأخيرة وضعت بالتعاون مع خالدة سعيد.
              ترجمات :
              • حكاية فاسكو، وزارة الإعلام، الكويت، 1972.
              • السيد بوبل، وزارة الأعلام، الكويت، 1972.
              • مهاجر بريسبان، وزارة الإعلام، الكويت، 1973.
              • البنفسج، وزارة الإعلام، الكويت، 1973.
              • السفر، وزارة الإعلام، الكويت، 1975.
              • سهرة الأمثال، وزارة الإعلام، الكويت، 1975.
              • مسرح جورج شحادة، طبعة جديدة، بالعربية والفرنسية، دار النهار، بيروت.
              • الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس،
              • منارات، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1976. طبعة جديدة، دار المدى، دمشق.
              • منفى، وقصائد أخرى، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1978.
              • «فهرس لأعمال الريح» (2012) دار «كشب» للشعر، تل أبيب، ترجمة إلى العبرية.[205]
              • مسرح راسين
              • فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان، وزارة الإعلام، الكويت، 1979.
              • الأعمال الشعرية الكاملة لإيف بونفوا، وزارة الثقافة، دمشق، 1986.
              • كتاب التحولات، أوفيد، المجمع الثقافي، أبوظبي، 2002.
              • الأرض الملتهبة، دومينيك دوفيلبان، دار النهار، 2004.

              تعليق


              • #22
                الغموض والتأويل في شاعرية أدونيساضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	gettyimages-531507478.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	70.3 كيلوبايت 
الهوية:	194003
                https://www.google.com/amp/s/www.alj...258A%25D8%25B3

                تعليق


                • #23

                  أدونيس


                  اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948.

                  ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى.

                  في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسفة.

                  التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معًا مجلة (شعر) في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة (مواقف) بين عامي 1969 و 1994. درّس في الجامعة اللبنانية, ونال دكتوراه الدولة في الأدب عام 1973, وأثارت أطروحته (الثابت والمتحول) سجالاً طويلاً.


                  بدءًا من عام 1981, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عددًا من الجوائز اللبنانية والعالمية وألقاب التكريم. وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة.

                  غادر بيروت في 1985 متوجها ري باريس بسبب ظروف الحرب.
                  حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسيل.
                  ثم جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر 97

                  المؤلفات :
                  قصائد أولى ط 1، دار مجلة شعر بيروت، 1957.
                  أوراق في الريح، ط أ دار مجلة شعر بيروت، 1958.
                  أغاني مهيار الدمشقي، ط 1، دار مجلة شعر، بيروت، 1961.
                  كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل.
                  المسرح والمرايا، ط 1 دار الآداب، بيروت 1968.
                  وقت بين الرماد والورد، ط 1، دار العودة بيروت 1970.
                  هذا هو اسمي، دار الآداب بيروت 1980.
                  مفرد بصيغة الجمع، ط 4، دار العودة بيروت 1977.
                  كتاب القصائد الخمس، ط 1، دار العودة بيروت 1979.
                  كتاب الحصار، دار الآداب بيروت 1985.
                  شهوة تتقدم في خرائط المادة، دار توبقال للنشر الدار البيضاء 1987.
                  احتفاء بالأشياء الواضحة الغامضة دار الآداب، بيروت 1988.
                  أبجدية ثانية دار توبقال البيضاء 1994.
                  الكتاب أمس المكان الآن - دار الساقي بيروت لندن 1995.
                  مختارات من شعر يوسف الخال، دار مجلة شعر بيروت، 1962.
                  أدونيس مع والدته.

                  ديوان الشعر العربي الكتاب الأول، المكتبة العصرية بيروت 1964.
                  الكتاب الثاني، المكتبة العصرية، بيروت 1964.
                  الكتاب الثالث، المكتبة العصرية، بيروت 1968.
                  مختارات من شعر السياب، دار الآداب بيروت 1967.
                  مختارات من شعر شوقي (مع مقدمة) دار العلم للملايين بيروت 1982.
                  مختارات من شعر الرصافي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982.

                  مختارات من الكواكبي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982.
                  مختارات من محمد عبده (مع مقدمة) دار الحلم للملايين، بيروت 1983.
                  مختارات من محمد رشيد رضى (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983.
                  مختارات من شعر الزهاوي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983.
                  (الكتب الستة الأخيرة، وضعت بالتعاون مع خالدة سعيد)

                  مسرح جورج شحادة

                  حكاية فاسكو، وزارة الإعلام الكويت 1972

                  السيد بوبل، وزارة الأعلام الكويت 1972

                  مهاجر بريسبان، وزارة الإعلام الكويت 1973

                  البنفسج وزارة الإعلام الكويت 1973

                  السفر، وزارة الإعلام الكويت 1975

                  سهرة الأمثال، وزارة الإعلام الكويت 1975

                  الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس

                  منارات، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، د مشق 1976

                  منفى، وقصائد أخرى، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق 1978

                  مسرح راسين

                  فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان، وزارة الإعلام، الكويت 1979

                  الأعمال الشعرية الكاملة لإيف بونفوا، وزارة الثقافة، دمشق 1986

                  الأعمال الشعرية الكاملة ديوان أدونيس، ط 1 دار العودة بيروت 1971

                  الأعمال الشعرية الكاملة، دار العودة بيروت 1985. ط 5، دار العودة بيروت 1988

                  مقدمة للشعر العربي، ط 1، دار العودة، بيروت، 1971

                  زمن الشعر، ط 1، دار العودة، بيروت 1972

                  الثابت والمتحول، بحث في الإتباع والإبداع عند العرب

                  الأصول

                  تأصيل الأصول

                  صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني

                  صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري دار الساقي،

                  فاتحة لنهايات القرن، الطعبة الأولى، دار العودة بيروت 1980

                  سياسة الشعر، دار الآداب، بيروت 1985

                  الشعرية العربية، دار الآداب، بيروت 1985

                  كلام البدايات، دار الآداب، بيروت '1990

                  الصوفية و السوريالية، دار الساقي، بيروت، 1992

                  النص القرآني و آفاق الكتابة، دار الآداب، بيروت 1993

                  النظام والكلام، دار الآداب، بيروت 1993

                  ها أنت أيها الوقت، دار الآداب، بيروت 1993. سيرة ثقافية.@

                  الجوائز:

