القصة بدأت من هنا . بلاد الرافدين
اهتم حمورابي بحقوق الجندي وكرامته من تسلط العسكريين ذوي الرتب العليا ووقف قانون حمورابي بجانب ضمان العلاقات الصحيحة بين الرُتب المختلفة ،لان المستويات الوظيفية في الجيش يُنظر اليها لاغراض التنظيم اكثر من كونها امتيازات اجتماعية خاصة ، ففرض في بعض الحالات عقوبة الاعدام على ذوي الرُتب العليا في حالة قبولهم الرشاوي، او في حالة اغتصابهم اموال الجنود بغير وجه حق ، او اهدار كرامتهم ارضاءً لاشخاص متنفذين وذلك مانصت عليه المادة 34 من قانونه الشهير :-
اذا قبل رئيس او عريف حاجات من جندي او اغتصب اموال جندي او اعطى جندياً كـ أجير او قدم جندياً للمحاكمة بتأثير شخص قوي ، فإن ذلك الرئيس او العريف يُعدم .
مصادر
كتاب حمورابي -محمد طه الاعظمي
الشرائع العراقية القديمة-د. فوزي رشيد
Wissam Hatif
عراقيين، Jabber Ahmad