                  جائزة الشعر السوري اللبناني - منتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ -أمريكا - 1971

                  جائزة جان مارليو للآداب الأجنبية _ فرنسا _ 1993

                  جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما _ إيطاليا 1994 _

                  جائزة ناظم حكمت _ إسطنبول _ 1995

                  جائزة البحر المتوسط للأدب الأجنبي _ باريس

                  و جائزة المنتدى الثقافي اللبناني _ باريس 1997

                  جائزة التاج الذهبي

                  للشعر مقدونيا- أكتوبر1998

                  جائزة نونينو للشعر - إيطاليا 1998

                  جائزة ليريسي بيا _ إيطاليا _ 2000

                  تعليق


                  • #24
                    أرشيف: أدباء وشعراء ومطبوعات
                    موضوع جديد

                    طباعة
                    إذهب الى منتدى:
                    -- إختار منتدى من القائمة --التعيينات والتعليمات الإداريةمعلومات عن المنتدياتإقتراحات وإستفسارات وشكاوي------------------------------------------------------------------------شبكة Netflixالشبكات الترفيهية الرقمية------------------------------------------------------------------------تعارف وأعضاء جدددردشة وفرفشةتهاني وتبريكاتالإهداءات------------------------------------------------------------------------جريدة المنتدياتمنتدى الأمل لأصحاب الهممشؤون المغتربين العربالنقاش الجادمجتمع اليومالإقتصاد والأعمال------------------------------------------------------------------------المنتدى الإسلامي العامالقرآن الكريمسير الأنبياء وأعلام الأمةالحديث والسيرة النبويةالدعوة والإرشادالكتب والصوتيات والمرئيات الإسلاميةالكتب والبرامج الإسلاميةمعرض التصاميم الإسلاميةالمناسبات الإسلامية------------------------------------------------------------------------الحياة الأسريةقضايا آدمشؤون المسنينالطفل والطفولةالأثاث والديكورمطبخ ستارالتغذية والصحةتجارب منزليةركن الهدايا والتوزيعاتالخياطة والإبداع اليدويالإبداع الفني اليدوي------------------------------------------------------------------------أناقة آدمواحة آدملياقة ورشاقة آدمإستفسارات آدم------------------------------------------------------------------------المرأة المسلمةواحة حواءصحة حواءجمال حواءأناقة حواءقضايا حواءركن الأمومةالعطور والمكياجالعناية بالشعرتجهيز العرائسالمجوهرات والاكسسواراتاللباقة والإتكيت------------------------------------------------------------------------الألغازالنكتالفكاهة والنقد الساخرالسياحة العربيةعالم السياحةالكاريكاتيرالصوتيات والمرئيات الفكاهيةالغرائب وفن الكاريكاتيرعالم الفكاهة والسيرك------------------------------------------------------------------------ألعاب PlayStationألعاب X Box و NDألعاب ال PCمشاكل الألعاب واستفساراتها------------------------------------------------------------------------الفن اللاتينيعالم المسرحالسينما العربيةالسينما العالميةالسينما الهنديةالمسلسلات العربيةالمسلسلات السوريةالمسلسلات الخليجيةالمسلسلات المصريةالمسلسلات الأجنبيةكواليس وصور عالم الفنميديا وصورعالم الفنميديا الفن والسينماالأفلام المترجمةالمسلسلات الأجنبية المترجمةالفن الآسيوي و التركي------------------------------------------------------------------------الأنمي العامالمانجاالأنمي المترجمصور وميديا الأنمي والمانغاميديا الأنمي------------------------------------------------------------------------الشعر الفصيحالشعر الشعبيالخواطر والقصيدة الحرةالقصص القصيرةالرواياتالتاريخ العالمي والإسلاميأدباء وشعراء ومطبوعاتصوتيات أدبية وشعريةخيمة ستارالأناشيد الأدبية والإسلاميةمدونتي------------------------------------------------------------------------خبرات الحاسب والأنظمةمشاكل الحاسب والشبكاتالأمن والحمايةعالم الإنترنت ومشاكلهأنظمة التشغيلأمن الحاسب والبرامجشروحات البرامجالكتب والمجلات الإلكترونيةالبرمجةعالم البرمجة وملحقاتهاأمن المواقع والمنتديات والشبكاتتصاميم المواقع والواجهات------------------------------------------------------------------------دليل مواقع الإنترنتشروحات المواقعأخبار الإنترنت------------------------------------------------------------------------طلبات التصاميمبرامج وملحقات التصميمدروس وإستفسارات التصاميم وملحقاتهاالتصوير الفوتوغرافيعالم التصميم والتصوير الفوتوغرافيالمونتاج الفني والمرئي والصوتي------------------------------------------------------------------------شؤون تعليميةالأرض والبيئة والفضاءالدراسة والمناهج التعليميةالتعليم التقني والجامعيالطلبات والبحوث الدراسيةعالم الحيوان والنباتلغة الضاداللغات واللهجاتالتنمية البشريةشؤون قانونيةالعلوم الهندسيةمطبوعات وصحافة وإعلامالكتب والمطبوعاتعلوم ومعلومات عامةالمأثورات الثقافية------------------------------------------------------------------------الزهور ونباتات الزينةحيوانات الزينةعالم البحار والمحيطاتعالم الفضاء------------------------------------------------------------------------الجوال الإسلاميشركات شبكات الجوالأخبار وتقنيات وشبكات الجوالمشاكل وإستفسارات الجوالالبوكسات والبرامج المحميةبرامج الجوالمرئيات وأفلام الجوالخلفيات وصوتيات وثيمات الجوالWindows PhoneAndroidiPhoneBlackberryمشاكل وإستفسارات الأجهزة الكفية------------------------------------------------------------------------السيارات الأمريكيةسيارات النقل الصغيرةاليخوت والقوارب السريعةالسيارات الألمانيةالسيارات الأوروبيةالكارافان والبيوت المتنقلةالسيارات الآسيويةالسيارات الكوريةالسيارات الفخمةالسيارات الرياضيةالسيارات المعدلةالسيارات الكلاسيكية------------------------------------------------------------------------السياراتوسائل النقلميكانيكا وسائل النقلصور سيارتيمهن وصناعات وإختراعاتالأجهزة الصوتية والمرئية------------------------------------------------------------------------قنوات الخليج العربيمشاهدي القنوات الإسلاميةعالم التلفزيوننادي مشاهدي قنوات mbcنادي مشتركي شبكة أوربتنادي مشتركي شبكة OSNنادي مشاهدي قنوات ART وروتاناقنوات الأطفالنادي مشاهدي القنوات المصريةالإذاعات العربية والعالميةقنوات تونس وليبيا وموريتانياالقنوات المغربيةالقنوات الجزائرية------------------------------------------------------------------------إستقبال القنواتالفيد والقنوات المؤقتةبرامج ومعدات الاستقبالأجهزة الإستقبال وتطويرهامشاكل أجهزة الاستقبال وحلولهاأجهزة الجيل الثالث وكروت الستالايتأنظمة التشفير التلفزيونية======================================= =================================منتديات أخرى:كأس العالم 2022 - قطرأخبار المونديالألبوم وميديا المونديالملاعب وجماهير المونديالتلفزيون المونديالأرشيف من ذهبتقنيات وفنيات وملاعب المونديالكأس العالم بعيون نسائيةأساسيات وقوانين المونديالإقتصاد وصحافة المونديالكأس آسيا 2019يورو 2020كأس العالم للشباب 2019كأس الكونكاكاف الذهبية 2021كوبا أمريكا 2021كأس الأمم الإفريقية 2022كووورة نسائية: كأس العالم للسيدات 2019بطولة آسيا تحت 19 عاماكأس القارات 2017دورة الألعاب العربية 2011آسياد 2010دورة الألعاب الأولمبية: طوكيو 2020دورة الألعاب الأولمبية 2020: كرة قدم رجالمونديال الناشئينكأس العالم للأندية 2020دورة الألعاب الأولمبية 2020: الرياضات النسائيةصافرة وإصابات كأس آسيا 2015أهداف وملتميديا كأس آسيا 2015تلفزيون كأس آسيا 2011منتدى خليجي 25أهداف يورو 2012صحف وأخبار يورو 2015صافرة وإصابات يورو 2015ألبوم يورو 2015تهاني وتبريكات رياضيةالتعارف الرياضيأصدقاء كووورةأخبار الموقع والمنتدياتأخبار الأعضاءمجالس الأعضاءكووورة تكتيكيةكووورة كافيةجماهير كووورةألبوم كووورةصافرة كووورةالطب الرياضيملاعب كووورةكووورة ساخرةأقتصاد كووورةكووورة FIFAكووورة أوروبيةكووورة أسبانيةكووورة إيطاليةكووورة إنجليزيةكووورة ألمانيةكووورة فرنسيةكووورة هولنديةكووورة برتغاليةكووورة تركيةكووورة لاتينية وأمريكيةكووورة روسيةكووورة بريطانيةكووورة برازيليةكووورة أرجنتينيةكووورة مكسيكيةكووورة سعوديةكووورة سعودية 2كووورة بحرينيةكووورة كويتيةكووورة قطريةكووورة إماراتيةكووورة عمانيةكووورة يمنيةكووورة عراقيةكووورة أردنيةكووورة سوريةكووورة لبنانيةكووورة فلسطينيةكووورة عربيةكووورة آسيويةكووورة إيرانيةكووورة مصريةكووورة جزائريةكووورة مغربيةكووورة ليبيةكووورة تونسيةكووورة سودانيةكووورة موريتانيةكووورة أفريقيةكووورة صوماليةالقنوات الرياضية العربيةالقنوات الرياضية الأجنبيةشبكة قنوات beIN Sportsقنوات دبي الرياضيةميكروفون كووورةقنوات أبوظبي الرياضيةالقنوات الرياضية المصريةكووورة FUTSALألعاب القوىالمصارعة الحرة والفنون القتاليةكرة السلةكرة اليدالكرة الطائرةكرة المضرب - التنسالدراجات الهوائيةالألعاب الرياضيةتقنيات كرة القدمصور وملتيميديا الألعاب الرياضيةكووورة نسائيةرياضة نسائيةصور وملتيميديا الرياضة النسائيةالفورملا 1الرياضات الآليةالموتوجيبي والسوبر بايكملتميديا وصور الرياضات الآليةألبوم المصارعة الحرةالفنون القتالية
                    أدونيس والبدايات الأولى.. الشعريّة والنثريّة
                    لبنتى
                    04:22 - 2008/12/01
                    أدونيس والبدايات الأولى.. الشعريّة والنثريّة
                    هاشم عثمان
                    استطاع علي أحمد سعيد (أدونيس) أن يحتل مكانة مرموقة في دنيا الأدب المعاصر، وصار بالنسبة لكثيرين من الشعراء الجدد الشباب، مدرسة تحتذى. وهو بما كتبه من شعر ونثر، أثار ضجة بل ضجات، وتناولت أقلام الدارسين والنقاد بالمدح حيناً وبالقدح أحياناً. لكن أيَّاً منهم لم يهتم ببداياته الأولى سواء الشعرية منها أو النثرية، مع أنها على جانب كبير من الأهمية لمن يريد دراسة تطوره الأدبي خطوة فخطوة. ونحن في هذا المقال سنقف وقفة قصيرة عند بدايات أدونيس الشعرية والنثرية.
                    1-البدايات الشعرية:
                    لأول وهلة يخال الباحث أن أدونيس في ديوانه "قصائد أولى" الصادر عن دار مجلة شعر عام 1957، قد جمع كل ما نظمه من عام (1947-1955) لأن ما جاء في هذا الديوان يوحي بذلك إذ جاء فيه قصائد أولى (1947-1955) والحقيقة أن أغلب قصائد هذا الديوان لا تحمل أي تاريخ يشير إلى زمن نظمها باستثناء ثلاث قصائد هي قصيدة اليتيم (آذار 1948)، قالت الأرض (1949-1950)، يقولون إني انتهيت (1952).
                    وعلى فرض أن ما تضمنه ديوان "قصائد أولى" يشتمل على ما نظمه أدونيس في الأعوام من 1947 إلى 1955، فإن هذه القصائد لا تمثل بدايات أدونيس الشعرية.
                    لأن ثمة قصائد له يرجع تاريخها إلى الأعوام 1946 و1947 و1948 و1951 غير موجودة في ديوان "قصائد أولى" أو أي ديوان آخر له هي التي تمثل بداياته خير تمثيل وهذه القصائد هي:
                    -خريف زنبقة (مجلة القيثارة العدد (4) أيلول 1946).
                    -كوخ: (مجلة القيثارة العدد (6) ت 2 1946).
                    -الفردوس الخيالي: (مجلة القيثارة العدد (7) ك 2 1947).
                    -وفاء: (مجلة القيثارة العدد (9) آذار 1947).
                    -سكرة الصراع: (مجلة القيثارة العدد (11) أيار 1947).
                    -النغم الأحمر: (جريدة الإرشاد العدد (1070) 1 ك2 1948).
                    -الوعي المبدع: (جريدة الجيل الجديد العدد (104) 1 شباط 1951).
                    -الدم الخالد: (جريدة الجيل الجديد العدد (116) 15 شباط 1951).
                    -من ملحمة سعادة: (جريدة الجيل الجديد العدد (128) 2 آذار 1951).
                    القصائد المنشورة في مجلة القيثارة، وقعها الشاعر باسمه الحقيقي (علي أحمد سعيد) وهي عبارة عن مقطوعات صغيرة منمنمة، على الرغم مما تمتاز به من خيال مجنح، وشفافية ورهافة حس، وصور جميلة ولا أحلى، فقد كانت تفتقد إلى الترابط بين أبيات القصيدة فالبيت منها كان يبدو أحياناً منفصلاً عن بقية أبيات القصيدة، ثم كانت نهاية كل قصيدة منها تبدو مبتورة بتراً. ونكتفي هنا بذكر قصيدتين من قصائد، الأولى لإعطاء القارئ فكرة عنها:
                    الفردوس الخيالي
                    خصل من نفنف، تنثر الهدأة في رفرف إخضلال ظليل
                    وغواف من الخيالات، تستيقظ في جفن مرمر مبلول
                    كرفيف انفلات أجنحة الليل على سكرة اختناق الأصيل
                    فيه إيماءة الروابي، وإغفاء الأماني، ورعشة المستحيل
                    صور تنضح العطور، وتلقي للرؤى دمع حلمها المقتول
                    وعلى فيضها، عقائص أنوار ترامى، مفلوشة التجديل
                    غمغمات الذى، تنهدة الأصداء، إطلالة الربيع الخضيل
                    كلها، سكرة الطموح، لأشياء غواف، في فجرها المجهول

                    سكرة الصراع
                    رمت جفوني رؤى قلبي، فهل مللي شكاه. أم ثغرهن الباسم الحنق
                    تلك اللبانات، في سلوى مراضعها مراشف تتغنى.. وهي تحترق
                    وخفقة الحب في ملهى قداسته بوح، على همسات الليل يختنق
                    تفلتت رجفات الهدء عن حلمي كما تفلت من إغفائه رمق
                    وللحياة كوى، تنزو على كبدي دمى، يضج على أذيالها.. القلق
                    كفرت بالشعر، إن كانت زنابقه على الهوى وحده، تحنو وتنفتق
                    همس الجميلة، أندى ما يصيح به طرف، وأعذب ما يأتي به ألق
                    سأعبد امرأة، أوحت محاجرها بمظهر، وانطوى في ثغرها عبق

                    وابتداء من قصائد سنة 1948 بدأ نفس أدونيس الشعري يطول، وكانت بداية هذه المرحلة قصيدة "النغم الأحمر" وفي هذه المرحلة بدأ التلاحم العضوي بين أبيات القصيدة يظهر بشكل واضح، كما بدأت الرموز تتغلغل إلى مطاوي قصائد أدونيس، وهي رموز مستوحاة من الميتولوجيا السورية.
                    أم "قدموس" في جوانحها جرح عتي الأظفار والأنياب
                    ضمدته ظنونهم بشذى الوهم ولفته بالطيوب العذاب
                    ومشت تمسح الجفون، ولا تلمح ما في أجوائها من ضباب
                    تسأل الظن وهل يلوح فيه أثر للشدي والأوصاب
                    ولرب انطلاقة، قرأ الفكر عليها أقصوصة الأسباب

                    وفي مطالع الخمسينات بدأ واضحاً ميل أدونيس إلى القصائد "الملحمية" فقرأنا له ملحمة "دليلة" و"ملحمة سعادة" وهذه الأخيرة ألقاها أدونيس في ذكرى أول آذار من عام 1951، ونشرتها جريدة الجيل الجديد في عددها الصادر يوم الجمعة 2 آذار 1951. وهي قصيدة من (18) مقطعاً كل مقطع من (5) أبيات متنوعة القوافي.
                    وأول ما يلاحظه الباحث المدقق أن أدونيس نقل مقاطع من هذه القصيدة إلى قصيدة "قالت الأرض" التي تضمنها ديوان "قصائد أولى"، كما أنه أخذ منها بعض الأبيات الأخرى وزرعها هنا وهناك في أماكن متفرقة من "قالت الأرض" مع تصرف بسيط في الألفاظ.
                    والمقاطع التي أثبتها بالكامل في "قالت الأرض" هي (7) و(17).
                    المقطع (7).
                    من هنا.. من بلادنا.. نحن أقلعنا.. شراعاً وموجة وليالي
                    ومشينا على صفحة القلب وحرفاً على شفاه السؤال
                    زرعت كبرياؤنا.. صور الحب، وروداً وسوسناً ودوالي..
                    وملأنا عين الزمان فما تبصر إلا كواكباً ولآلي
                    فإذا نحن لهفة القلب للقلب وإرث الأجيال للأجيال

                    أما المقطع (17) فهو:
                    ذاك مجذافنا يسير على الشاطئ في مهرجانه الرماح
                    تتهادى الأمواج بين جناحيه حيارى مهزومة الأشباح
                    لم تلامس شراعه رعشة اليأس ولا هزه ضجيج الرياح
                    ما روانا دفق الجراح ففينا لمداها تلفت الملتاح
                    كلما غمغم الكفاح بصدر جلجلت.. تستفزنا للكفاح

                    ولم يتصرف أدونيس إلا بلفظة (الرماح) فاستبدلها في "قالت الأرض" بلفظة "المحتاج". أما الأبيات التي أخذها أدونيس ودسها هنا وهناك في ثنايا القصيدة فهي:
                    من المقطع (6) من ملحمة سعادة وهو:
                    حملت فجره الآهات.. أنباء حياة دفاقة.. وشباب
                    وحنت فوقه مسمرة الأضلاع شوقاً أكالة الأهداب
                    ولأحداقها غمائم همس تملأ الكون.. خضرة.. وروابي
                    قل لمن يحضن السراب ويلهو بفتات الأحساب والأنساب
                    أشرق العالم الجديد وماتت خلفه جاهلية الأحقاب..

                    أخذ من هذا المقطع الأبيات (1) و(4) و(5) وضمها إلى "قالت الأرض" بعد تحوير فيها فجاءت على النحو التالي:
                    حملت فجره بلادي أنباء حياة غلابة وشباب..
                    قل لمن يحضن السراب ويلهو بفراغ مطرز بالسراب
                    أشرق العالم الجديد، وماتت خلفه، جاهلية الأحقاب

                    ومن المقطع (12) أخذ البيتين التاليين:
                    مزقي مَزقي.. فما تترامى من شفتاه قولاً، وقيلاً، وقالا
                    لا يصير السراب حقاً.. ولا تعطي أكف الرمال.. إلا رمالا..

                    إلا أنه في "قالت الأرض" أعاد صياغة صدر البيت الأول فجاء على هذا النحو:
                    يعرف الحق.. أننا منذ كنا ما رهبنا جلداً ولا جلادا
                    تتخطى عنف الزمان.. وتلقى صور العنف خلفنا أمجادا..
                    رب نور.. كان الحياة لشعب لمحته عين الظلام سواداً

                    كل هذا يوحي بأن "ملحمة سعادة" هي أصل قصيدة "قالت الأرض" لكن أدونيس أعاد النظر في صياغتها فحذف منها ما حذف وبدل ما بدل وأضاف ما أضاف حتى ظهرت بالشكل الذي قرأناه في "قالت الأرض".
                    وهكذا يتبين أن أدونيس في بداياته الأولى كان خليلي النزعة يتمسك بالأوزان الصحيحة وأفصح شعره عن موهبة أصيلة وشاعرية ضخمة، لكنه شيئاً فشيئاً حرر شعره من قيود الوزن وتمرد على شطري البيت وعلى القافية المكرورة. وتحرر أدونيس من الوزن والقافية لم يعجب بدوي الجبل فقال فيه، "شعر أدونيس القديم يدل على شاعرية ضخمة، لكنه لو وضع خياله الحاضر، وتألقه وتأنقه، في الأوزان الصحيحة لكان شعره أفضل من الآن بكثير".. لكن أدونيس بتحرره من الوزن والقافية كان يخط درباً في الأسلوب الشعري به خرج من الإطار إلى الفضاء الرحب الذي يبنيه بنفسه.. كما قال شاكر مصطفى.
                    2-البدايات النثرية:
                    ابتداء من مطلع عام 1947 أخذنا نقرأ لأدونيس في جريدة الإرشاد مقطوعات نثرية قصيرة جداً، بمواضيع متنوعة تمتاز برهافتها وأناقتها، وبشحنة الشعور فيها، مع ما يخالطها من رمز أحياناً. وعناوين هذه المقطوعات هي:
                    -مجابهة: (جريدة الإرشاد العدد –785- تاريخ 17/2/1947).
                    -وعي: (جريدة الإرشاد العدد –789- تاريخ 21/2/1947).
                    -نداء: (جريدة الإرشاد العدد –790- تاريخ 24/2/1947).
                    -مؤمن: (جريدة الإرشاد العدد –791- تاريخ 25/2/1947).
                    -عاصفة: (جريدة الإرشاد العدد –792- تاريخ 26/2/1947).
                    -هذه وتلك: (جريدة الإرشاد العدد –794- تاريخ 28/2/1947).
                    -فجر: (جريدة الإرشاد العدد –795- تاريخ 4/3/1947).
                    -حقيقة: (جريدة الإرشاد العدد –796- تاريخ 5/3/1947).
                    -صدى: (جريدة الإرشاد العدد –797- تاريخ 6/3/1947).
                    -كلام: (جريدة الإرشاد العدد –798- تاريخ 7/3/1947).
                    -ضفادع: (جريدة الإرشاد العدد –80- تاريخ 13/3/1947).
                    -سؤال: (جريدة الإرشاد العدد –813- تاريخ 2/4/1947).
                    -انطلاق: (جريدة الإرشاد العدد –814- تاريخ 3/4/1947).
                    -حاجتنا: (جريدة الإرشاد العدد –815- تاريخ 4/4/1947).
                    -أنفة: (جريدة الإرشاد العدد –816- تاريخ 7/4/1947).
                    -صور: (جريدة الإرشاد العدد –817- تاريخ 8/4/1947).
                    -ابتهاج: (جريدة الإرشاد العدد –818- تاريخ 9/4/1947).
                    وفيما يلي نماذج من تلك المقطوعات:
                    فجر
                    أومأ.. ناثراً شعل نور.. في جفنه مرقص خيال.. وفي يده أرجوحة أمل.. وتلفتت الأجواء.. تستحم بإشعاعاته المذهبة.. وتنسج من خيوطها المتلألئة.. وشاحاً تتيه به.. وتنشره على المدى تموجات عبقة.. وتتفتح براعم الزهور.. ويتبطن الأثير صدى كلمات.. أيها وتنكمش أردية الذهول عن مساحبها المديدة.. الفجر.. أيها الأبد الهازج.. طوف في أبعاد الربى.. واسكب عليها من نورك.. وتخلل منعطفات الوهاد.. ومزق عنها الحجب.. جد كل شيء.. فكل شيء هريء.. أيها الفجر.. أيها الأبد الهازج إنك لمنتظر..
                    صدى
                    انسكب وانسكب فيض التفات وإرهاق.. واختبأت أشباح الليل في مدافنها.. ترتعد مما ترى.. وترتجف مما تسمع.. أحلام متجسدة، تتراقص على مسارب المدى البعيد.. وأنغام متماوجة، تتمعج على نثرات النور فتنقلها إلى حيث تريد.. وانفلتت دنيا متناقضات، ترتعش في الأجواء.. صدى سكينة وصدى صخب.. هدوء راحة ورجفة قلق.. سلام أمل، وقت أم يأس.. وانفتحت كوى مبددة يدخل في بعضها حفيف وهمس.. ويخرج من بعضها وشوشة وضجة.. ويهينم على بعضها حمق وأطراق.. وكأنما هناك بوادر عواصف تظهر.. لتتفتق براعم الانتصار للأحلام المتجسدة.. والأنغام المتماوجة.. وإلى ما هو من ذلك.. وما هو كذلك..
                    ***
                    وفي المرحلة التالية: مرحلة 1950، وما بعدها اختلف الوضع، أخذت كتاباته النثرية طابع المقال، وبدأ يظهر في عقيدته القومية. فقرأنا له المقالات التالية:
                    -نموذج رائع للجهاد في سبيل الحرية.. ليانا: (جريدة الجديد العدد –1- تاريخ 1/9/1950).
                    -أساطيرنا.. العقل ينتصر: (جريدة الجيل الجديد العدد –30- تاريخ 3/11/1950).
                    -جحيم كمايا.. أقدم كوميديا إلهية عرفها الإنسان: (جريدة الجيل الجديد العدد –110- تاريخ 8/2/1951).
                    -الروح السورية في أدب المتنبي: (جريدة الجيل الجديد العدد –139- تاريخ 15/3/1951).
                    (والعدد –155-تاريخ 5/4/1951 والعدد –160- تاريخ 12/4/1951).
                    في ليانا، العقل ينتصر، وجحيم كمايا، غوص إلى أعماق الأدب الفينيقي واستخراج مكنوناته بهدف تبيان الدور الكبير الذي لعبته سوريا والشعب السوري على مسرح الحضارة.
                    أما مقال الروح السورية في أدب المتنبي يمثل الروح السورية خير تمثيل بما تزخر به هذه الروح من تلك المقالات:
                    ليانا:
                    تحكي قصة بطلين سوريين، استوطنا اليونان منذ بعيد، أحدهما يدعى هرمودويوس والآخر أرستجتون. وقد أخذا على نفسيهما تحرير أثينة من آل بسترات الطغاة البغاة. من أجل هذا الهدف بدأا يجمعان الفتيان المتحررين والفتيات المتحررات، وكان من بين المنضمين إليهما فتاة أثينية بارعة الجمال تدعى ليانا.
                    وكانت ليانا تعتبرهما رسولين لتحرير أثنية، من رسل سورية لتحرير العالم. وقد قام هرموديوس وأرستجتون بهجوم على أل بسترات انتهى إلى الفشل فألقي القبض عليهما وعذباً وقتلاً. كما ألقي القبض على ليانا التي تعرضت لتعذيب شديد لانتزاع الاعتراف منها بأسرار الحركة لكنها رفضت، وخشية من أن يزل لسانها تحت وطأة العذاب قلعته بأسنانها. وقد كرم الشعب اليوناني سيرة هؤلاء الأبطال بتماثيل أقامها لهم في الأكروبول وقد رمز لليانا بلبوة مقطوعة اللسان.
                    العقل ينتصر:
                    يعالج هذا المقال قصة إيل إله القوة والقدرة الذي كان يحكم جبيل، وإيل هذا كان همه محاربة القوى الشريرة على الأرض لينقذ بلاده والعالم منها، لكنها تغلبت عليه وقتلته، فخلفه على العرش ابنه (السماء) أو (إله السماء) الذي عادى أخته (الأرض) أو (آلهة الأرض) ولما كانت عدته أقوى من عدتها ولتطمئن إلى قوتها ولدت بمشيئتها ثلاثة أبطال، سمت الأول باسم جده إيل أي إله القوة، وسمت الثاني داغون أي إله الزراعة، وسمت الثالث (عتل) أي إله الملاحة. وعندما كبر إيل ورأى ما وصلت إليه حالة بلاده، من فوضى وتقهقر، ولمس استهتار إله السماء ولا مبالاته، ثار على مهازله وصمم على التخلص منه والقضاء عليه وبدأ يجمع من حوله الأنصار والأعوان مستعيناً بنصائح وإرشادات توت إله الفكر والعقل. وقد ضيق إيل الخناق على إله السماء وأرسل وراءه قوة تطارده في كل مكان حتى وقع في قبضته فقطه إرباً إِرباً ونثر قطعه غيوماً، وسكب دمه ينابيع وأنهاراً تملأ سوريا كلها.,.
                    جحيم كمايا:
                    هذا المقال عرض لأول كوميديا الهية عرفتها الإنسانية، والتي تمثل إحدى المحاولات الكثيرة التي قام بها الفكر السوري للوصول إلى سر الحياة. وتدور حول كمايا الأمير الشاب الذي رغب في زيارة العالم الأسفل أو الجحيم، فأخذ يقدم القرابين إلى آلهة أرش كيكال –ملكة- الجحيم- وإلى زوجها الإله نركال، ويتوسل إليهما ليدعاه يزور العالم الأسفل فاستجابا لتوسلاته وسمحا له بأن تكون الزيارة خيالية، أي أن يرى الجحيم في الحلم فقط. وقد تحدث كمايا عما شاهده وراءه في العالم الأسفل وممن شاهدهم نيدو بواب الجحيم ونمتار وزير العالم الأسفل وزوجته ننمتاروتو، ثم رأى إله الموت وله رأس التنين الثعبان كما رأى خملتبال ملاح الجحيم الذي رأسه كرأس الطائر زو وأيديه الأربع، ثم رأى شولاك الذي يشبه الأسد تماماً ومامتو الذي له سخلة ويداه وقدماه كيدي الإنسان وقدميه، ورأى أيضاً نركال المحارب الرهيب وقد أخذه نركال من ضفائر شعر ناصيته وجذبه إلى حضرته وسحب صولجانه ليقتله لكن مستشاره أيشوم تشفع لديه وقال له: لا تقتله لا يا ملك العالم السفلي العظيم. ابق عليه، لكي يعتبر به أهل الأرض جميعاً، ويسمعوا بعظمتك وقدرتك فأمر نركال بإخراج كمايا من العالم الأسفل فأخذه ببلو قصاب الجحيم وسلمه إلى البواب لوكالسولا الذي قاده من باب عشتار وأيا وهكذا عاد من رحلته الخيالية. ثم أفاق كمايا من نومه فزعاً مرعوباً وأخذ يقص رؤياه على الناس في القصر.
                    الروح السورية في أدب المتنبي:
                    حاول أدونيس في هذا المقال إقامة البرهان على أن أدب المتنبي يمثل الحياة السورية التي تزخر بالحركة والقوة والجمال، وصور الحياة السورية التي استخلصها أدونيس من أدب المتنبي تتلخص بما يلي:
                    1-صورة التوق العارم للانهاية العظمة وذلك التوثب النفسي لما لا حدود له من المرامي العالية في الحياة.
                    2-معتبراً أن حقيقة الشعور بأن عظمة الحياة لا حد لها تتوقف عنده، هي حقيقة عبرت عنها الأمة السورية منذ فجر الحضارة في سومر وبابل وفينيقية بلسان جلقامش وبعل.
                    3-صورة لا نهاية الصراع في سبيل العظمة التي لا تحد.
                    3-صورة العز المنتصر على حقارة الذل وحقارة العيش، الدافع بالنفس إلى الصراع لتحقيق الحياة التي لا يمكن أن تكون إلا في العز.
                    4-استسهال الموت لأن الموت عند المتنبي انتصار على عوامل الضعف، وانتصار على كل ما يعرقل سير الحياة في نموها وتكاملها.
                    5-الصبر.
                    6-العقل، والعقل عند المتنبي هو مقياس الأمور وهو المشعل الذي يطلعنا على الحقيقة، وهو محك جميع الأمور.
                    وقد عزز أدونيس رأيه بشواهد من شعر المتنبي.
                    هذه المقالات التي عرضناها بإيجاز هي التي تمثل بدايات أدونيس النثرية، ولم أجد من تناولها بالدراسة، وأغلب الظن أن كثرين لم يسمعوا بها. لهذا عرضناها بين أيدي القرّاء لأنها مهمة لدراسة تطور أدونيس الأدبي ولنا عودة إلى هذا الموضوع في مقالات أخرى.
                    تصفح ردود المواضيع في الأرشيف متوفر للأعضاء المسجلين فقط.
                    أدونيس والبدايات الأولى.. الشعريّة والنثريّة
                    أرشيف: أدباء وشعراء ومطبوعات
                    موضوع جديد

                    طباعة
                    إذهب الى منتدى:
                    -- إختار منتدى من القائمة --التعيينات والتعليمات الإداريةمعلومات عن المنتدياتإقتراحات وإستفسارات وشكاوي------------------------------------------------------------------------شبكة Netflixالشبكات الترفيهية الرقمية------------------------------------------------------------------------تعارف وأعضاء جدددردشة وفرفشةتهاني وتبريكاتالإهداءات------------------------------------------------------------------------جريدة المنتدياتمنتدى الأمل لأصحاب الهممشؤون المغتربين العربالنقاش الجادمجتمع اليومالإقتصاد والأعمال------------------------------------------------------------------------المنتدى الإسلامي العامالقرآن الكريمسير الأنبياء وأعلام الأمةالحديث والسيرة النبويةالدعوة والإرشادالكتب والصوتيات والمرئيات الإسلاميةالكتب والبرامج الإسلاميةمعرض التصاميم الإسلاميةالمناسبات الإسلامية------------------------------------------------------------------------الحياة الأسريةقضايا آدمشؤون المسنينالطفل والطفولةالأثاث والديكورمطبخ ستارالتغذية والصحةتجارب منزليةركن الهدايا والتوزيعاتالخياطة والإبداع اليدويالإبداع الفني اليدوي------------------------------------------------------------------------أناقة آدمواحة آدملياقة ورشاقة آدمإستفسارات آدم------------------------------------------------------------------------المرأة المسلمةواحة حواءصحة حواءجمال حواءأناقة حواءقضايا حواءركن الأمومةالعطور والمكياجالعناية بالشعرتجهيز العرائسالمجوهرات والاكسسواراتاللباقة والإتكيت------------------------------------------------------------------------الألغازالنكتالفكاهة والنقد الساخرالسياحة العربيةعالم السياحةالكاريكاتيرالصوتيات والمرئيات الفكاهيةالغرائب وفن الكاريكاتيرعالم الفكاهة والسيرك------------------------------------------------------------------------ألعاب PlayStationألعاب X Box و NDألعاب ال PCمشاكل الألعاب واستفساراتها------------------------------------------------------------------------الفن اللاتينيعالم المسرحالسينما العربيةالسينما العالميةالسينما الهنديةالمسلسلات العربيةالمسلسلات السوريةالمسلسلات الخليجيةالمسلسلات المصريةالمسلسلات الأجنبيةكواليس وصور عالم الفنميديا وصورعالم الفنميديا الفن والسينماالأفلام المترجمةالمسلسلات الأجنبية المترجمةالفن الآسيوي و التركي------------------------------------------------------------------------الأنمي العامالمانجاالأنمي المترجمصور وميديا الأنمي والمانغاميديا الأنمي------------------------------------------------------------------------الشعر الفصيحالشعر الشعبيالخواطر والقصيدة الحرةالقصص القصيرةالرواياتالتاريخ العالمي والإسلاميأدباء وشعراء ومطبوعاتصوتيات أدبية وشعريةخيمة ستارالأناشيد الأدبية والإسلاميةمدونتي------------------------------------------------------------------------خبرات الحاسب والأنظمةمشاكل الحاسب والشبكاتالأمن والحمايةعالم الإنترنت ومشاكلهأنظمة التشغيلأمن الحاسب والبرامجشروحات البرامجالكتب والمجلات الإلكترونيةالبرمجةعالم البرمجة وملحقاتهاأمن المواقع والمنتديات والشبكاتتصاميم المواقع والواجهات------------------------------------------------------------------------دليل مواقع الإنترنتشروحات المواقعأخبار الإنترنت------------------------------------------------------------------------طلبات التصاميمبرامج وملحقات التصميمدروس وإستفسارات التصاميم وملحقاتهاالتصوير الفوتوغرافيعالم التصميم والتصوير الفوتوغرافيالمونتاج الفني والمرئي والصوتي------------------------------------------------------------------------شؤون تعليميةالأرض والبيئة والفضاءالدراسة والمناهج التعليميةالتعليم التقني والجامعيالطلبات والبحوث الدراسيةعالم الحيوان والنباتلغة الضاداللغات واللهجاتالتنمية البشريةشؤون قانونيةالعلوم الهندسيةمطبوعات وصحافة وإعلامالكتب والمطبوعاتعلوم ومعلومات عامةالمأثورات الثقافية------------------------------------------------------------------------الزهور ونباتات الزينةحيوانات الزينةعالم البحار والمحيطاتعالم الفضاء------------------------------------------------------------------------الجوال الإسلاميشركات شبكات الجوالأخبار وتقنيات وشبكات الجوالمشاكل وإستفسارات الجوالالبوكسات والبرامج المحميةبرامج الجوالمرئيات وأفلام الجوالخلفيات وصوتيات وثيمات الجوالWindows PhoneAndroidiPhoneBlackberryمشاكل وإستفسارات الأجهزة الكفية------------------------------------------------------------------------السيارات الأمريكيةسيارات النقل الصغيرةاليخوت والقوارب السريعةالسيارات الألمانيةالسيارات الأوروبيةالكارافان والبيوت المتنقلةالسيارات الآسيويةالسيارات الكوريةالسيارات الفخمةالسيارات الرياضيةالسيارات المعدلةالسيارات الكلاسيكية------------------------------------------------------------------------السياراتوسائل النقلميكانيكا وسائل النقلصور سيارتيمهن وصناعات وإختراعاتالأجهزة الصوتية والمرئية------------------------------------------------------------------------قنوات الخليج العربيمشاهدي القنوات الإسلاميةعالم التلفزيوننادي مشاهدي قنوات mbcنادي مشتركي شبكة أوربتنادي مشتركي شبكة OSNنادي مشاهدي قنوات ART وروتاناقنوات الأطفالنادي مشاهدي القنوات المصريةالإذاعات العربية والعالميةقنوات تونس وليبيا وموريتانياالقنوات المغربيةالقنوات الجزائرية------------------------------------------------------------------------إستقبال القنواتالفيد والقنوات المؤقتةبرامج ومعدات الاستقبالأجهزة الإستقبال وتطويرهامشاكل أجهزة الاستقبال وحلولهاأجهزة الجيل الثالث وكروت الستالايتأنظمة التشفير التلفزيونية======================================= =================================منتديات أخرى:كأس العالم 2022 - قطرأخبار المونديالألبوم وميديا المونديالملاعب وجماهير المونديالتلفزيون المونديالأرشيف من ذهبتقنيات وفنيات وملاعب المونديالكأس العالم بعيون نسائيةأساسيات وقوانين المونديالإقتصاد وصحافة المونديالكأس آسيا 2019يورو 2020كأس العالم للشباب 2019كأس الكونكاكاف الذهبية 2021كوبا أمريكا 2021كأس الأمم الإفريقية 2022كووورة نسائية: كأس العالم للسيدات 2019بطولة آسيا تحت 19 عاماكأس القارات 2017دورة الألعاب العربية 2011آسياد 2010دورة الألعاب الأولمبية: طوكيو 2020دورة الألعاب الأولمبية 2020: كرة قدم رجالمونديال الناشئينكأس العالم للأندية 2020دورة الألعاب الأولمبية 2020: الرياضات النسائيةصافرة وإصابات كأس آسيا 2015أهداف وملتميديا كأس آسيا 2015تلفزيون كأس آسيا 2011منتدى خليجي 25أهداف يورو 2012صحف وأخبار يورو 2015صافرة وإصابات يورو 2015ألبوم يورو 2015تهاني وتبريكات رياضيةالتعارف الرياضيأصدقاء كووورةأخبار الموقع والمنتدياتأخبار الأعضاءمجالس الأعضاءكووورة تكتيكيةكووورة كافيةجماهير كووورةألبوم كووورةصافرة كووورةالطب الرياضيملاعب كووورةكووورة ساخرةأقتصاد كووورةكووورة FIFAكووورة أوروبيةكووورة أسبانيةكووورة إيطاليةكووورة إنجليزيةكووورة ألمانيةكووورة فرنسيةكووورة هولنديةكووورة برتغاليةكووورة تركيةكووورة لاتينية وأمريكيةكووورة روسيةكووورة بريطانيةكووورة برازيليةكووورة أرجنتينيةكووورة مكسيكيةكووورة سعوديةكووورة سعودية 2كووورة بحرينيةكووورة كويتيةكووورة قطريةكووورة إماراتيةكووورة عمانيةكووورة يمنيةكووورة عراقيةكووورة أردنيةكووورة سوريةكووورة لبنانيةكووورة فلسطينيةكووورة عربيةكووورة آسيويةكووورة إيرانيةكووورة مصريةكووورة جزائريةكووورة مغربيةكووورة ليبيةكووورة تونسيةكووورة سودانيةكووورة موريتانيةكووورة أفريقيةكووورة صوماليةالقنوات الرياضية العربيةالقنوات الرياضية الأجنبيةشبكة قنوات beIN Sportsقنوات دبي الرياضيةميكروفون كووورةقنوات أبوظبي الرياضيةالقنوات الرياضية المصريةكووورة FUTSALألعاب القوىالمصارعة الحرة والفنون القتاليةكرة السلةكرة اليدالكرة الطائرةكرة المضرب - التنسالدراجات الهوائيةالألعاب الرياضيةتقنيات كرة القدمصور وملتيميديا الألعاب الرياضيةكووورة نسائيةرياضة نسائيةصور وملتيميديا الرياضة النسائيةالفورملا 1الرياضات الآليةالموتوجيبي والسوبر بايكملتميديا وصور الرياضات الآليةألبوم المصارعة الحرةالفنون القتالية

                    تعليق

                    يعمل...
                    X